الرئيس الفلسطيني يغادر السلطنة بعد زيارة لـ «3» أيام 

الفلسطينيون يؤكدون على أهمية الإصغاء لنصائح جلالته -

إشادة بالدور العماني في تقريب الصفوف والموقف الثابت من «القضية» -

العمانية وعامر الأنصاري: اختتم فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والوفد المرافق له، زيارة استغرقت ثلاثة أيام للسلطنة، وغادروا البلاد عصر أمس. وقد التقى الرئيس الفلسطيني خلال الزيارة بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-. وكان في وداع فخامة الضيف والوفد المرافق له لدى مغادرتهم البلاد صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد ومعالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجيــة وسعادة السفير الدكتور تيسير علي فرحات سفير دولة فلسطين المعيّن لدى السلطنـة، وأعضاء السفارة. وأشاد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية معالي جبريل الرجوب بالدور الكبير الذي تقوم به السلطنة في تقريب الصفوف العربية والعالمية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدا بأن الحكومة الفلسطينية أحوج ما تكون إلى تبادل الآراء والإصغاء لنصائح جلالة السلطان، مشيرا إلى أن سياسة السلطنة تجاه فلسطين ثابتة من رعاية ومساعدة.