1023825
1023825
المنوعات

اليوم ندوة عن واقع وطموحات الترجمة الأدبية

27 أكتوبر 2018
27 أكتوبر 2018

تنظمها جائزة حمد للترجمة والتفاهم الدولي -

يبدأ اليوم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حملة تعريفية بالجائزة في مسقط تتضمن ندوة مساء اليوم في النادي الثقافي بعنوان «الترجمة الأدبية واقع وطموح/‏ دور جائزة الشيخ حمد في مد جسور التواصل الإنساني» يليها غدا صباحا ندوة أخرى في غرفة تجارة وصناعة عمان بعنوان «صناعة الترجمة رسالة أم سلعة للجوائز الدولية» إضافة إلى لقاءات مع المترجمين العمانيين ومناقشة واقع الترجمة في العالم العربي ودورها كفعل حضاري يساهم في بناء الإنسانية وتقدمها.

وسيقدم الفريق الإعلامي شرحا مفصلا عن فكرة الجائزة وأهميتها في عدد من المؤسسات الثقافية والأكاديمية في السلطنة.

وتحدثت الدكتورة حنان الفياض مستشارة اللجنة الإعلامية عن أهمية زيارة فريق الجائزة إلى السلطنة مشيرة إلى مشاركة المترجمين العمانيين في الجائزة في دوراتها الماضية، وأهمية أن يسمع المترجم العماني تفاصل وافية عن الجائزة ومجالاتها وأهدافها الحضارية.

وأضافت الفياض في حديث لوسائل الإعلام إن الجائزة في هذه الدورة والتي تحقق فيها انتشارا واسعا بنسبة تزيد على العام الفائت بنسبة ٣٠٪ تركز على العديد من اللغات العالمية وربطها باللغة العربية من خلال جسر الترجمة المنيع الذي يؤسس لعلاقات إنسانية تتسع باتساع إطلاع الآخر على منجزنا والعكس.من جانبها أكدت الدكتورة امتنان الصمادي أن البرنامج الذي ستنفذه اللجنة خلال هذه الزيارة ورغم قصر الوقت، يزخر باللقاءات الإعلامية الثقافية التي تقدم الجائزة بشكل يليق بحجمها ومكانتها العالمية.

وأضافت الصمادي أن برنامج الزيارة يشتمل على عدد من الندوات منها: ندوة بعنوان: «الترجمة لغة العالم، طريق التفاهم/‏ الجوائز الدولية ودورها في النهوض بالترجمة»، وندوة بعنوان: «الترجمة الأدبية واقع وطموح /‏ دور جائزة الشيخ حمد في مد جسور التواصل الإنساني»، وندوة بعنوان: «صناعة الترجمة، رسالة أم سلعة، الجوائز الدولية – جائزة الشيخ حمد، تحفيز للترجمة تكريم للمترجمين».يشار إلى أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست في الدوحة - قطر عام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

وتنقسم الجائزة إلى فئتين؛ الأولى باسم «جائزة الترجمة» وهي في أربعة فروع والثانية «جائزة الإنجاز»، وتُقسم إلى عشرة فروع وتبلغ القيمة الإجمالية لها 2 مليون دولار.