1012753
1012753
العرب والعالم

طهران تنفي تقارير عن تهديد بتفجير انتحاري في سفارتها بأنقرة

15 أكتوبر 2018
15 أكتوبر 2018

القضاء الإيراني يستدعي 11 على خلفية اعتداء أهواز -

طهران - عمان - سجاد أميري:

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» مزاعم حول إخلاء السفارة الإيرانية في انقرة لوجود تحذير من احتمال وقوع عملية تفجير انتحارية.

وقال قاسمي في تصريح صحفي «إن هذا النبأ لا صحة له وأن منتسبي السفارة متواجدون في مكان عملهم ويزاولون أعمالهم الروتينية اليومية وهم في أتم الصحة والأمان».

وكانت صحيفة «ديلي صباح» التركية قد أوردت نبأ نقلا عن مصادر أمنية تركية مفاده انه وبعد تلقي رسالة حول احتمال وقوع هجوم انتحاري ضد السفارة الإيرانية في أنقرة، فقد تم إخلاء مبنى السفارة ونقل السفير الإيراني إلى مكان آمن.

ووفقا لهذا النبأ فان الشرطة التركية وبعد تلقي تقرير حول دخول انتحاري إلى مبنى السفارة الإيرانية، قامت بغلق شارع «طهران» المحاذي للمبنى، وبادرت إلى تفتيش السفارة.

من جانبه قال السفير الإيراني لدى تركيا «محمد طاهريان فرد» أن الهجوم على سفارة بلاده في أنقرة لم يكن الّا تهديداً؛ مؤكداً أنّه لم يُتخذ إجراء خاص والأوضاع تحت السيطرة واعتيادية.

وأوضح طاهريان فرد أنّ التهديد كان موجّهاً من شخص ادعى انتسابه إلى «داعش»؛ مردفا أنّ الأمن التركي وعلى خلفية هذا التهديد شدّد من إجراءاته الأمنية في محيط السفارة.

في شأن آخر قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية انه «ليس بإمكان أمريكا تصفير صادرات النفط الإيراني ولن تحقق حلمها الباطل هذا». وحول خروج أمريكا من معاهدة الصداقة مع إيران للعام 1955، قال قاسمي انه لم يتم ابلاغ إيران بخروج أمريكا من معاهدة الصداقة بصورة خطية ولم نستلم مذكرة بهذا الصدد.

وكانت أمريكا قد أعلنت خروجها من المعاهدة بعد إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي قرارها لصالح إيران بشأن الحظر الأمريكي.

في سياق آخر أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية انه تم استدعاء 11 شخصا إلى القضاء وتم اعتقال شخص واحد على خلفية حادث أهواز الإرهابي، مشيراً إلى أن جميع هؤلاء هم من العسكريين.

وقال غلام حسين اجئي في مؤتمر صحفي «أجرت منظمة القضاء العسكري تحقيقات مع عدد من الأشخاص على خلفية حادث أهواز ولم يتم التوصل إلى رأي نهائي ليتم الإعلان عنه».

واسفر اعتداء أهواز جنوب غرب إيران الذي شنته جماعة مسلحة قبل اكثر من ثلاثة أسابيع عن مقتل وجرح العشرات من الأشخاص بينهم أطفال ونساء وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.