أسهم أوروبا تعوض خسائرها والياباني يغلق منخفضا

لندن - طوكيو (رويترز) - سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفا في تعاملات امس متعافية من الهبوط الحاد الذي منيت به في الجلسة السابقة بفضل تعافي أسعار النفط، في الوقت الذي أثارت فيه نتائج ميشلان وبويج الضعيفة من جديد مخاوف المستثمرين بشأن أسهم قطاعي السيارات والبناء.

وارتفع المؤشر ستوكس 50 لأسهم منطقة اليورو 0.2 بالمائة، بينما ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة بلغت 0.1 بالمائة. وانخفض مؤشر الأسهم الإيطالية 0.4 بالمائة، وهبط مؤشر البنوك هناك 1.2 بالمائة.

وهوى سهم بويج الفرنسية 6.5 بالمائة على المؤشر كاك 40 الفرنسي بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للأرباح بسبب مصاعب في أنشطة البناء، بينما هبط سهم ميشلان المتخصصة في صناعة الإطارات 5.6 بالمائة بعدما خفضت توقعاتها للمبيعات ولنمو سوق الإطارات.

واختتم المؤشر نيكي القياسي الياباني تعاملات الأسبوع منخفضا أمس ليسجل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي مقتفيا أثر الخسائر التي منيت بها وول ستريت وأوروبا في تعاملات أمس الأول .

وهبط المؤشر نيكي القياسي اثنين بالمائة خلال التعاملات مسجلا أدنى مستوياته في ستة أسابيع عند 22212.57 نقطة. وفي الإغلاق، كان المؤشر منخفضا 0.56 بالمائة إلى 22532.08 نقطة.

وتخلى المؤشر القياسي عن نحو 7.8 بالمائة من قيمته منذ أن بلغ أعلى مستوى في 27 عاما في الثاني من أكتوبر مع تضرر المعنويات في الأسواق عالميا جراء المخاوف بشأن ميزانية إيطاليا وارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف بشأن النمو الصيني. كما يترقب المستثمرون الانتخابات الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر .

وبينما هبطت جميع مؤشرات توبكس الفرعية البالغ عددها 33 مؤشرا، باستثناء ثلاثة مؤشرات، تفوقت الأسهم المرتبطة بالآلات في أدائها.

وهبطت أسهم سوفت بنك 1.2 بالمائة بينما انخفض سهم نينتيندو أربعة بالمائة. وخسر سهم سوني 1.2 بالمائة وباناسونيك 0.9 بالمائة.

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.69 بالمائة إلى 1692.85 نقطة.