1021397
1021397
الرياضية

اليوم: «باكستان - ماليزيا» و«المنتخب الوطني - اليابان» في ختام الدور الأول لكأس نخبة الهوكي

24 أكتوبر 2018
24 أكتوبر 2018

الاتحاد الآسيوي يكشف عن جائزة شرفية تقدم لوزير الشؤون الرياضية -

«عمان» كشف الطيب أكرم الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي عن جائزة شرفية سيمنحها الاتحاد الآسيوي للهوكي لمعالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية تقديرًا لمساندته الاتحادين العماني والآسيوي للهوكي في استضافة السلطنة لهذه البطولة والتسهيلات التي تقدمها وزارة الشؤون الرياضية لرياضة الهوكي، وستقدم الجائزة خلال الحفل الذي يقام مساء غد بحضور رؤساء بعثات المنتخبات المشاركة في البطولة وجمع من المدعوين ووسائل الإعلام. وقال الطيب أكرم: إنه سيتم التعاون بين وزارة الشؤون الرياضية بالسلطنة والاتحادين العماني والآسيوي للهوكي من أجل النهوض باللعبة في السلطنة ووضع المقترحات المناسبة للتطوير، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء أمس الأول بالمركز الإعلامي للبطولة بملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بحضور رئيس الاتحاد العماني القبطان طالب بن خميس الوهيبي والدكتور خميس بن سالم الرحبي أمين السر العام بالاتحاد وعدد من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها وإعلام الدول المشاركة.

في بداية المؤتمر الصحفي وجه الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي شكره لمجلس إدارة الاتحاد العماني على الجهود المبذولة لنجاح سير البطولة، كما شكر وسائل الإعلام العمانية على نقلها لأحداث البطولة بتفاصيلها، وشكر الفريق الفني من الاتحاد الآسيوي. إلى ذلك أبدى القبطان طالب بن خميـــــس الوهيبي خلال المؤتمر رضاه الكبير لسير البطولة، بعد إشادة الاتحاد الآسيوي والمنتخبات المشاركة، كما أشاد بالمسـتوى الفنـــي والأداء الكبير الذي ظهرت به المنتخبات، والذي ينال مشاهدة عالمية كبيرة.

وكانت مباريات أمس الأول قد أسفرت عن فوز المنتخب الكوري الجنوبي على المنتخب الوطني 4/‏‏‏2 بينما سجلت المباراة الثانية بين الهند وماليزيا أول تعادل في البطولة، وتختتم مساء اليوم الخميس مباريات الدور الأول من بطولة كأس أبطال النخبة الآسيوية حيث يجمع اللقاء الأول باكستان وماليزيا في لقاء مهم لترتيب المنتخبات في نصف النهائي، حيث ضمن المنتخبان تواجدهما في نصف النهائي، ويلتقي في المباراة الثانية منتخبنا الوطني مع المنتخب الياباني، ويسعى منتخبنا إلى تقديم مباراة جيدة والتقليل من الأخطاء التي ظهر بها أمام المنتخب الكوري الجنوبي.

خبرة الكوري تغلب منتخبنا

حسم فارق الخبرة لقاء منتخبنا مع المنتخب الكوري الجنوبي لصالح الأخير 4/‏‏‏2، وجاء اللقاء أجمل لقاءات منتخبنا الوطني الذي بادر بالتسجيل والتقدم عن طريق المئوي صلاح السعدي، وعادل المنتخب الكوري الجنوبي، ليعود منتخبنا للتقدم عن طريق محمد اللواتي، بعدها المنتخب الكوري سجل ثلاثة أهداف متتالية أنهى به اللقاء فائزا ورغم الأداء الرائع لمنتخبنا إلا أنه افتقد للمسة الأخيرة للتسجيل حيث أتيحت لمنتخبنا العديد من الفرص ومواجهة الحارس الكوري إلا أن قلة الخبرة في التعامل مع الكرات حالت دون استثمار الفرص، كما أن الأخطاء الفردية في الدفاعات ساهمت وبشكل كبير في استغلال المنتخب الكوري للفرص والتقدم على منتخبنا في الفترة الأخيرة من عمر المباراة، وقد نال لاعب منتخبنا النجم الصاعد محمد اللواتي جائزة بطل المباراة بعد الأداء الكبير الذي قدمه وتسجيله للهدف الثاني لمنتخبنا أمس الأول.

منتخبنا يتقدم

بدأ المنتخب الكوري الجنوبي بالهجوم من خلال تنظيم هجمة بعد تحضير من منطقة الدفاع، وفي الدقيقة الثالثة سدد الكوري أولى ضرباته ليتصدى لها ببراعة حارس منتخبنا الوطني للهوكي فد النوفلي، ليرد منتخبنا بهجمة منظمة وصلت لأسعد القاسمي الذي سدد كرة مرت بجانب مرمى الحارس الكوري، تحصل المنتخب الكوري على أولى الركنيات الجزائية في الدقيقة الرابعة وتمر التسديدة بعيدة عن المرمى، وفي الدقيقة السادسة من عمر الفترة الأولى افتتح منتخبنا الوطني للهوكي النتيجة عن طريق المئوي صلاح السعدي إثر متابعته لكرة عرضية لعبها قوية داخل المرمى الكوري.

استمرت السرعة والأداء الهجومي من المنتخبين ليعادل المنتخب الكوري في الدقيقة السابعة من هجمة منظمة سجل منها تايل هوانج كرة مباغتة على حارس منتخبنا الوطني، مرت الفترة الزمنية الأولى من عمر المباراة متكافئة مع أفضل نسبية لمنتخبنا الوطني على مستوى الاستحواذ، وخاض منتخبنا أجمل الأشواط على مستوى التحضير والانتشار وقطع الهجمات، وفي الدقيقة 13 تحصل المنتخب الكوري الجنوبي على الركنية الجزائية الثانية له والتي تصدى لها حارس منتخبنا الوطني فهد النوفلي، لينتهي ربع المباراة الأول بالتعادل الإيجابي، وفترة أولى ممتعة من الجانبين.

فرص ضائعة

دخل منتخبنا الفترة الثانية مهاجما وأتيحت له بعض الفرص أبرزها انفراد رشد الفزاري بالحارس الكوري عند الدقيقة 20 ليسدد كرة أبعدها الحارس الكوري جيلمونج كيم، كما تحصل الكوري على ركنية جزائية سددها سينجيو يو فوق المرمى، ليستمر اللعب سجالا بين المنتخبين، ظهرت بعض الأخطاء الدفاعية ويستفيد منها الكوري في كسب الركنيات الجزائي، ليحصل في الدقيقة 25 على ركنية جزائية خامسة سددها يونج يونج ويتصدى لها حارسنا فهد النوفلي الذي كان سدا منيعا لكرات المنتخب الكوري الجنوبي، ومع ضياع الفرص انتهت الفترة الزمنية الثانية من عمر المباراة.

منتخبنا يتقدم

انطلق نصف المباراة الثاني بهجوم متواصل من قبل منتخبنا الوطني وأضاع لاعبونا عددا من الفرص تكفل بضياعها أسعد القاسمي وقاسم بن موسى الشبلي، ويتحصل المنتخب الكوري على ركنيتين جزائيتين في الدقيقة تصدى لهما المدافعين، وفي الدقيقة 35 أضاع رشد الفزاري كرة الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني، وشهدت الدقيقة 36 تسجيل الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني عن طريق محمد اللواتي بعد جملة تكتيكية رائعة وكرات جميلة تناقلها لاعبو منتخبنا الوطني للهوكي.

ضغط المنتخب الكوري في الدقائق الأخيرة من الفترة الثالثة وتحصل على ثلاث ركنيات جزائية لم يستفد منها في تعديل النتيجة لتنتهي الفترة الثالثة بفوز منتخبنا الوطني بنتيجة 2 - 1 ، في أول فترة تنتهي في البطولة بفوز المنتخب الوطني.

ضغط كوري

دخل الكوري الفترة الرابعة والأخيرة من عمر المباراة باحثا عن هدف التعديل من خلال الضغط على ملعب منتخبنا، وبعد عدة محاولات عدّل المنتخب الكوري النتيجة من هجمة منظمة سجل منها شاخون شو ويعدّل النتيجة في الدقيقة 47، ليواصل الكوري ضغطه على منتخبنا ومن ركنية جزائية استطاع المنتخب الكوري قلب النتيجة وتسجيل الهدف الثالث عن طريق جيهون يانج. ولوحظ تراجع منتخبنا بأكمله في المناطق الدفاعية في ظل الضغط الكوري، واعتماد منتخبنا على الهجمات المرتدة التي يقودها رشد الفزاري ومحمد اللواتي، استغل المنتخب الكوري الفرص المتاحة وعند الدقيقة 59 أضاف المنتخب الكوري الهدف الرابع عن طريق جنجهون جانج من ركنية جزائية، وتحصل منتخبنا على أولى الركنيات الجزائية عند الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة لتنتهي بفوز المنتخب الكوري الجنوبي على منتخبنا بنتيجة 4 - 2.

أول تعادل في البطولة

وانتهى لقاء التحدي الكبير بين الهند وماليزيا بالتعادل السلبي ليصل المنتخبان للنقطة السابعة، في لقاء تكتيكي من الدرجة الأولى، ويعتبر الهند وماليزيا أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة إضافة للمنتخب الباكستاني وذلك حسب الأداء في مباريات الدور الأول.

بداية حذرة

بدأت المباراة بالكثير من الحذر من قبل الجانبين، وأبرز ما حدث في الفترة الأولى بين المنتخبين هي حصول المنتخب الهندي على ركنية جزائية تصدت لها دفاعات المنتخب الماليزي، بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب في الفترة الثانية من عمر المباراة، مع أفضلية نسبية للمنتخب الهندي الذي لعب مباراة أقل سرعة من باقي مبارياته، وكان المنتخبان قد خاض كل منهما قبل هذا اللقاء 3 مباريات استطاعا تحقيق النقاط كاملة وتقاسم الصدارة مع أفضلية الأهداف للمنتخب الهندي.

جاءت المباراة في نصفها الأول مغلقة وقلت الفرص، ولم يغامر أي منتخب في طريقة اللعب الهجومي، فكانت المحاولات يتعامل المنتخب الآخر لينتهي النصف الأول من عمر المباراة بالتعادل السلبي.

محاولات بدون نتيجة

نشط اللعب في نصف المباراة الثاني وبدأ المنتخبان في البحث الجاد عن أول أهداف المباراة من خلال التحضير الجيد، ولكن أكثر الهجمات غاليا ما تكون في متناول المدافعين، لتنتهي الفترة الثالثة من عمر المباراة بالتعادل السلبي.

دخل المنتخبان الفترة الرابعة والأخيرة بالبحث عن هدف السبق والذي يضع الفائز في الصدارة ليسهل مهمته في نصف النهائي، حيث يقتضي نظام البطولة بأن يتأهل لنصف النهائي المنتخبات الأربعة الأولى في الترتيب، وسيلعب المنتخب صاحب التصنيف الأول مباراته في نصف النهائي مع صاحب المركز الرابع، فيما يلعب الثاني مع الثالث، والفائزان يتأهلان للمباراة النهائية، فيما يخوض الخاسران لقاء الثالث والرابع.

حاول المنتخب الهندي الهجوم على ماليزيا وقاد منبريت سينج العديد من الهجمات المنظمة، معتمدا على مهارته الفردية في اختراق دفعات ماليزيا، ولكن يقظة الماليزيين قللت من خطورة مهاجمي الهند، وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ضغط المنتخب الهندي بكل قوته من أجل التسجيل أو الحصول على ركنية جزائية تنقذه لتحقيق الفوز ومواصلة سلسلة انتصاراته في البطولة، واعتمد المنتخب الماليزي على الهجمات المرتدة السريعة، وشهدت الدقيقة 57 احتساب ركنية جزائية ثانية لمنتخب الهند وهي ما يبحث عنه، ولكن تسديدة الركنية الجزائية كانت في متناول مدافعي المنتخب الماليزي، وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة تحصل المنتخب الهندي على ركنية جزائية ثالثة لم يحسن تصويبها، وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وهي أول مباراة تنتهي بالتعادل في البطولة، ويتقاسم المنتخبان النقاط ليحافظ الهندي على الصدارة بفارق الأهداف من عن المنتخب الماليزي بسبع نقاط لكل منهما.

النوفلي: مستوى المنتخب الوطني في تطور -

حارس منتخبنا الوطني الأول للهوكي فهد بن خميس النوفلي قال: إننا قدمنا ونقدم قصارى جهدنا من أجل تقديم مباريات قوية في البطولة، وكما هو واضح أن مستوى لاعبي المنتخب يتقدم من مباراة لأخرى، وفي مباراتنا مع كوريا الجنوبية حاولنا كثيرا تسجيل أكثر من هدفين ولكن خبرة لاعبينا لم تسعفهم في إنهاء الهجمات إلى أهداف وبمعنى أصح لم نستغل الفرص المتاحة في التسجيل، وتصدى دفاعاتنا للعديد من الكرات الحاسمة، واستغل المنتخب الكوري بعض الأخطاء من أجل قلب تأخره والفوز في المباراة على حساب منتخبنا في مباراة كبيرة ورائعة من المنتخبين.

اللواتي يحصل على جائزة بطل المباراة -

وعبّر مهاجم منتخبنا الوطني للهوكي محمد اللواتي عن فرحته بجائزة بطل المباراة قائلا: البطولة كبيرة وهي بمثابة الحلم بالنسبة لنا أن نلعب ونتنافس مع أقوى منتخبات القارة، والحمد لله استطعت أن أسجل حضوري وأسجل أحد أهداف المنتخب في البطولة وأحصل على جائزة بطل المباراة وهي جائزة شرفية كبيرة بالنسبة لي، والمنتخب يبذل جهدا كبيرا من أجل التقدم من مباراة لأخرى وتقديم مستويات جيدة، كما أن الجهاز الفني للمنتخب يعمل جاهدا مع الفريق لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة، والمباريات بحد ذاتها جميعها قوية وممتعة ومثيرة وبها استفادة كبيرة.