1011336
1011336
العرب والعالم

أمريكا تبلغ الحكومة العراقية استمرار دعمها في جميع المجالات

14 أكتوبر 2018
14 أكتوبر 2018

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:

جدد نائب وزير خارجية امريكا جون سيلفان، دعم الولايات المتحدة دعمها للعراق والحكومة المقبلة في جميع المجالات، جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي له في العاصمة العراقية بغداد.

وسيلفان أول مسؤول أمريكي رفيع يلتقي عبد المهدي منذ تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة مطلع أكتوبر الحالي.

وقال مكتب عبد المهدي في بيان، إن «الأخير أستقبل ، نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سيلفان حيث هنأ عبد المهدي في بداية اللقاء بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة، معرباً عن «دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وللحكومة المقبلة في جميع المجالات».

وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين والأوضاع في العراق والمنطقة وأهمية استمرار الدعم الدولي للعراق في مجال الأعمار بعد أن حقق الانتصار على الإرهاب.

وفي سياق آخر، ابلغ مساعد وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان خلال لقائه الرئيس العراقي برهم صالح، مساندة بلاده للعراق في «شتى الميادين». وقال مكتب رئاسة الجمهورية، إن «برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد نائب وزير الخارجية الأمريكية جون سوليفان الى جانب السفير الاميركي في العراق دوغلاس سليمان».

واضاف المكتب، أن «سوليفان قدم تهانيه إلى الرئيس برهم صالح بمناسبة توليه منصبه رئيسا للجمهورية ، ناقلا تحيات وتهاني الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية بومبيو».

وشدد صالح على «أهمية علاقات الصداقة التي تربط العراق والولايات المتحدة الأمريكية»، مؤكداً على «أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وتطوير العلاقات بينهما لاسيما اتفاقية الاطار الاستراتيجي».

واكد المكتب ، أن «رئيس الجمهورية قدم شكره للولايات المتحدة والتحالف الدولي في دعم العراق بمحاربة الإرهاب، كما شدد على ضرورة تجنيب العراق وزر وتبعات السياسة الدولية والتوترات الاقليمية ، والاخذ بنظر الاعتبار موقع ووضع العراق، والتأكيد على سيادة العراق ومصلحته الوطنية في تثبيت الاستقرار بما يسهم في اعادة الاعمار وتطوير البنى التحتية للمناطق المتضررة من الارهاب».

من جانبه، جدد نائب وزير الخارجية سوليفان مساندة بلاده للعراق في شتى الميادين، مؤكدا سعي بلاده لـ»تطوير علاقاتها مع العراق وتعزيز التعاون المشترك خصوصا في المجالات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار»، معربا عن «استعداد بلاده لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في العراق دعما لاستقراره الاقتصادي والاستفادة من فرص الاستثمار فيه».

في حين، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، «سياسي السنة» إلى تقديم المصالح العامة على المصالح الحزبية، مطالباً بأناس أكفاء تكونقراط مستقلين للعيش معا بأمن بعيدا عن ما وصفه بـ «خنجر الخيانة وصفقات الفساد».

وبعث الصدر رسالة وجهها إلى «سنة العراق وسياسييهم»، «استحلفكم بمقاومتنا الشريفة للمحتل، واستحلفكم بصلواتنا الموحدة، واستحلفكم بطردنا لكل من اعتدى عليكم بغير حق، واستحلفكم بمواقفنا الاعتدالية معكم ولاسيما في الموصل والانبار وغيرها، إلا تركتم المحاصصة وتقسيماتها والطائفية وحصصها». وطالب الصدر السياسيين السنة إلى «تقديم المصالح العامة على المصالح الحزبية، وان تنظروا الى قواعدكم التي هزها العنف والتشدد وان تبعدوا كل الفاسدين والطائفيين كما ابعدتهم». واضاف، «بحق تلك الايام الخوالي وبحق العراق عليكم، أما آن الاوان لاناس أكفاء تكنقراط مستقل لنعيش معا بأمن وامان بعيدا عن خنجر الخيانة وصفقات الفساد». في حين، ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي اجتماعا للمجلس الوزاري للامن الوطني. وجرى خلال الاجتماع متابعة الخطط الامنية والجهد الاستخباري في تتبع الخلايا الارهابية والعمليات الامنية التي تقوم بها قواتنا البطلة لتطهير المناطق وملاحقة الارهابيين، اضافة الى الخطة الامنية لتأمين الزيارات .

كما تمت مناقشة معالجة حالات التهريب والتهرب الضريبي والكمركي، حيث عرضت مقارنة لما يدخل للبلد من ايرادات من الضرائب لاربعة اشهر في هذه السنة مع نفس الاشهر لسنة 2017 وتنفيذ برنامج للايرادات في جميع المنافذ الحدودية.