1023425
1023425
العرب والعالم

الشرطة العسكرية الروسية تنفذ دوريات مع البعثة الأممية في منطقة فك الاشتباك بالجولان

26 أكتوبر 2018
26 أكتوبر 2018

تأجيل إرسال قافلة مساعدات لمخيم الركبان بسوريا -

دمشق - عُمان - بسام جميدة - وكالات: نفذت الشرطة العسكرية الروسية ولأول مرة، دوريات مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في القسم الجنوبي من منطقة فك الاشتباك الفاصلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

وقال قائد كتيبة الشرطة العسكرية الروسية للصحفيين: «تم تكليفنا من قيادة الجيش الروسي بالتعاون وتنظيم دوريات مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان المهمة الرئيسية لوحدتنا هي ضمان أمن بعثة الأمم المتحدة في الجولان. وفي المستقبل سنوسع منطقة الدوريات لتشمل جميع أنحاء المنطقة العازلة، حيث كانت تتواجد مواقع قوة الأمم المتحدة سابقا».

من جانبه أشار الفريق سيرجي كورالينكو نائب قائد المجموعة العسكرية الروسية في سوريا، إلى أن التوسيع المستمر لمنطقة تسيير دوريات الأمم المتحدة في الجزء الجنوبي من منطقة الأمم المتحدة المجردة من السلاح، سمح بفتح معبر القنيطرة.

وقال: «تقوم الشرطة العسكرية الروسية منذ فترة طويلة بتسيير دورياتها على طول المنطقة منزوعة السلاح، ولكن اليوم تم لأول مرة تسيير دوريات مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب معبر القنيطرة».

وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «تحذيرا نهائيا» لمن يهدد حدود تركيا ويعرضها للخطر، مؤكدا أن أنقرة مصممة على تكريس اهتمامها لشرقي الفرات، لا لمنبج الواقعة في ريف حلب شمالي سوريا.

وقال أردوغان خلال كلمته باجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات بالعاصمة أنقرة، أمس: «إنه تحذير نهائي لأولئك الذين قد يعرضون حدود تركيا للخطر، أنقرة مصممة على تركيز انتباهها على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي الفرات وليس على منبج». وأضاف أن منطقة شرقي الفرات سيتم تطهيرها بالكامل من الإرهابيين وستعاد لأصحابها.

وبخصوص إدلب قال إنه «لا يوجد مشاكل في مدينة إدلب، لم نشهد مشكلة في إدلب منذ التوقيع على اتفاقية سوتشي، حيث أن المنطقة تشهدا استقرارا وهدوءا، وسيتم التركيز على المناطق شرقي نهر الفرات». وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن روسيا مستعدة لتسليم الاتحاد الأوروبي قائمة الإرهابيين المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوية في سوريا.

وقال تشيجوف في حديث أمس لقناة روسيا 24 تعليقا على إقرار الاتحاد الأوروبي آلية جديدة لفرض عقوبات على استخدام الأسلحة الكيماوية إن «قائمة العقوبات لا تتضمن حاليا أي أسماء وإنه بإمكان روسيا أن تساعد في هذا الشأن» مضيفا «ربما توجد لدى هيئاتنا ذات الشأن قوائم بأسماء الإرهابيين ومنسقيهم في سوريا بمن فيهم متزعمو تنظيم «الخوذ البيضاء» المتورطة في استخدام السلاح الكيميائي.. ونحن نستطيع المساعدة».

وتحدث «المرصد السوري المعارض» عن إصابة 15 مسلحاً جراء اندلاع اشتباكات بين «فرقة السلطان مراد الجيش الحر» وفصيل « أحرار الشرقية - الجيش الحر» المدعومين تركياً، شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي يوم الخميس، إثر خلافٍ على تقسيم مزارع الزيتون والأملاك المصادرة من أهالي المنطقة.

وحسب مصادر أهلية، مقتل وإصابة عدد من مسلحي «قسد» إثر انفجار سيارة مفخخة، في قرية أبو حردوب، ومقتل 10 مسلحين من «قسد» وأسرُ عددٍ آخر منهم، جراء الاشتباكات الدائرة ضد مسلَّحي داعش، على أطراف بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

على الصعيد الإنساني قالت مسؤولة بالأمم المتحدة أمس إنه تقرر تأجيل إرسال قافلة مساعدات تقودها المنظمة الدولية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية كان من المتوقع أن تصل اليوم.ويحتاج آلاف المدنيين العالقين في المخيم المساعدات بشدة.

وذكرت فدوى عبد ربه بارود المسؤولة في الأمم المتحدة في دمشق لرويترز «قافلة المساعدات الإنسانية المشتركة المزمعة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لمخيم الركبان تأجلت لأسباب أمنية ولوجيستية».