العرب والعالم

روحاني: إيران لا تخشى العقوبات الأمريكية الجديدة

31 أكتوبر 2018
31 أكتوبر 2018

طهران - عمان - سجاد أميري -

قال الرئيس حسن روحاني إن بلاده لا تخشى العقوبات الأمريكية الجديدة التي ستفرض خلال أيام.وتعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات تستهدف قطاع النفط الإيراني في الرابع من نوفمبرالحالي.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن روحاني قوله «الرابع من نوفمبر من العام الحالي سيمثل ظلماً جديداً من الأمريكيين، لكن على الشعب أن يكون متأكداً أن الحكومة لا تشعر بأي خوف من التهديدات الأمريكية».

وأضاف «واجه شعبنا خلال الشهور القليلة الماضية أوقاتاً عصيبة ومن المحتمل أن تكون الشهور القليلة المقبلة صعبة، لكن الحكومة ستستغل كل طاقتها لتقليل هذه المشاكل».وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة «انه يتعين على الأطراف التجارية التي تتعامل معنا أن تعلم بأن علاقتنا معها استراتيجية وثابتة وأن الحظر على إيران مؤقت».

في سياق آخر قال أحد الناطقين باسم الاتحاد الأوروبي إن الآليات المالية الخاصة بالحفاظ على التعاون المالي والتجاري بين إيران والاتحاد الأوروبي قيد التنفيذ.

وقال موقع «دويتشه فيله» الألماني الذي لم يذكر اسم المسؤول إن الاتحاد الأوروبي عازم على الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.

وأشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الأول، إلى أن الآليات المالية التي حددها الاتحاد الأوروبي ستطبق خلال عدّة أيام، قائلا «لن يكون هناك امكانية لتحقيق أمريكا أهدافها السياسية من الحظر». وتابع : ان هذا الأسلوب ستكون له تداعيات كثيرة على النظام العالمي.

على صعيد آخر أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية «دميتري بيسكوف» أن موسكو باشرت في تطبيق جملة من الإجراءات لحماية مصالح الشركات الروسية في إيران وباقي دول العالم.

وجاء تصريح بيسكوف رداً على سؤال حول الإجراءات التي تتخذها روسيا لحماية شركاتها في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران في نوفمبر المقبل.

ولم يكشف بيسكوف عن طبيعة الإجراءات، إلا أنه أكد أن موسكو دائماً تتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالح الشركات الروسية في الخارج.

وفرضت واشنطن في أغسطس الماضي حزمة أولى من عقوباتها على طهران، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني على أن تطبق حزمة ثانية من العقوبات، والتي تعد الأشد في نوفمبر الحالي.

ويعمل الاتحاد الأوروبي على وضع آلية لتسهيل التجارة مع إيران، في ظل العقوبات الأمريكية، فيما أعلنت بكين عزمها على إطلاق آلية لمواصلة تعاونها المالي والمصرفي مع طهران، لكنها قالت إن إطلاق الآلية سيستغرق بعض الوقت، ومن المتوقع تأجيلها للعام المقبل.