1017022
1017022
الرياضية

المنتخـب الوطـني يخسـر من مـاليزيا.. والباكسـتاني يفـوز عـلى الكـوري الجـنوبي

20 أكتوبر 2018
20 أكتوبر 2018

اليوم .. موقعة الهند واليابان في كأس النخبة الآسيوية للهوكي -

قدم المنتخب الوطني للهوكي مباراة جميلة مع المنتخب الماليزي صاحب الترتيب الثالث آسيويا والثاني عشر عالميا، أمس الأول على أرضية ملعب بطولة كأس النخبة الآسيوية المقامة حاليا بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ورغم خسارة منتخبنا بنتيجة 1/‏‏ 3 إلا أنه قدم مباراة جميلة وظهر لاعبو المنتخب بمستوى فني جيد على مختلف الخطوط، انتهت الفترة الأولى بالتعادل السلبي، فيما سجل الماليزي أول أهدافه في الفترة الثانية من عمر المباراة، ليعادل منتخبنا من ضربة جزاء سددها رشد الفزاري، وفي الفترة الرابعة والأخيرة من عمر المباراة أضاف المنتخب الماليزي هدفين، فيما أهدر منتخبنا الفرص المتاحة للتسجيل، ليحقق المنتخب الماليزي فوزا صعبا على منتخبنا الوطني بنتيجة 3/‏‏1، وقد حصل حارس منتخبنا الوطني للهوكي فهد النوفلي على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

وكانت المباراة الأولى قد شهدت فوز المنتخب الباكستاني في بداية مشواره بالبطولة على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة 3/‏‏1 في مباراة سيطر فيها المنتخب الباكستاني على فتراتها الثلاث الأولى، فيما نشط الكوري هجوميا في الفترة الرابعة والأخيرة من عمر المباراة.

وتقام اليوم مباراة واحدة تجمع المنتخب الهندي حامل اللقب مع المنتخب الياباني بطل دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا وذلك في التاسعة وعشر دقائق مساء على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. حيث يسعى المنتخب الهندي إلى تحقيق الفوز في خطوة تقربه من بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة، فيما يسعى الياباني للإبقاء على حظوظه كاملة نحو التأهل للدور النصف النهائي والتفكير فيما بعد لبلوغ المباراة النهائية.

باكستان تتغلب على كوريا

حقق المنتخب الباكستاني فوزا مهما على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة 3/‏‏1 في مباراة حماسية وقوية حيث أنهى المنتخب الباكستاني المباراة مبكرا بعدما سجل هدفين خلال الفترتين الأولى والثانية، ليضيف هدفه الثالث خلال الفترة الثالثة، فيما سجل الكوري هدفه الوحيد في الفترة الرابعة.

كانت مباراة المنتخب الباكستاني مع الكوري الجنوبي قد تميزت بتبادل الهجمات منذ البداية مع أفضلية نسبية للمنتخب الباكستاني الذي بادر بالوصول لمنطقة التسجيل، وفي الدقيقة 12 يسجل أول أهدافه عن طرق أحمد إيجاز من هجمة منظمة، تحكم المنتخب الباكستاني بعد الهدف في مجريات اللعب وتحضير الهجمات، مستغلا تراجع لاعبي المنتخب الكوري الى مناطقه للتعامل مع الضغط الباكستاني، لتنتهي الفترة الأولى من عمر المباراة بتقدم الباكستاني بهدف نظيف.

ومع انطلاقة الفترة الثانية من عمر المباراة ضاعف المنتخب الباكستان النتيجة في الدقيقة 18 عن طريق بوتا عمر، ويستمر ضغط المنتخب الباكستاني العالي على المنتخب الكوري الذي لازم الدفاع، لينتهي النصف الأول من عمر المباراة بتقدم المنتخب الباكستاني بهدفين نظيفين.

ومع بداية النصف الثاني من عمر المباراة عزز المنتخب الباكستاني النتيجة بتسجيله الهدف الثالث عن طريق كابتن المنتخب محمد رضوان من هجمة منظمة، ليواصل المنتخب الباكستاني توفير الفرص، وحصل على فرصتين من ركنيتين جزائيتين لم يحسن استغلالهما، وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة انتشر المنتخب الكوري ووصل مناطق المنتخب الباكستاني، وحصل على ركنيتين جزائيتين تصدى لهما الدفاع الباكستاني وعند الدقيقة 51 سجل المنتخب الكوري هدفه الشرفي الوحيد عن طريق هينجين كيم. لتمر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة سجالا بين المنتخبين بدون أية تعديل في النتيجة لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الباكستاني بنتيجة 3-1.

أداء مقنع لمنتخبنا الوطني

قدم منتخبنا الوطني للهوكي أداء مقنعا رغم خسارته بنتيجة 3/‏‏1 أمام المنتخب الماليزي إلا أن منتخبنا الوطني للهوكي قدم مباراة جميلة وممتعة وكان ندا قويا للمنتخب الماليزي المصنف 12 عالميا، واستطاع منتخبنا تقديم مستويات فنية رائعة عكست مدى تطوره. حيث انتظمت كافة خطوط المنتخب، ولم تتوفر المساحات أمام المنتخب الماليزي الذي بحث عن أخطاء المنتخب، إلا أن دفاع منتخبنا لعب مباراة بطولية وقلة الأخطاء الدفاعية رغم المحاولات الماليزية المتكررة على مرمى المنتخب الوطني.

بدأ لاعبو المنتخب الوطني الفترة الأولى بتركيز عال وأبعدوا الخطورة عن مرماهم، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية للمنتخب الماليزي على مستوى بناء الهجمات، وتعامل دفاع منتخبنا بكل كفاءة مع كرات المنتخب الماليزي لتنتهي الفترة الأولى بالتعادل السلبي.

الفترة الثانية دخل الماليزي باحثا عن أول أهداف المباراة حيث شن عددا من الهجمات على مرمى منتخبنا وحصل على ركنيتين جزائيتين تصدى لها دفاع منتخبنا الوطني، ورغم سرعة المنتخب الماليزي وفارق الخبرة الذي ينصب لصالحه إلا أن لاعبي المنتخب الوطني تعاملوا مع الهجمات بكل تركيز، فيما اعتمد منتخبنا على الهجمات المرتدة التي يقودها صلاح السعدي ويونس غابش.

شهدت الدقيقة 26 تسجيل المنتخب الماليزي لأول أهداف المباراة عن طريق فيرحان أشاري من هجمة منظمة حاول منتخبنا الوطني تعديل النتيجة من هجمة مرتدة لم يحسن استغلالها لتنتهي الفترة الثانية بتقدم المنتخب الماليزي بهدف نظيف، في أداء متقدم لمنتخبنا الوطني خاصة في التعامل مع الهجمات الماليزية.

حاول المنتخب الماليزي تعزيز النتيجة بالهدف الثاني عند بداية الفترة الثالثة من عمر المباراة، ولكن تماسك المنتخب حال دون التسجيل، وفي الدقيقة 35 نظم منتخبنا هجمة تحصل من خلالها على ركلة جزاء سجل منها رشد الفزاري هدف التعديل لمنتخبنا الوطني.

ارتفع نسق المباراة بعد هدف التعديل لمنتخبنا مما أجبر لاعبي المنتخب الماليزي على الإسراع في رتم المباراة فيما ارتفعت معنويات لاعبي منتخبنا الذين لعبوا مباراة بطولية من خلال إيقاف المنتخب الماليزي رغم الفارق الفني الكبير الذي ينصب لمصلحة المنتخب الماليزي، واستطاع منتخبنا أن ينهي الفترة الثالثة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1/‏‏1.

ومع انطلاقة الفترة الرابعة والأخيرة من عمر المباراة نزل المنتخب الماليزي بكل ثقله مهاجما وبدأ بالضغط على منتخبنا ومن مجهود فردي أضاف المنتخب الماليزي الهدف الثاني عن طريق تاج الدين تنجو في الدقيقة 46، واصل المنتخب الماليزي نشوته الهجومية ومن هفوة دفاعية عزز المنتخب الماليزي النتيجة بالهدف الثالث عن طريق فايزال ساري. عاد منتخبنا بعدها إلى الانتشار الهجومي وأهدر عددا من الفرص منها تسديدتين مرت بجانب المرمى الماليزي. ومرت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة سجالا بين المنتخبين مع أفضلية لمنتخبنا الوطني الذي خلق عددا من الفرص، ولم تستغل في تسجيل الأهداف لتنتهي المباراة بتقدم المنتخب الماليزي على منتخبنا بنتيجة 3/‏‏1 في أداء مميز لمنتخبنا الذي ظهر ندا قويا للمنتخب الماليزي.

أنظمة التفريغ من جهات العمل والإصابات تحرم المنتخب من 6 نجوم قبل البطولة حرم منتخبنا الوطني للهوكي قبيل البطولة من جهود 6 لاعبين من الذين تم إعدادهم منذ بداية العام، وشاركوا في كافة معسكرات المنتخب الداخلية والخارجية إضافة إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا في الصيف الماضي، ويتقدم تلك الأسماء كابتن منتخبنا الوطني للهوكي محمود بن سالم الحسني الذي أجرى جراحة أبعدته عن الملاعب، إضافة إلى باسم خاطر، ومحمود عاشور، وعلي الزدجالي، إضافة إلى الإصابة المفاجئة قبل البطولة لمهاجمي المنتخب عماد الحسني ومهنا الحسني، ليضطر المنتخب تغيير ستة لاعبين جدد مكان السابقين. وتأتي أبرز الغيابات بسبب الإصابات لثلاثة لاعبين، فيما غاب ثلاثة لاعبين بسبب أنظمة التفريغ في جهات العمل والتي تجاوز فيها التفريغ 90 يوما. وتتصدر مشكلة تفريغ الرياضيين من جهات العمل أبرز المشكلات، حيث تتعاون بعض الجهات، فيما تقوم بعض الجهات بتطبيق أنظمة التفريغ فلا يسمح بتفريغ ممكن تجوز مدة تفريغه خلال العام لتسعين يوما، وهو أحد عوائق الرياضة العمانية.