1027480
1027480
عمان اليوم

أعضاء من «الغرفة» ومنتسبي القطاعات بـ«الدفاع المدني» يزورون مواقع قيادات «السيف السريع/‏‏‏3»

30 أكتوبر 2018
30 أكتوبر 2018

أشادوا بمستوى جاهزية القطاعات الأساسية في توصيل الخدمات وضمان ديمومتها -

قام عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان وعدد من منسقي القطاعات باللجنة الوطنية للدفاع المدني صباح أمس بزيارة إلى مواقع قيادات التمرين المشترك (السيف السريع/‏‏3) الذي تنفذه حاليا قوات السلطان المسلحة وباقي الجهات العسكرية والأمنية الأخرى والمؤسسات المدنية بالدولة بمشاركة القوات المسلحة الملكية البريطانية. وكان في استقبالهم أثناء وصولهم مواقع قيادات التمرين بمعسكر المرتفعة الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة (مدير التمرين) واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني (قائد القوات المشتركة الموحدة) واللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني (رئيس سيطرة التمرين) وعدد من كبار الضباط.

وفي بداية الزيارة استمعوا إلى إيجاز عن التمرين في كل من سيطرة التمرين، والقيادة المشتركة وتناول مراحل التخطيط، وأحداث التمرين الرئيسية التي تم تنفيذها، والمراحل القادمة من فعالياته، والقطاعات الحكومية المشاركة على جميع المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية، والأهداف الوطنية المخطط لتحقيقها وفقا لسيناريو التمرين ومراحله المختلفة، وأهمية هذا التمرين بكافة مراحله وبمختلف مستوياته وصولا إلى تحقيق الغاية الوطنية من إقامته، وبما يحقق الانسجام والتفاعل التام بين كافة القطاعات المشاركة. كما قاموا بزيارة إلى مقر المركز الإعلامي، حيث شاهدوا خلال الزيارة مكونات المركز وأقسامه الإعلامية، وما يقوم به من أدوار إعلامية، وما تم توفيره من أجهزة فنية تخدم عمل الأطقم الإعلامية لتغطية وتوثيق أحداث التمرين، واستمعوا إلى شرح عن كيفية تفعيل الخطط الإعلامية عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، والمسموعة، والإلكترونية، كما اطلعوا على نماذج متعددة من المنتجات الإعلامية التي تم إنجازها خلال فترة التمرين.

وبمناسبة هذه الزيارة أجرى المركز الإعلامي للتمرين عدة لقاءات، حيث تحدث المهندس عوض بن سالم السديري مدير دائرة الصيانة بوزارة النقل والاتصالات منسق قطاع الطرق قائلا: «نحن كقطاع للخدمات الأساسية بالمنظومة الوطنية للدفاع المدني كان لنا تواجد مستمر في المركز التنفيذي من أجل مشاركة جميع القطاعات الأخرى وقطاع الخدمات الأساسية وذلك من أجل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية خلال فترة التمرينين، وبعدها يبدأ العمل على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وتأهيل الخدمات الأساسية، ولقد أكسبنا التمرين الخبرة حول قياس مدى الجاهزية والاستعداد في توصيل الخدمات الأساسية ولضمان واستمرار وديمومة تلك الخدمات».

وعبر الدكتور سالم بن سليم الجنيبي نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الاقتصادية والفروع بغرفة تجارة وصناعة عمان قائلا: «من خلال زيارتنا لمقر قيادة تمريني (الشموخ2) و(السيف السريع3) كان التنظيم رائعا والاستعداد على مستوى عالٍ وكان كذلك موسعا في جوانبه المختلفة، وكانت المشاركة والاستعداد من قبل غرفة تجارة وصناعة عمان ورجال الأعمال في هذا التمرين من خلال توفير المواد التموينية والمعدات، وبعد مرحلة العمليات العسكرية هنالك تجاوب من جميع القطاعات التي تخدم التمرين وغرفة تجارة وصناعة عمان شريك فاعل في مثل هذه الأحداث».

وأضاف حمود بن حمد المحروقي مدير الإعلام والنشر بغرفة تجارة وصناعة عمان: «سعدت بزيارة تمريني (الشموخ2) و(السيف السريع3) وفخور بالجهود المبذولة من جميع المشاركين من بداية التمرين وصولا إلى المرحلة النهائية، ونحن في وسائل الإعلام المدنية وخصوصا في غرفة تجارة وصناعة عمان والقطاع الخاص مساندين لتلك الجهود ولا شك أن مثل هذه التمارين تجسد اللحمة الوطنية للحفاظ على منجزات الوطن في ظل العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والمضي قدما في تنفيذ خطط البرامج التنموية والاقتصادية والاستثمارية التي تتطلب تضافر الجهود والتعاون بما يعطي مزيدا من الاستقرار والنمو لهذا الوطن الغالي، ونحن كقطاع خاص لن نألو جهدا في دعم تلك الجهود في سبيل الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية وتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار والنمو».

أما المهندس محمود بن خليفة الصقري ممثل قطاع الخدمات الأساسية في المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة قال: «مما لا شك فيه أن قطاعات المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة هي جزء لا يتجزأ من تمريني (الشموخ 2) و( السيف السريع3) وبالتالي هذه الزيارة أوضحت حجم التكامل والتناغم والجهود بين مختلف القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية فيما يتعلق بمجريات التمرينين، وهذا بلا شك سينعكس إيجابا على المؤسسات لتطوير الخطط المستقبلية كل في مجال تخصصه ومهامه وواجباته».