1000199
1000199
إشراقات

جمعية «إحسان» تكثف حملاتها التوعوية وتنتج أفلاما إرشادية احتفاء باليوم العالمي للمسنين

04 أكتوبر 2018
04 أكتوبر 2018

تعمل وفق استراتيجية مدروسة لتقديم خدماتها للمجتمع في مجال رعاية الوالدين -

جوخة الفارسية: نشارك اليوم بركن ترفيهي وتدريبي -

وتعريفي ومعـــرض توعوي باستاد السيب الرياضي -

حــــــــــوار: سالم الحسيني -

أوضحت جوخة بنت محمد بن خميس الفارسية رئيسة جمعية إحسان التي تم إشهارها مؤخرا والتي تعنى بخدمة كبار السن أن الجمعية تكثف برامجها التوعوية هذه الأيام تماشيا مع اليوم العالمي للمسن حيث تقدم مجموعة من الأفلام التوعوية والتعريفية بالجمعية من خلال قناتها في اليوتيوب على الحساب:

(https:/‏/‏www.youtube.com/‏channel/‏UCXVLLGaZiclD3jMW16HxOtQ)..

ومن ذلك الفيلم التعريفي بالجمعـية وهو فيلم قصير يعـرّف بالجمعيـة ويشرح الخدمات المقدمة لكبار السن من جهة وعائلاتهم من جهة أخرى. ويعرض نبذة عن الأدوات التعويضية لكبار السن والتدريب عليها في مقر الجمعية. وهناك العديد من الأفلام الإرشادية التي ترشد الأبناء إلى كيفية الاعتناء بوالديهم الذين بلغ بهم العمر عتيا وهم في حاجة ماسة للعناية وتقديم الخدمة اللازمة لهم.. حول هذا الموضوع ولنتعرف اكثر على أدوار الجمعية ونشاطها وبرامجها مع بداية إشهارها رسميا ومشاركاتها الحالية بهذه المناسبة العالمية التقينا بجوخة الفارسية رئيسة الجمعية فكان هذا الحوار:

■ هل لك أن تحدثينا بداية عن استعداد جمعية إحسان لليوم العالمي للمسنين.. ما هي البرامج والفعاليات المدرجة في جدول أعمالها؟

تعمل جمعية إحسان وفق استراتيجية مدروسة لتقديم أقصى ما يمكن تقديمه لخدمة المجتمع العماني في مجال رعاية الوالدين وهو الهدف الذي من أجله أنشئت وأشهرت هذه الجمعية التي كانت تعمل تحت مسمى فريق عمان لرعاية الوالدين، ومن خلال تلك الاستراتيجية كثفنا الجهود أكثر، احتفاءً بهذا اليوم العالمي للمسنين، فمنذ اليوم من شهر أكتوبر الحالي قمنا بحملة توعية في المدارس عن بر الوالدين، حيث قمنا بتعريف الطلبة بسلوكيات التعامل مع الوالدين ونحن مستمرون على هذا النهج بهذه الحملات التوعوية في المدارس حتى نهاية هذا الشهر -بإذن الله- فهدف تعريف الطلبة بكيفية الاعتناء بالوالدين وأهمية احتواء الأبوين في المنزل، وأيضا حول كيفية التعامل مع الوالدين من حيث السلوكيات التي يجب ان يتعاملوا بها تجاههم وتعريفهم أيضا بالخدمات التي تقدمها الجمعية وكيفية التواصل معها، وما هي الخدمات التي تقدمها الإسعاف فهي حملة متواصلة نطوف المدارس للتعريف فهذه الخدمات التي يقدمها الفريق وهي مستمرة حتى نهاية الشهر الحالي بإذن الله. كذلك قمنا بتكثيف مثل هذه الزيارات للمدارس والمساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم من أجل التعريف بخدمات الجمعية وأيضا من أجل تنوير المجتمع وتذكيره بهذه الفئة المهمة من المجتمع وهم فئة كبار السن وخصوصا الوالدين فهم أحوج ما يكونوا في حاجة إلى أبنائهم وأحفادهم في هذه المرحلة العمرية وتقديم التوعية الإرشادية عن كيفية التعامل معهم والتعريف بالخدمات المتوفرة برعاية المسنين من قبل العيادات الموجودة في المستشفيات وتذكيرهم بضرورة مراجعة هذه العيادات لمعرفة احتياجات هذا المسن وبالتالي توفير ما يحتاج إليه من فحص شامل أو غيرها من الخدمات. مشيرة الى ان الهدف من هذه التوعية ان تكون المبادرة من الأبناء أنفسهم للقيام بهذا الواجب نحو الوالدين. ويأتي ذلك استجابة لدعوة ديننا الإسلامي الحنيف على بر الوالدين والإحسان إليهما فالحق سبحانه وتعالى يقول: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا، رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا).. مبينة انه من خلال هذه التوعية وأيضا تقوم الجمعية أيضا بتدريب الأبناء بمقر الجمعية لمن يرغب في ذلك وتعريفهم بالخدمات الموجودة لديها، وما نوفره من الاحتياجات اللازمة للمسن بأقل الأسعار.

وأضافت قائلة: إن هناك تعاونا في هذا المجال بيننا وبين وزارة الصحة متمثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية قسم التثقيف الصحي بمسقط وقد شاركنا الثلاثاء الماضي في هذا المحفل بفعالية تعريفية عن خدمات الجمعية وعن أهمية تشجيع الأبناء والديهم بممارسة الرياضة وكذلك تعريفهم بالأدوات الطبية والأدوات التي تساعدهم على ممارسة المشي، وأيضا سوف تكون مشاركة أخرى بهذه المناسبة اليوم الجمعة 5/‏‏10/‏‏2018 مع وزارة الصحة قسم برنامج المسنين سوف نشارك أيضا بركن ترفيهي تدريبي تعريفي.. فهو ترفيهي للمسنين وتدريبي للأبناء وتعريفي للمجتمع عن دور الجمعية والخدمات التي تقدمها وسوف يكون هناك معرض توعوي في هذه الفعالية التي ستقام باستاد السيب الرياضي تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة حيث ستبدأ الفعالية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة التاسعة مساء، أما مسيرتنا التوعوية فهي مستمرة في المدارس وأيضا في المجالس وفي المساجد وفي الأماكن العامة عن بر الوالدين وختامها -إن شاء الله- بتاريخ 26 و27 من هذا الشهر وذلك بمركز الواحة بالقرم وسوف يكون هناك أيضا معرض تثقيفي توعوي وسوف تكون هناك هدايا ومسابقات للمسنين وكذلك نحن مستمرون في نقل المرضى المقعدين سريريا بالمواعيد ومستمرون كذلك في التوعية طوال العام. وهنا ندعو القطاع الخاص بالتعاون معنا بتوفير المزيد من سيارات إسعاف لخدمة المجتمع حيث إن لدينا حاليا سيارة واحدة فقط وهي غير قادرة على تلبية الطلبات الكثيرة التي تردنا من المجتمع، كذلك نتمنى من القطاع الخاص ان يدعمنا بتوفير المحروقات وتأمين سيارات الإسعاف وكذلك نوجه نداءنا الى أصحاب الأيادي البيضاء ان يكونوا متكاتفين لخدمة هذه الفئة المهمة في المجتمع وهي فئة كبار السن.

■ متى تم إشهار الجمعية وما هي طبيعة عملها؟ وكذلك أهم أهدافها وخططها وطموحاتها المستقبلية؟

تم إشهار الجمعية بتاريخ 14 أغسطس ‏2018م كان سابقا فريق عمان لرعاية الوالدين فنحن نسعى لتحقيق نفس الأهداف السابقة أما الأهداف الأساسية فهي توعية المجتمع على بر الوالدين ومساعدة الأبناء على ان يكونوا أبناء بارين ومبادرين من اجل البر بوالديهم، وقد تعاقدنا مع شركة تورد لنا المستلزمات الطبية بحيث نبيعها لذوي المسنين بسعر التكلفة وذلك بهدف ان يكون الأبناء هم الذين يشترون احتياجات والديهم وهم الذين يكونون مبادرين من أجل إسعادهم. وأشارت قائلة: يوجد حاليا لدى الجمعية سيارة إسعاف واحدة وهي في الحقيقة موجودة قبل إشهار الجمعية عندما كانت تحت مسمى فريق رعاية الوالدين، حيث دخلت الخدمة معنا بتاريخ 28 فبراير 2018م لنقل المقعدين سريريا غير القادرين على الجلوس في السيارات العادية حيث يتم نقلهم حسب المواعيد المحددة لهم في المستشفيات حتى يأخذوا العلاج اللازم وذلك بصحبة ذويهم وأقاربهم وبعد ذلك يتم إرجاعهم الى منازلهم، وأيضا هدفنا من هذه الخدمة مساعدة الأبناء على الاهتمام بوالديهم ومتابعة أحوالهم الصحية من فحوصات وعلاج وغيره وهذه -طبعا- خدمة مجانية، أما معدل الأشخاص الذين يتم نقلهم في اليوم الواحد فهم ما بين خمسة الى ستة أشخاص على مستوى محافظة مسقط وقد نقلنا عبر سيارة الإسعاف منذ بداية تدشين الخدمة وحتى الآن ما يزيد على 230 مريضا من منازلهم إلى المستشفى وإرجاعهم الى منازلهم مرة أخرى.

■ كيف تجدون تفاعل المجتمع العماني مع جهود الجمعية؟ وهل من رسالة تودين إيصالها سواء للجمهور أو الجهات الرسمية؟

طبعا منذ بداية تأسيس الفريق والمجتمع متعاون معنا بشكل كبير وأيضا متفاعل معنا بشكل كبير وقد حظينا بحب المجتمع ككل حيث أحب خدماتنا وأهدافنا ودخل معنا من أفراد المجتمع عدد كبير في هذه الخدمة التطوعية، وكان كثيرا ما يتمنى ان يشهر الفريق بشكل رسمي والحمد لله تحقق هذا الحلم وعندما تم إشهار الفريق وأصبح جمعية إحسان تفاعل المجتمع معنا اكثر وأكثر، فكان لقرار الإشهار ردة فعل كبيرة وإعجاب كبير من المجتمع حيث تلقينا التهاني والتمنيات بالتوفيق ونقدم ان شاء الله الأفضل من هذه الخدمات الإنسانية ونسعى الى تحقيق الأهداف والرؤى والطموحات المستقبلية بإذن الله.

■ ما مدى التعاون بين الجمعية وبين وزارة التنمية الاجتماعية.. وما طبيعة ذلك التعاون؟

طبعا إشهار الجمعية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية هو أكبر دليل على اهتمام وزارة التنمية وبخدماتها التي تقدمها للمجتمع وهي أيضا المشرفة والمتابعة للخدمات التي تقدمها الجمعية، وهذا يدل كذلك على اهتمام الوزارة بالجمعيات الأهلية.

■ ما هي المساحة الجغرافية التي تغطي الجمعية خدماتها؟ وهل لديكم فروع أخرى في بعض ولايات السلطنة؟

المساحة الجغرافية التي تغطيها الجمعية في الوقت الحالي هي محافظة مسقط وهناك خطط مستقبلية بأن يكون لها فروع في عدد من المحافظات ان شاء الله، ووزارة التنمية تسعى جاهدة لتحقيق ذلك مستقبلا بمشيئة الله.

■ كم عدد العاملين معكم.. وهل هم من فئة المتطوعين .. أم هم كادر وظيفي؟ وهل خضعوا لدورات تدريبية معينة؟

أما عن عدد العاملين فبالنسبة لجمعية إحسان لا يوجد بها موظفون ولكن لدينا متطوعين يبلغ عددهم حتى الآن 140 متطوعا ومتطوعة على مستوى محافظة مسقط من المنتسبين لهذه الجمعية. ويعمل هؤلاء المتطوعون لخدمة المجتمع وخدمة كبار السن وأيضا التعاون مع الأبناء ليكونوا أبناء بارين بآبائهم فلا يوجد هناك أي موظف في جمعية إحسان كلهم أعضاء متطوعون لوجه الله حيث يعملون في الجمعية من الساعة الرابعة والنصف عصرا وحتى الساعة الثامنة مساء نستقبل في مقر الجمعية الأبناء لتعريفهم بالخدمات التي تقدمها الجمعية لكبار السن ونساعدهم على التدريب والتعليم بكيفية الاعتناء بالوالدين كذلك نتعرف من خلالهم على الاحتياجات التي يحتاجها كبار السن والسعي لتوفيرها لهم بأسعار مخفضة، كما ان دور الجمعية تقف مع الأبناء غير القادرين على توفير احتياجات والديهم من كبار السن من خلال مخاطبة القطاع الخاص وأصحاب الأيادي البيضاء لتقديم المساعدة اللازمة لهم في توفير الاحتياجات المطلوبة التي يحتاجها أولئك المقعدون من الآباء والأمهات خاصة ونحن هدفنا الأساسي إيجاد بيئة مهتمة بالوالدين وتوفير بيئة صحية في المنزل صالحة لإقامة المسن ودائما ما ندرب الأبناء في كيفية التعامل معهم في البيوت وتوفير العناية الصحية والأدوات الصحية اللازمة لهم كي يعيشوا عيشة آمنة وصحية وسط أبنائهم وأحفادهم.

أما بخصوص الدورات التدريبية فهناك دورات تدريبية خضع لها المتطوعون من أعضاء الجمعية وذلك بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة السلطان قابوس التي تقوم بعمل دورات تدريبية للمتطوعين من الجمعية على الإسعافات وكيفية الاعتناء بالمسن وهناك دورات أيضا يقدمها قسم العلاج الطبيعي بمستشفى جامعة السلطان قابوس لأعضاء الجمعية في مجال العلاج الطبيعي، وكذلك هناك دورات مماثلة يقيمها مركز المعبيلة الصحي عن كيفية استخدام الإسعاف وكيفية التعامل مع كرسي الإسعاف ونحن كإدارة الجمعية نسعى دائما إلى تدريب وتأهيل الأعضاء على كل ما يساعد المتطوع لان يكون قادرا على توصيل المعلومة وتواصلنا مستمر مع كلية التمريض بجامعة السلطان قابوس ومستشفى جامعة السلطان قابوس وأيضا المراكز الصحية التابعة للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط والبرنامج المجتمعي الذي يقوم من خلاله الكادر التمريضي بزيارة البيوت ليقدموا خدمات لهذه الفئة من كبار السن المقعدين في المنازل، ومن خلال هذا البرنامج يتواصل معنا فريق المستشفى إذا ما رأى ان هناك عقوقا للمريض أو إهمالا من قبل أهالي المريض لهذه الفئة وبدورنا نقوم بالتواصل مع تلك الأسرة والجلوس معها والحوار حول ذلك لإيحاد حلول للاهتمام بهذا المسن.

يشار الى ان وزارة التنمية الاجتماعية نشرت مع قرار إشهارها لهذه الجمعية نظامَ وأهداف الجمعية التي تمحورت في مساندة الأسرة وأفرادها في تقديم الرعاية المناسبة لكبار السن خلال الفترة النهارية، وذلك لتجنيب تعريض المسن للإساءة من قبل عمال المنازل في فترة غياب أفراد الأسرة عن المنزل، وتقديم الخدمات التي يحتاجها المسن أثناء تواجده في الجمعية من ترفيه ورعاية صحية واجتماعية ونفسية. كما تضمنت أهداف الجمعية تدريب أفراد الأسرة على كيفية تقديم الرعاية المناسبة لكبار السن من خلال عمل ورش تدريب عملي لهم على استخدام الأجهزة المساندة وتقديم الرعاية الأنسب للمسن بالطرق والأساليب الحديثة للعناية بهم في منازلهم. وتوفر الجمعية خدمات خاصة لكبار السن مثل خدمة الإسعاف لنقل كبار السن من وإلى المراكز الصحية أو المستشفيات في الحالات الطارئة، وحافلات لنقل كبار السن من وإلى الجمعية، وإيجاد منفذ لتسويق المنتجات الحرفية لمرتادي الجمعية بالتعاون مع الهيئة العمانية للمنتجات الحرفية.

وتأمل الجمعية من خلال أهدافها وعبر فتح المجال لأفراد المجتمع من المتطوعين حسب اهتماماتهم للعمل التطوعي في الجمعية وتقديم خدمات الرعاية للمسنين إلى نشر الوعي المجتمعي بكيفية تقديم الرعاية المناسبة للمسن، وفقا لاحتياجاتهم الفعلية، وإيجاد جيل متماسك وواع بأهمية رعاية المسن، والاستفادة من الخدمات المتاحة بالمجتمع لمساعدة الأسر في استغلال واستثمار الفرص المتاحة لتقديم الرعاية المناسبة لكبار السن. وستقوم الجمعية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لتقديم الدعم المتمثل في الخدمات الصحية والنفسية والثقافية والترفيهية والفنية والرياضية والسياحية، وإكساب كبار السن بعض المعارف والمهارات والممارسات التي تساعد في دمجهم في المجتمع للقيام بأدوارهم. ونصَّ نظام الجمعية على أن مجلس إدارتها يتكون من عدد يتراوح بين 8 أشخاص و12 شخصاً، وتكون مدة إدارتهم سنتين، ويجوز انتخاب من تنتهي عضويته. وتتكون موارد الجمعية المالية من اشتراكات الأعضاء، والتبرعات والهبات والوصايا، بشرط موافقة وزارة التنمية الاجتماعية على قبولها، وإيرادات الأنشطة، والإعانات الحكومية، والإيرادات الأخرى المختلفة التي توافق الوزارة عليها.