1014450
1014450
عمان اليوم

المرأة العمانية في حقل التعليم .. حضور دائم بمختلف الميادين

19 أكتوبر 2018
19 أكتوبر 2018

حققت المرأة العمانية مكانة مرموقة في كافة ميادين الحياة في المجتمع العماني ترجمة للدعم والرعاية المتواصلة التي حظيت بها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أتاح المجال لها من أجل المساهمة في التنمية الشاملة في السلطنة باعتبارها العنصر الشريك للرجل في دوران عجلة التقدم والتطور التي تشهدها البلاد منذ فجر النهضة المباركة. فها هي اليوم وهي تحتفل بالذكرى السنوية ليوم المرأة العمانية وهي قد تقلدت بأوسمة العز والتقدير وتحتفي بإنجازاتها ونجاحاتها في كافة الأصعدة بشكل عام وفي قطاع التربية والتعليم بشكل خاص. تقول موزة بنت عبد الله البريكية مديرة مدرسة النفيسة بنت الحسن للتعليم ما بعد الأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة حول إسهاماتها في مجال التربية والتعليم: تدرجت في السلم المهني بدأ من معلمة وحتى مديرة مدرسة لبناء الأجيال الواعدة وشاحذة لهممهم للوصول بهم إلى أعلى المراتب، كما لي مشاركات في العديد من الفعاليات والمناشط على مستويات مختلفة، فأنا قائدة إرشادية بمفوضية شمال الباطنة، ورئيسة حملة «وقاء» بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، وعضوة بمجالس الآباء والأمهات على مستوى ولاية صحم، ورئيسة فريق عطاء صحم الخيري النسائي، وعضوة بلجنة الزكاة بالولاية نفسها، فهذا يبعث في نفسي الفخر والاعتزاز بأن أكون امرأة عمانية شُملت برعاية وعناية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والتي تكللت بتخصيص اليوم السابع عشر من أكتوبر يوما للمرأة العمانية فهنيئا لنا هذا التكريم والتتويج.

وأعربت ميمونة بنت سيف الحضرمية معلمة أولى لغة إنجليزية وقائدة فرقة أشبال وزهرات بمدرسة بهجة العلم بتعليمية محافظة جنوب الباطنة عن فرحتها بهذه المناسبة: أنا سعيدة كوني امرأة عمانية ولي يوم من كل عام يُحتفى به، وهذا إن دل فإنما يدل على الفكر النيّر من لدن كشافنا الأعظم جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي جعل المرأة ركيزة أساسية تقف جنبا إلى جنب مع الرجل لبناء هذا الوطن الغالي، والمرأة العمانية حاضرة في جميع المناسبات والميادين وسفيرة لبلدها في كافة المحافل

وحول أهمية الاحتفاء بيوم المرأة تقول مكية بنت حسن الكمزارية معلمة أولى لغة عربية بمدرسة خولة بنت الأزور للتعليم الأساسي 1-12 بتعليمية محافظة مسندم: يوم المرأة هو التفاتة إلى مكانة المرأة وتقدير أعمالها وتفعيل لما يقتضيه المجتمع من أعمال تعول عليها المرأة العمانية، لهذا كان هذا اليوم وقفة إجلال لما تصنعه حاضنة الأجيال وربانة الأمجاد، فالمرأة في كل مجال قادرة على عمل الكثير من الخدمات لمجتمعها فهي أم تربي، ومعلمة تعلم، وطبيبة تمارس وتطبب، وكذلك هي برلمانية، ومهندسة تمارس دورها الطبيعي في إعمار البلد وتشييد أركانه، ونحن دائماً مع هذا التعزيز والتمكين المجتمعي للمرأة. وتشاركها الرأي علوية بنت محمد الشريف مديرة مدرسة السعادة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار فتقول: حقا مناسبة جديرة للاحتفاء بها كونها تسلط الضوء على ركن أساسي من أركان التنمية وهي المرأة، لذا تغمرني كل مشاعر الفخر والاعتزاز لما تحقق على أرض وطننا الغالي من منجزات، وللمرأة العمانية دور جلي في غرس المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال من خلال دورها كمديرة مدرسة أو معلمة أو أي فرد من أفراد الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية بالمدرسة فهي القدوة لهم في تعزيز حب العلم وطلبه لتحقيق ذواتهم وخدمة وطنهم، والذود عنه والاعتزاز بتراثه وتاريخه ومنجزاته وتمثيله في المحافل الإقليمية والدولية والعالمية خير تمثيل.

وتشاركها الفرحة بهذه المناسبة غالية بنت جمعة الهاشمية أخصائية مصادر التعلم بمدرسة رأس مدركة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الوسطى فتقول: يوم السابع عشر من أكتوبر، يوم تقدير وتكريم للدرة العمانية وتمكينا لقدراتها، كما أن هذا اليوم غاية ووسيلة على حد سواء تعزيزا لما حققته من الطموحات والإنجازات، فكانت على قدر الثقة التي حظيت بها، فنالت أعلى المستويات والمناصب في مختلف المجالات بشكل عام ومجال التربية والتعليم بشكل خاص في حين تقول زينب بنت عبد الله العلوية معلمة لغة انجليزية بمدرسة بلاد صور للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الشرقية: إن تحديد يوم بذاته للمرأة العمانية يعد تكريما لها وأي تكريم عندما تحتفي الدولة بها في مختلف مستوياتها، فالمرأة العمانية امرأة مكافحة ومصدر للعطاء، فأينما وضعت أبدعت، فهنيئا لها هذا التكريم فهي فخر عمان.

وأعربت موزة بنت عبد الله العبرية مديرة مدرسة ذات النطاقين بتعليمية محافظة الظاهرة عن فخرها بهذا اليوم، فتقول: لي شرف الفخر أن أسطر عباراتي عن أمجاد ما حققته المرأة العمانية احتفاء بهذه المناسبة، وأشيد بما حظيت به في العهد الزاهر للنهضة المباركة من اهتمام ورعاية فأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع العماني، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.