1027115
1027115
الاقتصادية

مشاركــة متميـزة للمـرأة بمهرجـان التمـور العمانيـة

30 أكتوبر 2018
30 أكتوبر 2018

حضور ملموس للصناعات الحرفية -

يشهد مهرجان التمور العمانية السادس العديد من مشاركات رائدات الأعمال العمانيات، إيمانا بأهمية مبادرة المرأة بالعمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومساهمتها في تطوير الصناعات القائمة على التمور، وهي تبدع في ذلك من خلال التمور المعروضة بأشكال وأحجام متنوعة.

وقالت عديلة احمد سلطان: شاركت في جميع مهرجانات التمور السابقة، واستفدت كثيرا من المشاركات حيث لم تكن لدي الخبرة الواسعة في صناعة التمور ومشتقاتها سابقا، ومن خلال المشاركات والالتقاء بالمزارعين والمنتجين تعلمت الكثير من أصناف التمور التي تزخر بها السلطنة الأمر الذي ساعدني في تطوير صناعات التمور لدي إلى أشكال وأصناف متعددة تلبي رغبات المستهلكين.

كما قالت إحدى المشاركات: إن إقبال المرأة على صناعات التمور في ازدياد مستمر وهذا ما نلمسه في هذا المهرجان حيث نرى الكثير من صاحبات مؤسسات التمور في مثل هذه الفعاليات وهذا يدل على أن المرأة شريك الرجال في التنمية الزراعية.

والجدير ذكره أن مهرجان التمور العمانية السادس بحي الوزارة بالخوير تنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة 24-31 أكتوبر 2018م، بهدف التعريف بأصناف وأنواع التمور العمانية والمشاريع والبرامج المنفذة. وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في قطاع إنتاج وتصنيع التمور. وتحويل التمور من منتج زراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي.. وتشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بجودة المنتجات والتغليف ومراعاة قواعد سلامة الغذاء.

من جانب آخر تتواجد الهيئة العامة للصناعات الحرفية في المهرجان لإبراز المنتجات الحرفية الخاصة بالتمور والمعروضات المستوحاة من الصناعات السعفية ومن أشجار النخيل والحرف العُمانية المبتكرة والمستفادة من البيئة المحلية إلى جانب عرض منتجات حرفية مطورة.

وتهدف مشاركة الهيئة إلى التعريف بالمنتجات الحرفية المستخلصة من النخلة واستخداماتها المتعددة وإبراز دور الهيئة في الحفاظ على الصناعات الحرفية ونقلها إلى الأجيال الشابة من خلال إشراك متدربات مراكز التدريب والإنتاج لتسويق منتجاتهن إلى جانب تقديم عروض حية للزوار عن آلية صناعة هذه المنتجات.

وتبذل الهيئة العامة للصناعات الحرفية جهودا واضحة في الصناعات السعفية من خلال إنشائها لمركز النخلة بولاية الرستاق الواقعة في محافظة جنوب الباطنة لتصنيع منتجات سعفية مبتكرة بصورة تواكب الاتجاهات التسويقية الحديثة، بالإضافة إلى توظيف أجزاء النخلة غير المستفادة حالياً بطرق علمية وذلك بعد معالجتها طبيعيا حيث يعد مركز النخلة أول مركز حرفي متخصص لتدريب الحرفيين في كيفية العمل على الاستفادة من الخامات المشتقة من النخيل حتى تصبح المنتجات ملائمة لمختلف الاستخدامات والاستفادة من مخرجات النخلة بطرق علمية ومنهجية من خلال مراعاة كافة الجوانب البيئية والاقتصادية.