1011277
1011277
المنوعات

حديقة كافو الزامبية أفضل مكان لعشاق المغامرة والحيوانات

19 أكتوبر 2018
19 أكتوبر 2018

رحلات السفاري حلم يطارد الجميع -

إعداد: عيسى بن سعيد الخروصي -

[email protected] -

باتت رحلات السفاري حلما يطارد الجميع، في ظل المغامرات التي تشهدها تلك الرحلات في معالم مختلفة وسط أجواء الطبيعة الخلابة والحياة البرية ومشاهدة الحيوانات النادرة.

ووفقا لموقع جريدة «ديلي ميل» البريطانية، فإن عشاق السفاري لن يجدوا أفضل من حديقة كافو الزامبية، التي تعد أقدم وأكبر حديقة في زامبيا وثاني أكبر حديقة في أفريقيا، حيث تقع على بعد 4 ساعات بالسيارة من العاصمة لوساكا، وهو ما يجعلها رحلة سفاري مثالية بسبب عدم تحمل كُلفة كثيرة للسفر الجوي من أجل الوصول إلى الحديقة.

وتضم الحديقة العديد من الأمور التي تجعلها مكانا مثاليا لعاشقي السفاري، على رأسها أنها تعد موطنا لأكثر من 55 نوعا مختلفا من الحيوانات، على رأسها السحالي والحمار الوحشي والظباء والتماسيح التي تملأ البحيرات والنسور بالإضافة للضباع والخنازير وسط مساحات شاسعة من الأدغال التي تحمل التنوع الرائع للحياة البرية .

تشهد الحديقة وجود العديد من المخيمات والمساكن التي تعمل داخل وحول الحديقة، حيث تحتاج إلى بضعة أيام من أجل الاستمتاع بها، وتم تسميتها بهذا الاسم نسبة لنهر كافو، الذي لن يفوت الزائر الاستمتاع بالرحلات النهرية ومشاهدة حيوانات مثل فرس النهر في أجواء مثيرة خاصة عندما يختفي فرس النهر تحت الماء وسط مخاوف من الهجوم على القارب.

كما تضم الحديقة كاينجو سفاري على ضفاف النهر، على حدود كافو، والذي يحتاج الوصول إليه إلى السير لمدة ساعتين على طرق ترابية، وسط ظهور مثير للحيوانات، بالإضافة للقيام برحلات في الغابات ومشاهدة النباتات الغريبة والرائعة مثل الفربيون التي يشبه جذعها شجرة ونصفها العلوي صبار، يحتوي مادة سامة تشبه مادة اللاتكس.

الغريب في الأمر أن السكان المحليين يرمون شرائح شجر الفربيون السامة في البرك لقتل السمك الذي يطفو على الماء ثم يقومون بجمعه.

وتشهد رحلة السفاري بزامبيا، زيارة المعسكر الريفي وتجربة الحياة الريفية، حيث المعيشة في شاليه بدائي من القش والخشب، واستخدام المصابيح المحمولة بالطاقة الشمسية، وتناول الأطعمة المحلية مثل الزبادي على الإفطار.