1014935
1014935
العرب والعالم

طهران تندد بالعقوبات الأمريكية الأخيرة ضد الباسيج

17 أكتوبر 2018
17 أكتوبر 2018

أعلنت مقتل المخطط الرئيسي لحادثة «الأهواز» -

طهران - عمان - وكالات: نددت طهران أمس بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على قوات الباسيج وعلى «شبكة مالية واسعة» تدعمها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن «العقوبات الأمريكية الجديدة إهانة واضحة للآليات الدولية والقانونية، ونتيجة لعمل الحكومة الأمريكية الانتقامي الأعمى ضد الأمة الإيرانية».

وقال إن ما تقوم به واشنطن يشكل تهديدا ليس فقط «للمصالح الإيرانية، بل أيضا لاستقرار العالم وأمنه».

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأول فرض عقوبات على الباسيج وعلى «شبكة مالية واسعة» تدعمها. وتستهدف الإجراءات «تجنيد وتدريب الأطفال كجنود» على أيدي هذه القوات، بحسب بيان صادر عن الوزارة.

في شأن آخر أصدرت محكمة العدل الدولية بيانا في إطار البت في ملف شكوى إيران ضد أمريكا حول نقض الأخيرة لمعاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية، حددت فيها مهلة لتسلم الأدلة من الطرفين.

وأفاد الموقع الإلكتروني للمحكمة الدولية في لاهاي بأنه على الحكومة الإيرانية تقديم شكواها للمحكمة لغاية 10 أبريل 2019 فيما أمام الحكومة الأمريكية فرصة تقديم دفاعياتها تحريريا لغاية 10 أكتوبر 2019.

ووفقا للبيان الصادر سيتم مستقبلا الاعلان عن الجدولة الزمنية للإجراءات اللاحقة .

وكانت محكمة لاهاي قد أصدرت قرارا قبل فترة طلبت فيه من أمريكا تجميد الحظر على الأدوية والأغذية والشؤون الإنسانية والجوية ضد إيران، وذلك بعد أن كانت طهران قد رفعت شكوى اعتبرت فيها الحظر الأمريكي ضدها بأنه ينقض معاهدة الصداقة الموقعة بين البلدين في العام 1955 ودعت إلى إلغائه.

من ناحية أخرى، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان عن مقتل المخطط الرئيسي والعقل المدبر لحادثة الأهواز.

وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء نقلا عن العلاقات العامة للحرس الثوري أن المدعو «ابوضحى» المخطط الرئيسي والعقل المدبر لحادثة «الأهواز» لقي حتفه برفقة 4 مسلحين آخرين خلال عمليات مباغتة قامت بها قوات موالية لإيران في محافظة ديالى العراقية.

يذكر ان مجموعة مسلحين هاجموا يوم 22 سبتمبر الماضي استعراضاً عسكرياً في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني.

إلى ذلك، أعلن مسؤولون باكستانيون أمس أن قوات أمن باكستانية تقوم بعملية في جنوب غربى إيران للبحث عن جنود إيرانيين اختطفتهم جماعة متشددة من المنطقة الحدودية.

وقال مسؤول استخباراتي باكستاني :«أطلقت قواتنا مهمة بحث للعثور على الإيرانيين، ربما يكونوا قد تم نقلهم إلى الجانب التابع لنا من الحدود».

وتم إطلاق عملية البحث بعد أن أعلنت جماعة «جيش العدل» المتشددة التي تردد أنها تتمركز في إقليم بلوشستان في باكستان مسؤوليتها عن خطف حرس إيرانيين من نقطة حدودية.

وتفيد تقارير من طهران بأن هناك أفرادا من الحرس الثوري الإيراني يشاركون في مهمة البحث.

وخطفت الجماعة ،التي يتم الربط بينها وبين تنظيم داعش، في الماضي أفرادا من حرس الحدود الإيراني، وتمكنت من نقلهم إلى قواعدها في باكستان .

وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان الليلة قبل الماضية بأن المديرين العامين للعمليات العسكرية في كلا البلدين ينسقان مع بعضهما البعض لاقتفاء أثر الجنود المفقودين.

وأفاد البيان بأن «القوات من كلا البلدين تبذل جهودا لمعرفة مكان الحرس ، لن ندخر جهدا لمساعدة إخواننا الإيرانيين».