الأولى

54 معلما تاريخيا تحت إشراف وزارة السياحة

05 أكتوبر 2018
05 أكتوبر 2018

توقع وصول زوارها إلى 400 ألف العام الجاري -

تولي وزارة السياحة بالغ عنايتها لما يزيد عن 54 معلماً أثرياً متوزعا بين القلاع والحصون، كما تقيم تعاوناً مشتركاً بينها وبين وزارة التراث والثقافة حول بعض المواقع التراثية.

وتعد القلاع والحصون والأبنية التراثية واحدة من أهم الاهتمامات السياحية على مستوى السياح الأجانب، أو الزوار العمانيين والمقيمين، لما تمثله المعالم التاريخية من استحضارٍ عميق للحضارة العمانية من خلال شواهدها الأثرية.

ويقضي التعاون بين الوزارتين السياحة والتراث والثقافة، بإحالة بعض القلاع والحصون التي تكون قد استكملت ترميمها وصيانتها من قبل وزارة التراث والثقافة إلى وزارة السياحة؛ وذلك للتمكين من سهولة استثمارها وتطويرها وتوظيفها سياحياً بما يتناسب مع أهميتها من الناحية التراثية والسياحية، لتصبح مزارات سياحية وتراثية مستدامة لكافة الزوار من داخل السلطنة وخارجها.

ووفق الإحصائيات المسجلة لدى وزارة السياحة، فإن عدد زوار المواقع الأثرية السياحية في السلطنة للعام المنصرم بلغ (319136) زائراً جلّهم من خارج السلطنة، ومن المؤمل تنامي العدد واقترابه من 400 ألف أو يزيد في العام الجاري حسب المؤشرات الأولية.

وتعول الوزارة على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المساهمة في تطوير المواقع التاريخية، وذلك لما تحمله تلك المؤسسات من تطلعات مستقبلية بالمساهمة في الاستثمار في بعض المواقع التي تشرف عليها وزارة السياحة. وأقدمت إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على إدارة إحدى القلاع الرئيسية بمحافظة الداخلية (قلعة نزوى) وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة وكان لها الأثر الإيجابي في تحمل مسؤولياتها في إدارة تلك القلعة التاريخية بطرق حديثة ومبتكرة، تساهم في اجتذاب الزائرين إليها من خلال إعداد الفعاليات المتنوعة التي ساهمت إلى حد كبير في جعل ذلك الموقع من المواقع المفضلة لدى الزائرين بمحافظة الداخلية.