1005713
1005713
العرب والعالم

الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعراق في جميع المجالات

08 أكتوبر 2018
08 أكتوبر 2018

الحلبوسي يبحث في تركيا وإيران قضايا المياه -

بغداد ـ عمان : أكدت بعثة الأمم المتحدة، استمرار دعمها للعراق في جميع المجالات، مشيرة إلى تطلعها لأن تشهد المدة المقبلة مزيداً من الاستقرار والإعمار.

وقال مكتب رئيس مجلس الوزراء المكلف، عادل عبد المهدي، إن «الأخير استقبل رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش».

واضاف، إن «كوبيتش هنأ، عبد المهدي بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية وجرى بحث التعاون المستقبلي بين العراق والأمم المتحدة وبرامج البعثة في العراق في مجال إعادة الاستقرار وفي المجالات الأخرى إضافة إلى دعم المجتمع الدولي للعراق في الإعمار».

وتابع ان «بعثة الأمم المتحدة أكدت استمرار دعمها للعراق في جميع المجالات وتطلعها لان تشهد المدة المقبلة مزيدا من الاستقرار والإعمار والقيام بمشاريع تخدم العراق وشعبه». بدوره، التقى رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وتناول اللقاء بحث الأوضاع السياسية وأولويات الحكومة المقبلة والبرنامج الحكومي والتأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتشريع القوانين التي تخدم المواطنين وتُشجع حركة الاستثمار وإعمار البلد وتوفير الخدمات وتعزيز الاستقرار الأمني. وتم التأكيد على أن التكامل في عمل السلطات الثلاث سينعكس إيجابا على أوضاع البلد والمواطنين في جميع المجالات.

وأكد الحلبوسي، أنه سيزور تركيا لبحث موضوع المياه مع العراق، وأشار أيضا إلى أنه سيلتقي برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بشأن الموضوع ذاته.

وقال الحلبوسي في مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس الجمهورية برهم صالح: «بحثنا مع رئيس الجمهورية موضوع الكابينة الوزارية»، مبينا أن «رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي لديه مطلق الحرية باختيار وزراء كابينته، ولا أحد يمارس الضغوط عليه».

وشدد الحلبوسي على ضرورة «التنسيق مع دول الجوار والمحيط الإقليمي»، مشيرا إلى «أننا سنذهب إلى تركيا لبحث موضوع المياه، كما سنلتقي برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بشأن الموضوع ذاته».

ويعاني العراق منذ سنوات من انخفاض متواصل في الإيرادات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وفاقم من أزمة شح المياه، تدني كميات الأمطار الساقطة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى بناء سدود في تركيا، وقطع إيران بعض الروافد المغذية لنهر دجلة.

ويعتمد العراق في تأمين المياه بشكل أساسي على نهري دجلة والفرات وروافدهما، وتنبع جميعها من تركيا وإيران وتلتقي قرب مدينة البصرة جنوبي العراق، لتشكل شط العرب، الذي يصب في الخليج. إلى ذلك، اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال تغريده له عبر «تويتر»، انه «في ما مضى من الأيام كان للأحزاب حصصهم من المناصب بل ومن أموال العراق الكثير الكثير سواء بطريقة مشروعة أم لا، ودام ذلك 15 عاما»، متسائلا «ألا يكفي ذلك». وتابع «أما آن الأوان ان يأخذ الشعب استحقاقه عبر المستقلين التكنوقراط، وأما آن الأوان لنحاسب من سرق أموال العراق ونعلي من شأن الصالح النزيه، أما آن الأوان لتصل حقوق المواطن بيده دون ان تتحكم فيها الأحزاب، أما آن الأوان ان يقوم المواطن بواجباته إزاء وطنه على اكمل وجه ويترك المصالح الحزبية والفئوية والطائفية والعرقية والمناطقية والعشائرية والعائلية والشخصية».

واكد «أما آن الأوان ان يعلو (الوطن) و(المواطن) فوق كل انتماء».

في حين، ابلغ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، للمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بريت ماكغورك على ضرورة دعم الحكومة المقبلة لتلبية مطالب العراقيين.

وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان «ان الأخير استقبل أمس، المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بريت ماكغورك بحضور السفير دوغلاس سيليمان، حيث تم خلال اللقاء استعراض مستجدات الوضع السياسي والأمني في العراق والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين». واكد المالكي ان «العراق اليوم بات محط أنظار العالم بعد ان تمكن من القضاء على الارهاب»، مؤكداً على ضرورة «الإسراع في تشكيل الحكومة لكي ينعم بلدنا بالأمن والاستقرار».

وشدد رئيس ائتلاف دولة القانون، إلى «ضرورة دعم الحكومة القادمة لتكون قادرة على تلبية مطالب العراقيين في تنمية قطاع الاستثمار وإعمار البلد وتوفير الخدمات وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني».

ميدانياً، تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية، من اعتقال مسلح في كمين له بمدينة الموصل، شمالي العراق.

وقالت المديرية، إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية وبعملية نوعية نفذت استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت من إلقاء القبض على احد المسلحين في منطقة القيارة بالموصل بعد نصب كمين محكم له».