فرنسا تحتجز 6 أشخاص لتورطهم في حادث إطلاق نار

باريس- (د ب أ): قالت مصادر قضائية فرنسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس: إن محققين فرنسيين احتجزوا ستة أشخاص، على خلفية حادث إطلاق نار واحتجاز رهائن في أحد متاجر البقالة بجنوب فرنسا قبل سبعة أشهر. ولم تعرف على الفور هوية المشتبه بهم وعلاقتهم بالحادث الذي أعلن تنظيم (داعش) مسؤوليته عنه.

وكان شاب تحول إلى إرهابي متشدد قام بقتل أربعة أشخاص، في سلسلة من الهجمات بمنطقتي كاركاسون وتريب، في مارس الماضي.

وأردت الشرطة المهاجم - المولود في المغرب والذي كان يبلغ من العمر 25 عاما - قتيلا، رميا بالرصاص، بعد مواجهة معه استمرت لساعات في متجر البقالة. وقد تم بالفعل وضع صديقة المهاجم قيد التحقيق الرسمي. ميدانيا داهم محققون فرنسيون مكاتب حزب فرنسا لا تنحني اليساري للاشتباه في تورطهم في أعمال فساد، وذلك بحسب ما قاله مصدر مقرب من التحقيقات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أمس. وتأتي المداهمات ضمن تحقيقين أوليين يقوم بهما الادعاء الفرنسي ضد الحزب، على خلفية الاشتباه في تعيينه مساعدين برلمانيين أوروبيين بصورة غير قانونية وانتهاك قوانين التمويل الانتخابي. واحتج زعيم الحزب جان لوك ميلينشون على المداهمات في رسالة مصورة على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي، ووصفها بأنها غير ديمقراطية وتهدف لإرهاب أنصار الحزب. وقال «سوف ترون، غدا سوف يتوصلون لعذر أو سبب لاحتجازنا، هذا أسلوبهم الجديد».

وأشار ميلينشون إلى أن المحققين لم يداهموا فقط مقر الحزب، ولكن أيضا منازله ومنازل العاملين بالحزب وصادروا هواتفهم المحمولة وحواسبهم الآلية.