1024306
1024306
العرب والعالم

الرئيس العراقي يعلن عن رعايته لمبادرة تعيد الاستقرار لكركوك

27 أكتوبر 2018
27 أكتوبر 2018

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، رعايته مبادرة جديدة بشأن تثبيت الاستقرار والأمن في محافظة كركوك الغنية بالنفط شمالي البلاد، وإنهاء الخلافات الدائرة بين مكونات المدينة، الذي يطلق على المحافظة بـ«عراق مصغر» نظراً لتعدد مكوناتها.

وذكر صالح، في كلمة له، خلال زيارته محافظة السليمانية ثاني اكبر مدن إقليم كردستان العراق، أن «وضع كركوك يجب الاحتكام فيه إلى التطبيع بين الأهالي، فأهلها أدرى بها من غيرهم»، داعيا إلى «تثبيت الاستقرار في المحافظة، ودعم أهاليها ومكوناتها». واكد الرئيس العراقي، عن رعايته مبادرة جديدة، تتمثل بعقد حوار وطني، يجمع أهالي المحافظة وأعيانهم، بهدف إيجاد الحلول للأوضاع التي تشهدها كركوك، وصولًا إلى السلام والوئام، لافتاً إلى أن «في العراق من الخيرات ما يمكننا من تحقيق الكثير من طموحاتنا».

وشهدت المحافظة الغنية بالنفط تدهوراً أمنياً وخلافات بين مكوناتها، حيث كان الكرد يؤيدون إجراء استفتاء انفصال الإقليم عن العراق، فيما يرفض العرب والتركمان ذلك.

ومنذ استلامه المنصب الرئاسي، أجرى صالح زيارته هي الأولى إلى إقليم كردستان، منذ توليه الرئاسة، مطلع أكتوبر الحالي، حيث عبر عن تعاطفه الكبير مع أهالي محافظات الإقليم المتضررة من السيول التي اجتاحتها قبل يومين.

وصوّت البرلمان العراقي، مطلع الشهر الجاري، على مرشح حزب طالباني برهم صالح رئيسا للعراق، في جلسة شهدت منافسة كبيرة، من قبل مرشح حزب بارزاني فؤاد حسين، الذي اختير لاحقاً وزيراً للمالية في الحكومة الاتحادية.