1020776
1020776
العرب والعالم

6 إصابات إحداها خطيرة برصاص الاحتلال شرق دير البلح

23 أكتوبر 2018
23 أكتوبر 2018

رام الله - دير البلح (عمان)- وكالات -:

أصيب ستة مواطنين فلسطينيين أحدهم حالته خطيرة، مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسل وفا بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على عشرات المواطنين الفلسطينيين، لدى اقترابهم من السياج الحدودي شرق مدينة دير البلح، ما أدى إلى إصابة ستة منهم أحدهم برصاصة في البطن وحالته وصفت بالخطيرة، ونقلوا جميعاً إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة لتلقي العلاج.

يذكر أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل يومي استهداف المواطنين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ميدانيا أيضا أجبرت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، امس، مراكب الصيادين على العودة إلى الميناء من على بعد 3 أميال بحرية، مؤكدة أن مساحة الصيد ما زالت 3 أميال بعكس ما تناولته وسائل الإعلام بتوسيع مساحة الصيد بقرار من سلطات الاحتلال، بحسب ما ذكرت لجان الصيادين في غزة .

وقال مسؤول لجان الصيادين، زكريا بكر إن «قوات الاحتلال اعتقلت، صباح امس، اثنين من الصيادين هما: عوض نافذ السلطان، وأحمد عماد صيام، كانا يعملان على حسكة مجداف ببحر مدينة غزة»، وتأتي الملاحقة للصيادين خلافا لما زعمه الاحتلال توسيع مساحة الصيد في بحر غزة. ووفقا لنقيب الصيادين نزار عياش، فإن سلطات الاحتلال تعتزم ومنذ صباح امس ، إعادة مساحة الصيد في قطاع غزة لـ6 أميال بحرية على طول ساحل القطاع ، وأعاد جيش الاحتلال وبقرار من وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، مطلع الأسبوع الجاري، فتح معبر كرم أبو سالم، ومعبر بيت حانون «إيرز»، وذلك بعد قرار لليبرمان قبل نحو أسبوع إغلاق المعابر البرية مع القطاع وتقليص مساحة الصيد إلى 3 أميال في بحر غزة، عقب إطلاق صاروخينا آنذاك من غزة وسقط أحدهما على منزل في مدينة بئر السبع.

من جهته اعتبر وزير إسرائيلي بارز، أن ثمّة فرصة للتوصل إلى ترتيبات تهدئة في قطاع غزة ، بالتزامن مع إعلان إسرائيل عن توسيع مساحة الصيد في شواطئ غزة إلى 6 أميال. وقال وزير المالية الإسرائيلي موشيه كاحلون، أمس «هناك فرصة لترتيبات تهدئة في غزة ، وعلينا أن نفعل كل شيء ممكن أن نذهب إلى حرب».

ونقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية إضافته في مؤتمر في إيلات (جنوب):« معظم أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) هم مع هذا الموقف، حتى أولئك الذين يقولون أمورا أخرى في الخارج».

وبالتزامن مع ذلك، فقد قال الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية، امس ، إن إسرائيل «وسّعت منطقة الصيد في قطاع غزة إلى 6 أميال بعد قرارها تقليص مساحة الصيد إلى 3 أميال قبل 10 أيام».

ويسود التوتر المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل منذ نهاية مارس الماضي، حيث تنظم حركة حماس مسيرات واحتجاجات تطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع. من جهتها، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية إياليت شاكيد، إن «المستويات الأمنية والعسكرية في إسرائيل»، ترى أن حركة حماس لم تكن تنوي إطلاق الصاروخ الذي سقط على مبنى سكني في بئر السبع (جنوب)»، في إشارة إلى الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي.

وأضافت شاكيد في حديث مع هيئة البث الإسرائيلية، امس :«المشكلة الكبيرة في الوقت الحاضر في قطاع غزة هي الاضطرابات على السياج وجعل حياة السكان في المنطقة لا تحتمل»، (في إشارة إلى التجمعات السكانية الإسرائيلية في تخوم غزة)، وعلينا التعامل معها بقوة».

ولفتت شاكيد إلى أن إسرائيل «لا تعارض المفاوضات مع السلطة الفلسطينية إذا ما عملت الإدارة الأمريكية على ذلك».