1021101
1021101
عمان اليوم

خبراء من «اليونيسيف» يطلعون على برامج التربية الخاصة بمدارس الداخلية

25 أكتوبر 2018
25 أكتوبر 2018

نزوى- أحمد الكندي -

قامت الدكتورة مها خشن مستشارة اليونيسيف لوضع سياسات برامج الدمج، وسمية الوهيبية مستشارة مساعدة لبرامج اليونيسيف، يرافقهم محمد بن علي الصبحي رئيس قسم التربية الخاصة بتعليمية الداخلية، بزيارة لمدرسة البشير بن المنذر للتعليم الأساسي، ومدرسة حفصة بنت عمر للتعليم الأساسي، وذلك على مدى يومين وذلك بهدف الاطلاع على مشروع سياسات الدمج والتربية الخاصة الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة التربية الخاصة.

تأتي زيارة خبراء المنظمة الدولية لرعاية الطفولة (اليونيسيف) من خلال تفعيل التعاون بين حكومة السلطنة ومنظمة اليونيسيف من أجل تطوير سياسات وطنية مدرسية دامجة لجميع الطلاب في المدارس العامة، خاصة للفئات المعرضة للتهميش وقلة التطور تعليميا، ومعرفة الوضع الحالي للتعليم بشكل عام والاطلاع على وضع التعليم في الصفوف النظامية والصفوف الخاصة والبيئة المدرسية من مختلف جوانبها، وما يتم تطبيقه من آليات وأدوات من قبل المعلمين والمعلمات لدمج جميع الطلاب من جميع الفئات (الأطفال من ذوي الإعاقات، صعوبات التعلم وغيرهم) في البيئة التعليمية، والتعرف على الصعوبات التي تواجه بعض الطلبة للمشاركة في البيئة الصفية؛ وتضمن برنامج الزيارة الالتقاء بالمعلمين والطلبة في المدارس المزارة، حيث التقى الخبراء في البداية بالمعلمين الأوائل، ومعلمي الدمج لمختلف المراحل الدراسية، تعرفوا من خلاله على النظام المتبع في تدريس طلبة الدمج، وآليات التعامل معهم، ونظرة الطلاب الآخرين لزملائهم ذوي الإعاقة السمعية والفكرية، كما تضمنت المقابلة الالتقاء بعدد من أولياء أمور الطلبة، تم خلالها التعرف على الدور الذي يقوم به أولياء الأمور في عملية تدريس أبنائهم في المنازل، وآراءهم حول الدمج، عقب ذلك التقى الخبراء بعدد من طلبة الدمج السمعي والفكري، تعرفوا من خلاله على مدى استفادتهم من العملية التعليمية في المدارس العامة، والنظام التعليمي المتبع في التدريس، كما شمل اللقاء عددا من الطلبة غير المشمولين ببرنامج الدمج، تعرف الخبراء من خلاله على انطباعات الطلبة عن دمج زملائهم ذوي الإعاقة في الصفوف النظامية، ومدى توافقهم مع البيئة الصفية، وتعامل زملائهم معهم في مختلف الجوانب.