تدشين مسابقة العمل التطوعي للسلامة والصحة المهنية بشمال الباطنة

صحار - سيف بن محمد المعمري -

دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة أمس مسابقة العمل التطوعي للسلامة والصحة المهنية وذلك بقاعة جامع السلطان قابوس بولاية صحار، بحضور أليكساندر ساندي الرئيس التنفيذي لشركة عمان للميثانول، إلى جانب عدد من مديري المدارس بولايات المحافظة، وبدعم من شركة عمان للميثانول.

وأكد الدكتور خالد بن راشد البلوشي مدير دائرة البرامج التعليمية رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة في كلمة له بهذه المناسبة، أن المسابقة تأخذ هذا العام منحى جديدا من حيث المحتوى وآلية التقييم وحجم الجوائز المقدمة للفائزين، ليكون موضوع المسابقة هذا العام عن السلامة والصحة المهنية في البيئة المدرسية والتي تشمل الطلبة والمعلمين وجميع الكوادر الإدارية في المدارس، وبما يتوافق مع أهداف المسابقة لذات الموضوع من حيث حماية الطالب من الأضرار الناجمة عن مخاطر بيئة العمل والحفاظ على مقومات العنصر المادي وهي المنشأة وما تحتويه إضافة إلى توفير الاشتراطات التي تكفل توفير بيئة آمنة وتحقق الوقاية من المخاطر وبث الأمان في قلوب الطلبة أثناء عملهم وتعاملهم مع الأدوات مع وجود الثقة لدى الطلبة والمعلمين في المدرسة.

بعدها تم تدشين شعار المسابقة والذي يرمز إلى العناصر الرئيسية للمسابقة ومجالاتها وارتباطه بالسلامة والصحة المهنية في البيئة المدرسية. حيث قدم خلفان بن سعيد القريني عضو لجنة المسابقة شرحا تفصيليا للمجالات التي تتضمنها الجائزة والتي منها السلامة والصحة المهنية في المختبر والسلامة والصحة المهنية في الملاعب الرياضية، وأيضا السلامة والصحة المهنية في الفسحة والمقصف والساحة، والسلامة والصحة المهنية (الإسعافات الأولية)، والسلامة والصحة المهنية في الحافلة المدرسية إلى جانب أي مجال آخر ممكن التطرق إليه ضمن السلامة والصحة المهنية في المبنى المدرسي.

كما قدم النقيب عبد الوهاب بن صالح الحمادي رئيس قسم العمليات والتدريب بمركز الدفاع المدني والإسعاف بشمال الباطنة محاضرة توعوية عن السلامة في المنشآت تطرق من خلالها إلى عدد من عناصر الوقاية من الوقوع في حوادث لا قدر الله قد تعرض العاملين في تلك المنشآت إلى مخاطر متعددة، شارحا عددا من جوانب الإنقاذ التي تتوافق مع الحفاظ على سلامة العاملين في مختلف المنشئات ومنها المباني المدرسية. كما تطرق الحمادي في محاضرته إلى التعريف بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف في التوعية والوقاية وأيضا عمليات الإنقاذ التي تحقق في مجملها نتيجة السلامة العامة للجميع.