1018680
1018680
مرايا

من أكثر الأمراض شيوعا - تعرف على أسباب وطرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية

24 أكتوبر 2018
24 أكتوبر 2018

يعتبر التهاب الجيوب الأنفية أحد أكثر الأمراض شيوعا وهو عبارة عن التهاب الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية.

ويذكر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى العبير د. سابارينات فيجاياكومار أن الجيوب الأنفية هي تجاويف عظمية مليئة بالهواء موجودة في الجمجمة البشرية، وهي تساعد على عزل الجمجمة وتقليل وزنها، وتسمح للصوت أن يتردد صداه داخلها. وذكر أن الأربعة أزواج الرئيسية للجيوب الأنفية هي:

. الجيوب الأمامية (في الجبين)

- الجيوب الفكية (خلف عظام الخد)

- الجيوب الأنفية (بين العينين)

- الجيوب الوتدية (خلف العينين)

وترتبط الجيوب الأنفية بالممر الأنفي عبر فتحة تسمى (اوتيزوم). تبطن الجيوب الأنفية بالنسيج الذي ينتج المخاط وتحتوي على شعيرات صغيرة والتي تسمى الأهداب. تحبس طبقة المخاط الجراثيم وتنقلها نحو الفوهة عبر الأهداب،. إذا كان هناك أي انسداد في هذا المسار الطبيعي، فإن المخاط سيصاب بالركود مما يؤدي إلى إصابة ثانوية تسمى SINUSITIS.

الأعراض الشائعة

ويضيف د. سابارينات أن من الأعراض الشائعة لهذا المرض : انسداد الأنف، وفقدان الشعور بالرائحة، وسيلان الأنف، وجع الرأس، وآلام الوجه، والعطس، وإفرازات الأنف.

كما أن أحد العوامل المهمة المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية هي الحساسية. تسبب تورم الأغشية المخاطية الالتهابية الناجمة عن الحساسية انسداد في الجيوب الأنفية وثقل الإفرازات.

وأوضح أنه عادة ما يستمر التهاب الجيوب الأنفية الحاد أقل من ثمانية أسابيع أو لا يحدث أكثر من ثلاث مرات في السنة مع استمرار كل حلقة لمدة لا تزيد عن 10 أيام. الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات الأنفية والمضادات الحيوية ومضادات الهيستامين فعالة بشكل عام ضد التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ويركز العلاج على تخفيف الوذمة المخاطية وعرقلة الفوهة، وإعادة ترسيخ التهوية الجيوب الأنفية والصرف.

ويستمر التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر أكثر من ثمانية أسابيع أو يحدث أكثر من أربع مرات في السنة، وعادة ما تستمر الأعراض لأكثر من 20 يومًا.

وذكر أيضا أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى العبير أنه قد تحدث مضاعفات إذا ترك التهاب الجيوب الأنفية بدون علاج، كما أنه قد ينتشر المرض خلال الجمجمة إلى الدماغ والسائل الشوكي، والذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا أو الخراج الدماغي. ويمكن أن تمتد العدوى إلى العظم الأساسي وتسبب التهاب العظم . يمكن أن ينتشر التهاب الجيوب الأنفية أيضًا إلى الجلد المغطي ويسبب التهاب النسيج الخلوي.

العدوى التي تمتد إلى العين بأن تسبب تغيرات في الرؤية، وعدوى في أنسجة العين (التهاب النسيج الخلوي المداري) ، أيضا يمكن أن تحدث مجموعة من القيح في مقبس العين (تحت السمعي أو الامتصاص المداري) أو تمتد بشكل خلفي أكثر (خلفها) وتسبب العدوى والتخثر من الأوعية الدموية (تجلط الجيوب الأنفية الكهفي)، وهذه المضاعفات غير شائعة للغاية، ولكنها تتطلب اهتمامًا فوريًا وعلاجًا قويًا، بما في ذلك العلاج في المستشفى، والأدوية الوريدية (وضعها عبر الوريد في مجرى الدم) أو التدخل الجراحي.

الوقاية منها

وتعتمد الوقاية من حدوث التهاب الجيوب الأنفية على:

• تجنب التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

• الحفاظ على عادات صارمة لغسل اليدين.

• خفض الإجهاد واتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، وخاصة الفواكه والخضروات الطازجة ذات الألوان الداكنة، والذي قد يساعد في تقوية جهاز المناعة.

• الحفاظ على النظافة والعناية الجيدة عن طريق شرب الكثير من السوائل للحفاظ على إفرازات أنفية رقيقة.

• يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن تجنب المناطق والأنشطة التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، مثل دخان السجائر، والدخان السلبي، والغوص تحت الماء في الأحواض المعالجة بالكلور.

وأخيرا ذكر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أن التهاب الجيوب الأنفية عادة يتحسن إذا تم علاجه في وقت مبكر وبشكل مناسب.