1000134
1000134
العرب والعالم

قتلى وجرحى في هجوم انتحاري وسط تجمع انتخابي شرق أفغانستان

02 أكتوبر 2018
02 أكتوبر 2018

كابول - (رويترز): قال مسؤولون إن انتحاريا فجر نفسه وسط تجمع انتخابي في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان أمس فقتل 13 شخصا على الأقل وأصاب ما يربو على 30 آخرين كما حذروا من ارتفاع عدد القتلى.

وبدأت الحملات الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر يوم الجمعة وحذر مسؤولو الأمن من خطر هجمات المتشددين أثناء الحملات الانتخابية.

وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ننكرهار إن 13 جثة على الأقل نقلت للمستشفى لكن مسؤولين آخرين قالوا إن عدد القتلى أكبر على الأرجح.

وقال سيد هومايون أحد الحاضرين في التجمع الانتخابي بمنطقة كاما خارج مدينة جلال اباد عاصمة الإقليم «كان الشيوخ يتحدثون في الاجتماع عندما وقع انفجار ضخم فجأة». وتابع «سقطت فاقدا للوعي. وعندما فتحت عيني كانت هناك جثث متناثرة في كل مكان» مضيفا أنه رأى العشرات على الأرض بين قتيل وجريح.

وقال سهراب قادري عضو مجلس إقليم ننكرهار إن حوالي 250 شخصا كانوا حاضرين في التجمع الانتخابي مضيفا أن ما لا يقل عن 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن سلسلة هجمات هذا العام أسقطت عشرات القتلى في إقليم ننكرهار الذي يقع على الحدود مع باكستان. وينظر للانتخابات البرلمانية على أنها تدريب قبل الانتخابات الرئاسية الأهم المقررة العام المقبل وكذلك اختبار لقدرة الحكومة على توفير الأمن. ويقر المسؤولون بأن استمرار العنف قد يؤخر العملية إذا تبين أن ذهاب الناخبين إلى مراكز الاقتراع ينطوي على خطورة.

كما أصيب 18 من أفراد الجيش الوطني الأفغاني في هجوم جوي يشتبه في أن قوات أجنبية قامت بشنه على منطقة ناد علي في ولاية هلمند جنوب افغانستان حسبما أفادت مصادر طبية أمس الأول. وقال أحد العاملين في مستشفى الطوارئ في لاشكارجاه عاصمة إقليم هلمند لوكالة (باجوك) الأفغانية للأنباء إنه تم نقل 18 من أفراد الجيش الوطني الأفغاني إلى المستشفى.ووفقا للمصدر، كان المصابون في حالة مستقرة .

من جهة أخرى ،قال مصدر أمني موثوق به إن القوات الأجنبية استهدفت جنودا من الجيش الوطني الأفغاني في ضواحي مركز منطقة ناد علي ، لكن ليس لديه علم بوجود إصابات. وتعد منطقة «ناد علي» واحدة من المناطق غير الآمنة في ولاية هلمند حيث أطلقت قوات الأمن عمليات تطهير ضد حركة طالبان. وتقدم القوات الأجنبية بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)،في إطار عملية الدعم الحازم، المساندة للقوات الأفغانية في قتالها ضد حركة طالبان وتنظيم داعش، الذي ينتشر في 25 ولاية من ولايات أفغانستان البالغ عددها 34 ولاية.