1012796
1012796
العرب والعالم

مقتل فلسطيني بالرصاص بعد زعم محاولته طعن جندي للاحتلال

15 أكتوبر 2018
15 أكتوبر 2018

الاعتداء بالضرب على متضامنين في الخان الأحمر -

القدس - الخان الأحمر - «وكالات» - قال الجيش الإسرائيلي: إن جنوده قتلوا بالرصاص فلسطينيا حاول طعن أحدهم في الضفة الغربية المحتلة امس، وحدثت الواقعة عند موقف للحافلات على طريق سريع قرب مستوطنة أرييل.

وقال الجيش في بيان «حاول فلسطيني طعن جندي في الموقع، وأطلق جنودنا النار عليه فأردوه قتيلا، لم تقع خسائر في صفوف قواتنا».

ولم يرد تعقيب بعد من الفلسطينيين، وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن المهاجم، الذي لم يذكر اسمه، كان من سكان قرية بديا في الضفة الغربية وليس له سجل في القيام بأنشطة ضد إسرائيل.

وبديا هي قرية الفلسطينية البالغة من العمر 47 عاما التي توفيت متأثرة بإصابة في الرأس يوم الجمعة جراء ما قال زوجها إنه حجارة ألقاها مستوطنون على سيارتهما.

ولم يذكر بيان شين بيت في إشارته إلى بديا واقعة يوم الجمعة التي تحقق فيها الشرطة الإسرائيلية.

وبدأ الفلسطينيون موجة من الهجمات بالسكاكين والدهس بالسيارات في الضفة الغربية المحتلة وداخل إسرائيل في عام 2015 بعد انهيار محادثات السلام، وقلت وتيرة هذه الهجمات. ويريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 جزءا من دولة مستقبلية وتعتبر معظم الدول الاستيطان اليهودي في المنطقة غير مشروع وهو ما ترفضه إسرائيل.

ميدانيا ايضا اعتدت قوات الجيش الإسرائيلي بالضرب على متضامنين مع أهالي تجمع الخان الأحمر البدوي، وأصيب خمسة منهم برضوض وكسور شرقي القدس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، تلقت الأناضول نسخة منه، إن خمسة نشطاء أصيبوا برضوض وكسور، خلال الاعتداء عليهم بالضرب في الخان الأحمر.

وأضاف البيان، أن المصابين نقلو للعلاج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

وفي وقت سابق قال عبد الله أبو رحمة، مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أربعة نشطاء بينهم متضامن أجنبي.

وأضاف أبو رحمة، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت الخان الأحمر، برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بعملية تجريف شوارع في محيط التجمع البدوي.

وأوضح أن عشرات المتضامنين تصدوا للجرافات وأجبروها على الخروج، وأشار أنه وقع تدافع بين القوة العسكرية والنشطاء، أدى لاعتقال أربعة نشطاء بينهم متضامن أجنبي.

وشدد أبو رحمة على استمرار التصدي لأي محاولة إسرائيلية لهدم التجمع وترحيل السكان.

وفي 5 سبتمبر الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، هدم وإخلاء «الخان الأحمر».

وينحدر سكان التجمع البدوي «الخان الأحمر» من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى «اي 1».