1024007
1024007
المنوعات

في الطريق لإنتاج ٢١ فيلما: بروكام للإنتاج الفني تقيم مبادرة سينمائية

27 أكتوبر 2018
27 أكتوبر 2018

تبنت مؤسسة بروكام للإنتاج الفني مبادرة صناعة ٢١ فيلما سينمائيا خلال شهرين، الفكرة التي أشعل شرارتها عاصم الهاشمي صاحب مؤسسة بروكام للإنتاج الفني والمشرف العام للمبادرة، والتي جذبت ٢١٠ من المهتمين بهذا المجال للمشاركة فيها، متضمنة حلقات مكثفة ومتنوعة متعلقة بصناعة الأفلام السينمائية يقدمها المتخصصون في هذا المجال للمشاركين بهذه المبادرة، والتي تساعد المشاركين فيما بعد لتطبيق ما تعلموه في صناعة فيلمهم.

وقد خصصت المبادرة للشباب في عمر الـ١٨ وما فوق الذين يهتمون بهذا المجال وما يندرج تحته من إخراج وتصوير وكتابة ومونتاج وأزياء وصوتيات ومكياج وديكور على هيئة حلقات مجدولة وموزعة على مدار شهرين (أكتوبر ونوفمبر)، حيث انطلقت المبادرة في الـ١٦ من أكتوبر، بإشراف من الجمعية العمانية للسينما وبالتعاون مع سينما لونار.

مبادرة ٢١ فيلما محفزة وصاقلة وموجهة

وعن تبني مؤسسة بروكام للمبادرة يقول عاصم الهاشمي صاحب مؤسسة بروكام للإنتاج الفني والمشرف العام للمبادرة: «تبنت المؤسسة مبادرة ٢١ فيلما من منطلق غرس روح التعاون بين مؤسسات عالم صناعة الأفلام السينمائية، وتحفيز الشباب، وفتح آفاق المعرفة لهم، وصقل مهاراتهم وتمكينهم في مجال صناعة الأفلام السينمائية من خلال حلقات ودورات تدريبية تساعدهم على ذلك».

وذكر عاصم الهاشمي أن المبادرة تأتي في ظل النمو الذي يشهده عالم صناعة الأفلام السينمائية من خلال إشراك المجتمع والشغوفين فيه قائلا: «إن المبادرة ستكون لمدة شهرين مستهدفين من خلالها تجميع ٢١٠ مستفيدين يتم توزيعهم على ٢١ فريقا، حيث يتكون كل فريق من أعضاء في مختلف مجالات صناعة الأفلام السينمائية كالإخراج والتصوير، والكتابة والديكور والأزياء والصوتيات والمكياج والمونتاج. يتم تدريب المشاركين كلٌ في مجاله، وتوجيههم حول كيفية صناعة فيلم سينمائي».

وذكر هيثم العزري من اللجنة التنظيمية للمبادرة أنهم يسعون في هذه المبادرة إلى: « تنمية المواهب لدى فئة الشباب، والرقي بعالم صناعة الأفلام السينمائية في عمان، وفتح مجالات التعاون بين المؤسسات المهتمة بعالم الأفلام السينمائية ومؤسسة بروكام للإنتاج الفني، والأشخاص المهتمين والشغوفين بعالم صناعة الأفلام السينمائية. ومن خلال هذه المبادرة ندعو الشركات والمؤسسات إلى احتضان فئة الشباب لتنمية مواهبهم ورفع مستوى ثقافة صناعة الأفلام السينمائية والرقي بها محليا وعالميا».

قضايا المجتمع العماني محل اهتمام المشاركين

وفي الحديث مع المشاركين قال ماهر الشبيبي أحد المشاركين في المبادرة: «تتيح لنا المبادرة فرصة لخوض غمار المنافسة التي نتعلم من خلالها كيفية صناعة أفلام سينمائية». وأضافت المشاركة أصيلة الحراصية بأن شغفها وحبها للتعلم والإبداع دفعها لخوض غمار التجربة في مبادرة ٢١ فيلما لتكتسب من خلالها الخبرة الكافية التي ستساعدها في تنمية مهاراتها في عالم صناعة الأفلام السينمائية، التي تمنحها فرصة معرفة ما يدور أثناء صناعة الأفلام.

وتقول أروى المحروقية إحدى المشاركات: «خوضي لهذه التجربة جاء من منطلق حبي وشغفي للتعلم ستضفي المبادرة تعريفا جديدا لدي حول ماهية صناعة الأفلام السينمائية، كما ستساعدني في بداية مشواري في عالم صناعة الافلام السينمائية. وحل قضايا المجتمع واستعراضها بأسلوب عصري متطور يمتزج بالبساطة معتمدا على أحد الفنون وهو الفن التجريدي».

وتضيف جواهر البلوشي: «مشاركتي في المبادرة تساهم في إبراز موهبتي الفنية، وتوجد بيئة إبداعية ومحفزة لكل إنسان مبدع طموح. حيث أن العمل ضمن فريق ينمي داخلي مهارات عدة مثل: فن الحوار، والمشاركة، والاحترام، والعمل مع الفريق».

وأضافت: «المبادرة هي مناخ إبداعي تحفيزي، يساعد في توسيع نطاق التعاون بين الأعضاء في كل فريق لاكتساب الخبرات والمهارات، وتعزيز القدرة التنافسية».

في حين يصف الوارث الشعيلي مشاركته قائلا: « مشاركتي في المبادرة ممتاز، وأكاد أجزم أنها الأفضل حتى الآن، ومن جهتي أسعى إلى اكتساب بعض المهارات التي كانت تنقصني مثل كتابة السيناريو والديكور وأيضا اكتساب معارف في المجال، وخطتنا في فيلمنا الذي سنقوم بعمله سنبحث عن القصة المناسبة لتصويرها، ولكن حتى الآن قد نختار بعضا من روايات المدون أنس محمد الرواحي، ومن ثم اختيار أماكن التصوير وتحديد الفترات الزمنية المناسبة واختيار الممثلين، وبعدها نبدأ العمل على فيلمنا».

المبادرة وأساسيات العمل السينمائي

ومن جهتها تقول نصيرة الأبروية: «تجربتي في مبادرة ٢١ فلما هي تجربة جديدة بالنسبة لي، حيث إن المبادرة تؤسس المشترك بجميع أساسيات صناعة الأفلام السينمائية من حيث إعداد المشارك بحلقات تدريبية في كتابة السيناريو، والتصوير الاحترافي، والمونتاج وغيرها من الحلقات التي تعد من أساسيات صناعة الأفلام السينمائية».

وتضيف: «هدفي هو تطوير المهارات في مجال الإخراج السينمائي والمونتاج، والتصميم والعمل مع فريق سينمائي متكامل وتبادل الخبرات فيما بيننا، وخطتنا هي اختيار قضية اجتماعية نقوم بمناقشتها وعرض النتائج المترتبة من أجل توعية المجتمع».

ويقول محمد الهنائي: «المبادرة بشكل عام مبادرة تصقل مواهب الشخص وتجعله شخصا متمكنا في مجال صناعة الأفلام وتنمي فيه روح التعاون الجماعية، أما انطباعي عن المبادرة فهو جميل جدا لأنها كانت بالنسبة لي حافزا، وفي نفس الوقت هي مبادرة تنمّي مهارات الشخص المهتم بصناعة الافلام السينمائية. وهدفي من المبادرة أن أكون شخصا ملمّا بجميع مراحل صناعة الأفلام من بداية فكرة الفيلم وحتى مرحلة إخراج الفيلم بالشكل النهائي. وقد خططنا في هذه المبادرة أن نخرج فلما توعويا يعالج إحدى قضايا المجتمع العماني أو المجتمع العربي بشكل عام».