1029072
1029072
العرب والعالم

بيدرسن مبعوثا للأمم المتحدة وتنظيمات مسلحة تنقل الكلور إلى الداخل السوري وإحباط اعتداء مسلح

31 أكتوبر 2018
31 أكتوبر 2018

الجولان ينفذ إضرابا عاما احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

يشهد الجولان المحتل إضراباً عاماً رفضاً لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها على الأهالي الرافضين لما تسمى «انتخابات المجالس المحلية» التي تشكل خطوة باتجاه تهويد الجولان.

وينفذ أهالي الجولان المحتل إضرابا عاما في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية رفضا لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهويد الجولان المحتل وضمه إلى كيانها المصطنع وتنديدا بالاعتداءات العدوانية الهمجية على أهلنا الذين منعوا أمس إجراء ما تسمى (انتخابات المجالس المحلية) التي تريد حكومة الكيان الغاصب فرضها على المواطنين في الجولان.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس على الأهالي في الجولان المعتصمين في مجدل شمس الرافضين إجراء ما تسمى (انتخابات المجالس المحلية) بالرصاص وقنابل الغاز السام وحاولت تفريقهم بالقوة ما تسبب بإصابة عدد من المعتصمين ووقوع حالات اختناق بين الشيوخ والأطفال والنساء.

وشمل الإضراب تعطيل جميع المدارس في قرى مجدل شمس وبقعاثا وعين قنية ومسعدة إضافة إلى إغلاق المحال التجارية وإيقاف الأعمال اليومية المختلفة في أنحاء الجولان المحتل.

وتضامنا مع سكان الجولان ودعما لمواقفهم الوطنية الرافضة لما تسمى (انتخابات المجالس المحلية) التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليهم تجمع مئات السوريين عند دوار العلم في مدينة القنيطرة قادمين من مختلف قرى وبلدات القنيطرة والمحافظات ونفذوا مسيرا على الأقدام من دوار العلم باتجاه ساحة التحرير حاملين الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت بلدة مجدل شمس في الجولان الثلاثاء تظاهرات حاشدة قبيل فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية المحلية التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وطوّق أهالي مجدل شمس الثانوية حيث وضعت صناديق الاقتراع، وقالوا «لن نسمح بأي قرار يحاول العدو الإسرائيلي فرضه علينا».

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المعتصمين وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، وأسلحة محرمة دولياً باتجاههم حيث أصيب البعض منهم، بعد أن طلبت إخلاء المنطقة خلال ربع ساعة وإلا فسيتم الإخلاء وتفريقهم بالقوة.

ويواصل أبناء الجولان المحتل اعتصامهم واحتجاجاتهم حتى إلغاء كامل الانتخابات المحلية، وطالب أهالي مجدل شمس الأمم المتحدة بالحماية الدولية لهم بوجه تعسّف الاحتلال، مؤكدين أن الجولان سيبقى سورياً عربياً.

وقالت مصادر إعلامية إن الانتخابات التي تفرضها قوات الاحتلال في بلدتي مسعدة وبقعاثا في الجولان المحتل ألغيت بعد انسحاب 10 مرشحين من المشاركة في الانتخابات وتبقى 4 أو 5.

ومن أصل 15 مرشحاً لرئاسة 4 مجالس محلية في قرى الجولان المحتل بقي 4 مرشحين فقط.

سياسيا ، عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش النرويجي غير بيدرسن مبعوثا للأمم المتحدة خلفا ليستفان دي مستورا في سوريا.

وجاء في رسالة وجهها غوتيريش الى مجلس الأمن بانه تم اختيار بيدرسن بناء على استشارات واسعة شملت الحكومة السورية.

وبيدرسن دبلوماسي نرويجي له خبرة في شؤون الشرق الأوسط فقد كان مشاركا في المفاوضات التي أدت الى إبرام اتفاق اوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993. وشغل منصب منسق خاص للأمم المتحدة في لبنان إبان أزمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري بين عامي 2007 و 2008 ، كما كان ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية بين 1998 حتى 2003.

وسيتولى بيدرسن مهامه خلفا لدي مستورا نهاية شهر نوفمبر القادم.

ميدانيا، أحبطت وحدة من الجيش الحكومي السوري محاولة اعتداء مجموعة مسلحة على نقاط عسكرية على محور قرية عطشان بريف حماة الشمالي.

وأفادت سانا بأن وحدة من الجيش الحكومي وجهت ضربات على تحرك لمجموعة مسلحة حاولت التسلل من محور قرية عطشان إلى نقاط عسكرية في محيط البلدة شمال مدينة حماة بنحو 45 كم على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.

وأشارت  إلى أن الضربات أسفرت عن إحباط التسلل بعد مقتل وإصابة العديد من المسلحين وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق التي انطلقوا منها.

وقالت قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية التركية يوم امس إن أربعة مسلحين أكرادا قتلوا بعد أن أطلقت القوات التركية قذائف مدافع هاوترز عبر الحدود على منطقة عين العرب السورية.

وأضافت أنه تم إطلاق القذائف من إقليم شانلي أورفة بجنوب شرق تركيا على الحدود السورية، وأسفرت الضربات عن إصابة ستة مسلحين آخرين في المنطقة المعروفة أيضا باسم كوباني.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية التنظيمات المسلحة نقلت 20 حاوية بحجم 10 لترات تحتوي مادة الكلور إلى سوريا.