جيري سلافيك: ارتفاع حجم الاستثمارات بين البلدين ونطمح للتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي

حلقة العمل التشيكية العمانية تناقش الحلول الذكية في مجال الطاقة -

كتبت: رحمة الكلبانية وراوية الرواحية -

أكد جيري سلافيك، السفير غير المقيم لجمهورية التشيك لدى السلطنة في تصريحات خاصة لـ «عمان» أن السنوات الأربع الأخيرة شهدت ارتفاعا في قيمة الاستثمار بين السلطنة وجمهورية التشيك على مستوى قطاعات عدة، كان أبرزها الطاقة والنقل والدفاع والصحة، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية عديدة تم عقدها بين رواد الأعمال من البلدين.

وأصاف سلافيك : أعتقد أن البلدين يتشاركان في الكثير من الجوانب، ويتكاملان في جوانب أخرى، وأرجو أن تشهد العلاقة بين البلدين المزيد من التقدم والتعاون خاصة في قطاع التعليم والبحث العلمي وكل ما يتعلق بتنمية الأجيال المستقبلية والإمكانات البشرية.

وفي ما يتعلق بالوجود الدبلوماسي لجمهورية التشيك قال سلافيك : نعمل في الوقت الحالي على تحديد شكل وجودنا في السلطنة، إذ إننا ننظر لعمان كبلد مهم جدا ليس فقط على صعيد دول الخليج العربية ولكن في المنطقة بشكل كامل، ونعمل بشكل متواصل لتدعيم حضورنا فيها، وخاصة الدبلوماسي، وقد قمنا قبل يومين بافتتاح القنصلية الفخرية بمسقط لخدمة المواطنين العمانيين والمقيمين من جمهورية التشيك، ونسعى لأن تكون لنا سفارة في السلطنة، وسيتضح ذلك خلال العام المقبل.

جاء ذلك خلال حلقة عمل عقدها مجلس الأعمال العماني التشيكي أمس حول الطاقة وإيجاد الحلول الذكية بفندق سندس روتانا. والتي تم تنظيمها لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير القطاع ، وإيجاد الحلول العملية الحديثة الذكية لمشاكل الطاقة في شبكات التوزيع بالاستفادة من خبرات المختصين بجمهورية التشيك.

وتعليقا على الحلقة، صرح جيري سلافيك: أقيمت هذه الحلقة بناء على الشراكة الجيدة التي تربط البلدين على كافة الأصعدة، وحرصهما على تبادل المعارف والتجارب، وتهدف إلى عرض تجارب جمهورية التشيك الموفقة وغير الموفقة في قطاع الطاقة ليتم الاستفادة من بعضها وتطبيقها في السلطنة.

وناقشت الحلقة المستجدات الحديثة في مجال الحلول الذكية والتسويق،وطرق التقليل من مسببات الفقد للطاقة ومنعها. و ركزت على عرض تجربة جمهورية التشيك في مجال تحرير الطاقة المنافسة في هذا القطاع، وتوفير العديد من المنتوجات الذكية لتطوير ما هو متوفر في سوق العمل وعرض منتوحات ذكية حديثة في مجال التسويق والمنافسة للآليات والإضاءة والأغراض العسكرية والبصريات والصرف الصحي والعديد من أجهزة الحماية الحديثة للقراءة الحقيقية والعدادات الذكية. وعرجت على مواضيع أخرى منها التسويق والمنافسة وإدارة فقدان الطاقة في شبكات التوزيع وأنظمة حلول العدادات الذكية وتقارير العمل الذكية.

ويعمل مجلس الأعمال التشيكي العماني على إقامة شبكة من الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة المشتركة بين البلدين، وبناء منصة علمية تركز على تبادل المعرفة و البحوث العلمية والتنموية.

تأسست اللجنة التشيكية العمانية العام الماضي بموجب غرفة التجارة التشيكية. وتركز اللجنة على تعميق التعاون بين البلدين. وبناءً لحاجة اللجنة لمنصة فريدة للأعمال تم تأسيس مجلس الأعمال التشيكي العماني هذا العام كبرنامج رسمي يركز على بناء فرص العمل بين البلدين ويضم أعضاءه نخبة من كبار مديري الشركات العامة ومجموعة من رواد الأعمال التشيكيين والعمانيين.