1004648
1004648
العرب والعالم

ائتلاف العبادي يحدد موقفه من الحكومة المقبلة

07 أكتوبر 2018
07 أكتوبر 2018

انطلاق عملية أمنية لملاحقة وتطهير جبال قضاء تلعفر -

بغدادـ عمان  ـ جبار الربيعي:

أعلنت قوات الحشد الشعبي التي قاتلت إلى جانب القوات النظامية خلال المعارك التي خاضتها ضد التنظيم المنهزم «داعش» الإرهابي، أمس عن انطلاق عملية أمنية لتطهير جبال مال ويران في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، شمالي العراق.

وقال إعلام الحشد: إن «قواتنا والجيش اطلقا عملية أمنية مشتركة لملاحقة خلايا داعش في في جبال مال ويران في محيط تلعفر فضلا عن تطهير الأراضي من العبوات الناسفة والالغام»، مشيرا إلى أن «هندسة الميدان في الحشد شرعت بعملية رفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية التابعة لتنظيم داعش الإجرامي».

وتابع: إن «هذه العملية تأتي حرصا من الحشد الشعبي لتوفير مدنا خالية من أي مخالفات حربية ومتفجرات ضمن قواطع المسؤولية».

بدوره، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت: إن «اللواء الثاني فرقة أولى شرطة اتحادية ألقى القبض على متهمين مطلوبين وفق المادة 4 إرهاب متخفين بهويات مزورة بعد نصب كمين لهم في منطقة بغداد الجديدة».

وأضاف: إن «أحدهما يمارس النصب والاحتيال على المواطنين لإقناعهم بادعائه الكاذب حول ترويج معاملات البطاقة الموحدة عن طريقه».

في حين، رأى النائب عن المحور الوطني محمد الكربولي، أن أمام رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي حلين لحفظ الأمن في العراق، جاء ذلك في تغريده له عبر «تويتر».

وأضاف الكربولي: «إما الإبقاء على قيادات العمليات في بغداد والمحافظات، وإلغاء وزارتي الدفاع والداخلية، أو العكس».

يأتي ذلك بعد أن طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي إلى إبقاء ما سماها «المناصب الأمنية الحساسة» بيده، مشددا على ضرورة أن لا يرشح أي حزب أو كتلة لهذه المناصب.

بينما التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي المنتهية ولايته وزعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، عدد من نواب تحالف النصر، بينهم الوزير الدفاع السابق خالد العبيدي. وبحث الحاضرون خلال اللقاء مباحثات تشكيل الحكومة العراقية ومهامها الوطنية خلال الأربع سنوات القادمة، وفي مقدمتها توفير الخدمات للمواطنين والنهوض بالواقع الاقتصادي والاستثماري لتوفير أكبر عدد من فرص العمل للعاطلين والحفاظ على وحدة العراق وتبني مواقف واضحة لضمان استقلالية قراره السياسي والانفتاح على المحيط العربي والإسلامي والدولي بما يحقق مكاسب للعراق وطنا وشعبا، مع توفير كل الإمكانيات لضمان استمرار الانتصارات العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار لكل أبناء الشعب العراقي.

وتقرر خلال اللقاء، ضرورة دعم عملية تشكيل الحكومة القادمة بكل الإمكانيات والوقوف معها للحفاظ على المكتسبات المتحققة والاستمرار بتجاوز أخطاء وسلبيات المراحل السابقة وفي مقدمتها محاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة والنهوض بالواقعين الاقتصادي والخدمي والحفاظ على وحدة العراق واستقلالية قراره السياسي.