عمان اليوم

وكيل التخطيط التربوي: ينبغي تجسيد الشراكة بين المدرسة والمجتمع وتفعيل دور مجالس الآباء والأمهات

29 أكتوبر 2018
29 أكتوبر 2018

في ختام زيارته لمدارس ظفار -

اختتم سعادة سعود بن سالم بن علي البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية زيارته لعدد من مدارس محافظة ظفار حيث زار كل من مدرسة شير للتعليم الأساسي (5-12) ومدرسة وادي عين للتعليم الأساسي (1-9) ومدرسة زيك للتعليم الأساسي (1-4) ومدرسة نحيز للتعليم الأساسي (1-10) ومدرسة أركبيت للتعليم الأساسي (5-10)، وقد التقى سعادته خلال الزيارة بإدارات تلك المدارس وأعضاء الهيئة التدريسية، وأكد لهم على أهمية استغلال إدارات المدارس لزمن التعلم وتوعية وتعريف الطلبة وأولياء الأمور في المحافظة على زمن التعلم والاستفادة قدر الإمكان، كما أكد على ضرورة النهوض بالمستوى التحصيلي للطلبة وتعرف منهم على الجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس في سبيل توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطلبة والارتقاء بمستوياتهم التعليمية، كما التقى خلال الزيارة مع عدد من أولياء الأمور.

وأكد على أهمية الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي وتفعيل دور مجالس الآباء والأمهات، وقد تم خلال الزيارة الوقوف على سير العملية التعليمية ومتابعة كافة الخطط والبرامج التربوية بتلك المدارس وزار عددا من الفصول الدراسية، وتضمنت الزيارة الاطلاع على كافة المرافق المدرسية ومعرفة الاحتياجات التعليمية في تلك المدارس ومدى توفر الوسائل التدريسية وكيفية تفعيل التقانة الحديثة في القاعات الصفية واستغلال كافة الإمكانات البشرية والمادية بما يعود بالنفع على أبنائنا الطلبة. رافق سعادة الوكيل كل من الدكتورة طفول بنت سهيل قطن المديرة العامة المساعدة للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع وأحمد بن سعيد البلوشي مدير مكتب الوكيل ووليد بن حمد الذهلي رئيس قسم تقويم التحصيل الدراسي والدكتورة خديجة بنت أحمد البلوشية مشرفة عامة للمجال الثاني ومليحة بنت محمد الهوتية باحثة تربوية بمكتب وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية إلى جانب كل من محمد بن عامر النقيب اليافعي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية والدكتورة شريفة بنت عبدالله اليافعية المديرة المساعدة لتطوير الأداء المدرسي ومحمد بن أحمد علش الكثيري رئيس قسم تطوير الأداء المدرسي. الجدير بالذكر أن الزيارة تأتي ضمن الخطة السنوية للوزارة لمتابعة سير العمل والتحصيل الدراسي ووضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه المدارس ومناقشة المشاريع المدرسية ومدى الشراكة المجتمعية وتفعيل مجالس الآباء والأمهات.