الرياضية

الخــنبشي يشكــو اللمســة الأخيرة .. ومــدرب حراس مرباط ممنوع من التصريح

24 أكتوبر 2018
24 أكتوبر 2018

متابعة - عبدالله المانعي -

قال علي الخنبشي مدرب السويق: لا أجد تفسيرا صراحة لما يحدث! .. سوء الطالع بات ملازمنا ويبقى عناد الحظ لغزا محيرا.

وأشار الخنبشي في حديثه بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه أمام مرباط والتي تعادل فيها الفريقان إيجابيا بهدف للكل إلا أن فريقه أدى كل شيء وقدم أداء وعرضا فنيا والحالة الغريبة في تسجيل الأهداف تمر علينا وأوجدنا الكثير من الفرص لم تترجم وعلى الأقل نخرج من الشوط الأول بهدف.

وباتت سلسلة التعادلات هاجسا يؤرق اللاعبين والجهازين الفني والإداري وكل المتابعين من أبناء السويق والفريق قدم مباراة جميلة فنيا لكن في النهاية نستسلم للتعادل سواء عندما نكون متقدمين أو متأخرين بالنتيجة.

وأضاف: كل ما يمت بعالم كرة القدم عملناه بشق هجومي كبير وجازفنا كثيرًا لكن تبقى النقاط مهمة لكسر حاجز التعادلات وعلينا أن نخلص بشدة وأنا مرتاح من أداء الفريق لكن استثمار اللمسة الأخيرة ما زال ينقص الفريق وكان بودي أن نهدي الفوز لصاحب السمو السيد فاتك بن فهر لكن لم نوفق.

من جانب آخر لم يسمح النظام لمدرب حراس مرباط ناصر فاروق الذي قاد الفريق في المباراة بحضور المؤتمر للإفادة عن فريقه كون المسموح له بالحضور المدرب أو مساعده وفق ما أبلغنا به مراقب المباراة مصطفى الحوسني.

وكان لقاء الفريقين قد احتضنه ملعب المجمع الرياضي بصحار مساء أمس الأول في الجولة التاسعة من دوري عمانتل لكرة القدم. وقد انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي وأتى هدف مرباط في الدقيقة 53 من كرة مرتدة من حارس السويق عمار الرشيدي وجدت المتابعة من عبدالرحمن الغساني الذي سدد الكرة في حلق المرمى ويسأل المدافع عن إفساح المجال أمام اللاعب وأدرك السويق التعادل برأسية محسن الغساني في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.

في الشوط الأول أكثر من فرصة لاحت للسويق من بينها تسديدة ثائر سامي كرومة في الدقيقة 8 أبعدها هاني نجم الدين وحالة الانفراد لفهد الجلبوي في الدقيقة 21 لانفراده من الجهة اليسرى لكنه بدلا من أن يسدد الكرة على المرمى أرجعها عرضية للخلف والتالي ذهبت خطورتها.

فرصة جيفرسون مرباط لاحت في الدقيقة 8 لكنها لم ترتسم على رأسيته بالشكل الصحيح لتؤول خارج الملعب.

السويق سيطر في هذا الشوط حتى الدقيقة 35 لكن مرباط بدأ التحرر بشكل فعلي وظهر جيفرسون في فرصتين واحدة سددها من ضربة حرة مباشرة آلت في قبضة الحارس في الدقيقة 37 والثانية مررها لعبدالله السعدي الذي لم يحسن استغلالها في الدقيقة 38 وظهر محسن الغساني في الدقيقة 42 في كرة أتته لم يلحق عليها وآلت للخارج.

في الشوط الثاني جاء شكل الأداء مفتوحا وتمكن مرباط من التهديف في أول 8 دقائق منه.

وعمل السويق على محاولة تدارك الأمور عبر التنوع في الهجوم واللعب كان مفتوحا وسدد ياسين الشيادي كرة من العمق للسويق قوية التقطها حارس مرباط.

هدف التقدم لمرباط أثار حفيظة السويق الذي مارس الضغط وتهيأت لاديسون دو تسديدة رأسية لكنها مرت سريعة بجوار المرمى إلى الخارج في فرصة خطرة للسويق في الدقيقة 64 أشرك مرباط في أول تغيير له إدريس الوهيبي مكان عبدالله السعدي وفي السويق أجرى الخنبشي تغييرين في آن واحد فنزل وليد السعدي مكان فهد الجلبوبي ونزل خليل العلوي مكان دخيل اليحمدي.

وفي التغيير الثاني لمرباط دخل محمد ربيع مكان بدر الجابري ومرر سبولا كرة عرضية لمرباط من الناحية اليمنى لم تجد المتابعة بعد مضي 74 دقيقة واستنفد مرباط تغييراته بخروج عبدالرحمن الغساني وحل مكانه مسلم عكعاك.

الحظ لم يمش صراحة مع السويق لكنه أدرك التعادل في الأمتار الأخيرة وأهدر جيفرسون فرصة هدف لمرباط ليخرج الفريقان حبايب.

جاءت المباراة في الظل من حيث الجماهير حيث خلت المدرجات من أي تشجيع وغابت جماهير السويق عن التواجد خلف فريقها على ملعبها حيث تواجدت مجموعة بسيطة تعد على الأصابع كان لها التفاعل بعض الشيء مع الهجمات والأجمل كانت اللوحة التي غطت السياج القماشي التي تداخل فيها اللونان الأصفر والأسود.