999731
999731
الرياضية

ظفار يتطلع لبسط نفوذه على الصدارة نادي عمان ومجيس يقتفيان أثر النقاط الثلاث

02 أكتوبر 2018
02 أكتوبر 2018

7 مواجهات كاملة الدسم في المحطة السابعة من الدوري .. اليوم -

كـــتب : فيصل السعيدي -

يتطلع ظفار إلى بسط نفوذه على صدارة دوري عمانتل والتي ينفرد بها منذ انطلاقة منافسات الموسم الحالي حيث بلغ رصيده النقطي 16 نقطة وذلك عندما يلاقي الشباب اليوم في الساعة الخامسة وعشر دقائق باستاد السيب الرياضي في لقاء قمة مرتقب لرسم المرحلة السابعة من الدوري والتي تقام اليوم بسبع مواجهات كاملة الدسم حيث تبرز في بقية المواجهات قمة النصر والعروبة في الساعة الخامسة والنصف بمجمع صلالة الرياضي ويصطدم صحم بعقبة مضيفه صور في الساعة الخامسة وخمس دقائق بمجمع صور الرياضي ويواجه النهضة اختبارا شاقا أمام ضيفه مسقط في الساعة الخامسة والربع بمجمع البريمي الرياضي ويقتفي نادي عمان أثر النقاط الثلاث الأولى له في الدوري عندما يمتحن قدراته أمام مضيفه مجيس في الساعة الخامسة والربع بمجمع صحار الرياضي ويتشبث مرباط بوصافته في مواجهة الرستاق الساعي إلى اغتيال أحلامه في الساعة الثامنة وعشر دقائق باستاد السيب الرياضي ويحل السويق في صحار في رحلة محفوفة بالمخاطر في مباراة ستدور رحاها بمجمع صحار الرياضي في الساعة الثامنة والربع على وجه التحديد.

قمة القاع تشتعل بين مجيس ونادي عمان

قمة القاع ستتجلى في لقاء مجيس ونادي عمان حيث يدخلان حسابات لقاء اليوم ..مجيس يحتل المركز الثالث عشر برصيد نقطة ونادي عمان في المركز الرابع عشر والأخير بدون رصيد من النقاط.

وتندلع شرارة المنافسة بين الفريقين بهدف مغادرة منطقة الهبوط التي استعصت عليهما طوال الجولات الماضية حيث يأمل مجيس بأن يحقق أول انتصار له في الدوري على حساب نادي عمان لبلوغ النقطة الرابعة وكذلك الحال بالنسبة لنادي عمان الذي يسعى هو الآخر لتحقيق انتصاره الأول في الدوري للوصول إلى النقطة الثالثة.

ويتطلع مجيس إلى نزع فتيل أزمة النتائج التي يمر بها حيث لم يحقق سوى تعادل وحيد امام صحار عدا ذلك فإنه ترنح وسقط في أكثر من مناسبة كان آخرها السقوط أمام النصر بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية الأمر الذي دعا إلى تشغيل صفارات الإنذار على الفريق تعبيرا عن فشله في مغادرة مراكز الخطر التي يستشعر بخطورتها أكثر جماهير الفريق التي تئن بقوة تحت وطأة النتائج السلبية.

لذلك يحمل لقاء اليوم شعار نكون أو لا نكون بالنسبة إلى مجيس الساعي جديا للخروج من مأزق النتائج ودائرة الخطر.

من جانبه ما زال نادي عمان يراوح مكانه في المركز الأخير برصيد خال من النقاط حيث بات لغزا محيرا في الدوري يصعب تفسيره وفك طلاسمه وبعد 6 مباريات فشل في تحقيق الفوز في أي منها أصبح مصير المدرب الصربي دافور بيربير على كف عفريت وقد تكون مباراة اليوم هي الأخيرة بالنسبة إليه في حال جدد عهده وولاءه مع الخسارة كما جرت العادة.

وتركت الخسائر الست الماضية والتي كان آخرها أمام مرباط بهدف نظيف غصة في حلق جماهير نادي عمان والتي ما زالت تتكبد آلام المركز الأخير وتشعر به كشوكة عالقة في الوريد يصعب كسرها وإزالة غشاوتها.

وما بين مطرقة الدوري وسندان الكأس يتعين على نادي عمان أن يركز على قمة القاع في الدوري اليوم حتى لا يخرج خالي الوفاض منها ويبقى السؤال المطروح هل يتمكن نادي عمان أخيرا من كسب النقاط الثلاث الأولى له في الدوري بعد ست مباريات عجاف لم يذق خلالها طعم الفوز بتاتا؟ هذا ما نترقب اجابته عقب المباراة.

اختبار شاق للنهضة في مواجهة مسقط 

يواجه النهضة اختبارا شاقا في معقله عندما يستضيف مسقط اليوم في مجمع البريمي الرياضي في إطار المرحلة السابعة من دورينا ويدخل النهضة حسابات المواجهة بمعنويات مرتبكة بعد خسارته من العروبة في الجولة الماضية بهدفين مقابل هدف ليتجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز الخامس.

ويتوجب على النهضة أن يتوخى الحذر من فقدان نقاط إضافية قد تجعله يلامس حدود منطقة الهبوط وهذا ما لا يتمناه في الوقت الحالي كونه تراجع في جدول الترتيب بعدما كان يحتل مركز الوصيف خلف ظفار المتصدر.

ويطمح النهضة إلى استعادة مركز الوصيف مجددا وذلك لن يتأتى إلا بتحقيق النتائج الإيجابية التي ستكفل له حق استعادة الوصافة من مرباط الذي يحتلها حاليا.

ويسعى النهضة إلى الوصول للنقطة الرابعة عشرة بعد لقاء اليوم آملا في تعثر خصومه المباشرين حتى يحكم قبضته على مركز الوصيف مجددا ويبقى مهددا لعرش صدارة ظفار وهذا الاحتمال وارد تماما فيما لو أحسن النهضة إكرام وفادة ضيفه مسقط ونجح في تسيير اللقاء لصالحه ليخرج بالنقاط الكاملة أمسية اليوم.

ويعول النهضة على مهاجمه البرازيلي الفذ فرتوزو لقتل طموحات مسقط في لقاء اليوم لاسيما وأن المهاجم البرازيلي ساهم في احراز 4 أهداف لصالح فريقه النهضة وهو بالطبع مرشح لمضاعفة غلته التهديفية على حساب مسقط اليوم.

من جانبه يشعل مسقط حرارة لقاء اليوم بمعنوياته المرتفعة تماما وجاهزيته البدنية والفنية العالية كونه خضع للراحة الأسبوع الماضي نظير ارتباط خصمه الشباب بالمشاركة في البطولة العربية وأتت هذه الراحة في صالح مسقط حيث انها كانت فرصة لالتقاط الأنفاس ومراجعة الحسابات وإعادة النظر في أوضاع الفريق.

ويحتل مسقط المركز السابع في الدوري برصيد 10 نقاط ويطمح في التقدم أكثر في جدول الترتيب العام عبر الفوز على النهضة اليوم والارتقاء إلى النقطة الثالثة عشرة التي تمكنه من مزاحمة فرق الصدارة معتمدا بشكل كبير على محترفه الأجنبي البارز مصطفى كويات صاحب 3 أهداف في بطولة الدوري.

وتتساوى كفة الفريقين في ميزان النتائج بآخر مباراتين جمعتهما في الدوري الموسم الماضي حيث انتهت نتيجة القسم الأول بفوز النهضة بهدفين دون رد بينما انتهت نتيجة القسم الثاني بفوز مسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف.

مرباط .. لا مفر من التشبث بالوصافة

يطمح مرباط إلى التشبث بمركز الوصافة عندما يحل ضيفا ثقيلا على الرستاق اليوم وذلك في إطار المرحلة السابعة من الدوري ويتبختر مرباط حاليا بمركز الوصيف برصيد 12 نقطة متأخرا بفارق 4 نقاط فقط عن ظفار المتصدر ويضع نصب عينيه تحقيق فوز آخر اليوم للوصول إلى النقطة الخامسة عشرة والحفاظ على وصافة الترتيب.

ويطمع مرباط في أن يكون الوريث الشرعي لصدارة ظفار بعد جولتين من الآن ولكن هذا الأمر مشروط بتعثر الأخير في كلتا مباراتيه القادمتين بما فيها مباراته ضد الشباب اليوم.

ويعد الرستاق بمثابة كتاب مفتوح لمرباط نظرا لأنهما سبق وأن تواجها في مناسبات كروية عديدة خاصة على صعيد دوري الدرجة الأولى واليوم يتجدد الصراع والصدام بينهما وسط طموحات متفاوتة سببها اختلاف وضعية الفريقين في جدول الترتيب العام للدوري.

وكان مرباط قد انتصر على نادي عمان بهدف وحيد في الجولة الماضية واليوم يتطلع لتحقيق انتصار ثان على التوالي يبقيه في دائرة المنافسة على الصدارة التي لا يتخلف عنها سوى بفارق 4 نقاط فقط كما تقدم ذكره.

من جانبه يدخل الرستاق لقاء اليوم بمعنويات مهزوزة نسبيا كونه تعرض للخسارة أمام صحم في الجولة الماضية بهدف دون رد جمدت رصيده عند سابقه 6 نقاط في المركز الحادي عشر وبات يفكر فعليا في تعويض النقاط المهدورة أمام صحم عبر تحقيق الفوز على مرباط الوصيف والوصول إلى النقطة التاسعة التي ستقفز بمركزه في جدول الترتيب.

لقاء اليوم سيكون رهانه الأوحد متمثلا في تحقيق الفوز والنقاط الثلاث وضمان عدم الخروج منها بخفي حنين أو صفر اليدين فمن سيأنس بنقاط ثلاث جديدة ومن ينضم إلى قائمة أكبر الخاسرين في الجولة هل مرباط الوصيف أم الرستاق الحادي عشر؟ هذا ما نحن بصدد معرفته في لقاء اليوم والذي قطعا سيبوح بكامل أسراره فور إطلاق صافرة النهاية.

ظفار يتطلع لبسط نفوذه والشباب لتضميد جراحه

هي قمة القمم في المرحلة السابعة من دورينا لا جدال فيها حيث ستجمع ما بين المتصدر وبطل الموسم قبل الماضي ظفار وما بين الشباب وصيف البطل في النسختين الأخيرتين من بطولة الدوري.

ويدخل كلا طرفي مواجهة اليوم في ظل معايشتهما لظروف متناقضة تماما حيث إن ظفار ما زال يبسط هيمنته على قمة الترتيب بعد مضي 7 جولات ناجحة لم يتجرع خلالها طعم الخسارة وما زال محافظا على سجله الخالي من الهزائم حيث استطاع أن يحصد 16 نقطة من أصل 18 ممكنة في 7 مباريات وهذا بالطبع يعكس سجلا رائعا واحصائية أكثر من ممتازة تصب في مصلحة صدارة ظفار غير القابلة للمساس حتى اللحظة.

من جانبه لا يمر الشباب بفترة زاهية في الدوري إطلاقا حيث ما زال يعاني الأمرين هذا الموسم باحتلاله المركز الحادي عشر في جدول الترتيب برصيد 6 نقاط وهو بالطبع مركز لا يتناسب على الاطلاق مع قدرات وإمكانات الفريق الكروي الأول بنادي الشباب الساعي لاستعادة هيبته ورد اعتباره في الدوري اعتبارا من جولة اليوم.

وضمن ظفار المكوث في الصدارة أسبوعا إضافيا آخر حتى لو تعرض للخسارة أمام الشباب في لقاء اليوم حيث انه يتفوق بفارق 4 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه مرباط الذي يحتل مركز الوصافة برصيد 11 نقطة إلا أن ظفار يتطلع إلى تحقيق الانتصار والعودة إلى دياره بالنقاط الثلاث اليوم بهدف تعزيز صدارته لجدول الترتيب وإبقائها في مأمن من أعين الغزاة والطامعين وأقربهم مرباط.

وسيبتعد ظفار بالصدارة في حال تحقيقه الفوز اليوم على الشباب حيث إنه سيصل إلى 19 نقطة وسيبقى على فارق النقاط الأربع مع مرباط على أقل تقدير في حال فوز الأخير على مضيفه الرستاق اليوم.

الخروج بنتيجة إيجابية من استاد السيب سيكون بمثابة سيناريو ممتاز لظفار نظرا لمساعيه الجادة في تعزيز الصدارة وبلوغ النقطة التاسعة عشرة حيث سيعول على عدد من أسلحته الهجومية الفتاكة يتقدمهم هداف الدوري برصيد 5 أهداف الأردني عدي خضر القرا بالإضافة إلى المنذر ربيع العلوي صاحب 3 أهداف وكلاهما يملك القدرة على صنع الفارق داخل المستطيل الأخضر نظرا للمساتهما الإبداعية الساحرة والهامهما الذي لا حدود له دوما.

ويتطلع ظفار إلى كسر عقدة الهزائم أمام الشباب والتي كان آخرها في الموسم الماضي عندما سقط ظفار أمام الشباب في مواجهاتهما المباشرة في الدوري فانتهت نتيجة الدور الأول بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف وجدد الأخير فوزه على ظفار في الدور الثاني بنتيجة هدفين دون رد وعليه فإن ظفار ساع لاستغلال نشوة صدارته في الموسم الحالي من أجل قهر الشباب وكسر عقدته اللعينة في مواجهات الفريقين.

من جانبه يطمح الشباب إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل حصد النقاط الثلاث في لقائه اليوم ضد ظفار ساعيا إلى ترسيخ عقدته في المواجهات الأخيرة ما بين الفريقين من أجل تحسين مركزه والتقدم خطوة أمامية في جدول الترتيب.

ويعاني الشباب من سوء النتائج في الموسم الحالي جمدت رصيده عند 6 نقاط من 6 مباريات بيد أنه يملك مباراة مؤجلة مع مسقط لحساب المرحلة السابعة من الدوري نظرا لخوضه لقاء العودة المصيري مع الهلال السعودي في بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال السبت الماضي في مسقط والتي حسمها الفريق الضيف بهدف البرازيلي ادواردو ليحجز بطاقته رسميا إلى الدور الموالي.

وعقب خروجه المخيب للآمال من البطولة العربية والذي أعقب الخروج المبكر من مسابقة الكأس الغالية على يد بدية في الدور الـ 32 بات الشباب تركيزه منصبا على تحسين نتائجه في الدوري المحلي للارتقاء في سلم جدول الترتيب العام والبحث عن جودة أداء أفضل مقارنة بالنسخة الفنية العقيمة التي يقدمها الآن والتي لا تلبي طموحات وتطلعات الوسط الرياضي المحيط والمتابع للنادي.

ويبحث الشباب عن تأكيد تفوقه على ظفار في المواسم الثلاثة الأخيرة من بطولة الدوري حتى ينجح في بلوغ النقطة التاسعة ويتمكن من تحسين مركزه لينزح من المركز الحادي عشر ويهرب من منطقة الهبوط وحتى يسبر أغوار هذه المعادلة عليه أن يقدم عرضا كرويا مبهرا وساحرا يعيد جزءا كبيرا من بريقه وهيبته المفقودة وإلا سيواجه مصيرا مجهولا قد يركنه خارج أسوار الدوري بصفة مبكرة جدا.

وعلى كل فإن الشباب يستقي الالهام من وحي نتائجه المشهودة مع ظفار في المواسم الثلاث الأخيرة والتي قطعا ستمنحه دافعا معنويا كبيرا للتغلب على ظفار مرة أخرى وكونه يملك مباراة مؤجلة مع مسقط فهذا يعطي الشباب أيضا الحافز الأكبر لجمع المزيد من النقاط والخروج من مأزق النتائج وواقعه الحرج فهل يتمكن الشباب من تأكيد علو كعبه على ظفار أم يقف الأخير حجر عثرة ويفك طلاسم عقدته مع الشباب؟ هذا ما ستبوح به أسرار القمة المرتقبة.

النصر يغازل الوصافة والعروبة يتربص بالنقاط 

يغازل النصر مركز الوصافة عندما يستقبل العروبة مساء اليوم في مجمع صلالة الرياضي ضمن المرحلة السابعة من دورينا ويملك النصر 11 نقطة في رصيده محتلا المركز الرابع ولا يتخلف سوى بفارق نقطة واحدة فقط عن مرباط الثاني وصحم الثالث ما يسيل لعابه لتحقيق الفوز على العروبة اليوم والوصول إلى النقطة الرابعة عشرة والأهم من ذلك خطف مركز الوصيف من مرباط للبقاء على مقربة من الغريم التقليدي ظفار متصدر جدول الترتيب.

ويبعد النصر بفارق 5 نقاط فقط عن ظفار المتصدر لذا يأمل بأن يكون أكبر المستفيدين من جولة اليوم عبر تحقيقه الفوز على العروبة اليوم وتعثر خصومه المنافسين على معركة الصدارة وسقوطهم الواحد تلو الآخر حتى يقفز النصر إلى الوصافة ويتمكن من تقليص الفارق النقطي إلى نقطتين فقط مع ظفار المتصدر في حال تعثر الأخير وهزيمته أمام الشباب اليوم.

ويملك النصر من الزاد البشري ما يشفع له الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم حيث يبرز في صفوفه نخبة لامعة من النجوم يتقدمهم شيكا صوري فوفانا وعمر المالكي وأحمد عبد الحليم ولكل منهم 3 أهداف في رصيده بالدوري ناهيك عن النجم الدولي في صفوف منتخبنا الوطني خالد الهاجري والذي يملك ساهم بإحراز هدفين لصالح الفريق وبطبيعة الحال سيحتاج النصر في لقاء اليوم إلى البصمة الفنية لهؤلاء النجوم لصنع الفارق والخروج بالنقاط الثلاث.

وعلى الرغم من فشله في الدفاع عن لقبه في بطولة الكأس عندما سقط أمام السيب بعد التمديد في الدور الـ 32 إلا أنه سرعان ما استعاد توازنه في الدوري ليعوض سقوطه في الكأس بالفوز على مجيس في الجولة السادسة من الدوري بثلاثة أهداف نظيفة ليستعيد نغمة الفوز ويتجاوز آثار كبوة الكأس.

من جهته يدخل العروبة حسابات مواجهة اليوم بنشوة الفوز المثير على النهضة بهدفين مقابل هدف في الجولة الماضية والتي رفعت رصيده إلى 10 نقاط في المركز السادس متخلفا بفارق نقطة واحدة فقط عن النصر بالذات.

وانهالت المكافآت المجزية على لاعبي العروبة عقب لقاء النهضة وأصبحوا يحظون بمعنويات مرتفعة جدا عشية لقاء النصر ما يمنحهم الدافع المعنوي الكبير لتقديم عرض كروي كبير يؤهلهم لكسب النقاط الثلاث والخروج من موقعة اليوم الصعبة بانتصار عظيم يسهم في تحسين مركز العروبة في الدوري ويخول له قطع خطوة أمامية في سلم الترتيب.

إلى ذلك يطمح العروبة إلى الوصول للنقطة التاسعة من بوابة مضيفه النصر وهذا أمر لن يكون بالسهل في ظل صعوبة المنافس وتمرسه في ميدانه ما يلقي بأعباء إضافية على العروبة في سبيل العودة من خارج القواعد بفوز مهم يبقيه في دائرة المنافسة على الصدارة كون الدوري ما زال في بداياته.

ويمتع العروبة بتفوق معنوي طفيف على النصر حيث إن نتائج مباريات الفريقين في الدوري الموسم الماضي صبت في مصلحة العروبة عندما أنهى الفصل الأول من المواجهة منتصرا بهدف نظيف قبل أن يتعادلا سلبا في الفصل الثاني من المواجهة وعليه فإن العروبة ساع وبقوة لتأكيد تفوقه على النصر مرة أخرى فهل يتمكن من ذلك أم يتمنع النصر ويرسم خارطة الطريق إلى وصافة الترتيب؟ هذا ما سنكتشفه فور إطلاق صافرة النهاية اليوم.

السويق في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى صحار 

سيكون السويق أمام خيار العودة إلى سكة الانتصارات وإيقاف نزيف النقاط المتكرر عندما يواجه صحار اليوم في مجمع صحار الرياضي في إطار المرحلة السابعة من الدوري.

ويدخل السويق حسابات المواجهة وهو يحتل المركز التاسع برصيد 8 نقاط متخلفا بفارق 8 نقاط عن ظفار المتصدر و4 نقاط عن مرباط الوصيف ويحسب للسويق بأنه الفريق الوحيد الذي تمكن من إيقاف سلسلة انتصارات ظفار في الدوري هذا الموسم عندما أرغمه على الخروج بنتيجة التعادل السلبي في لقائهما ضمن المرحلة السادسة في الدوري الأسبوع الماضي بيد أن ظفار أبقى على سجله الخالي من الهزائم ليتمسك بالتالي بصدارة جدول الترتيب.

ويبحث السويق عن النقطة الحادية عشرة اليوم للاقتراب أكثر من منطقة الصدارة معولا في ذلك بشكل كبير على مهاجمه محسن الغساني الذي ساهم بتسجيل 4 أهداف في الجولات الست الماضية وحتى يميط اللثام عن النقاط الثلاث ويضمن الخروج بنتيجة مثالية يتعين على السويق أن يلعب بثقة أكبر بالنفس وأن يسخر امكانياته للإطاحة بصحار في لقاء اليوم.

وبعد أن فرط بالفوز في لقاء ظفار الأسبوع الماضي بات الضغط أكبر على السويق من أجل تعويض جميع النقاط المهدرة في الجولات الست الفائتة والتي جعلته يتخلف عن ركب أندية الصدارة ويبحث عن امتطاء صهوة جواده للعودة إلى الواجهة مجددا بعدما عصفت به نيران النتائج السلبية.

ويملك السويق من الأدوات ما يمنحه تأشيرة العودة إلى المنافسة حيث الاستقرار الفني والإداري موجود على الرغم من الخروج من ملحمة الكأس على يد البشائر بركلات الحظ الترجيحية في الدور الـ 32 بعد سيناريو دراماتيكي مثير أطاح بالسويق خارج أسوار المسابقة الأغلى.

عواصف السويق قد تهب لتجتاح صحار في مباراة اليوم والتي حتما لن تقبل أنصاف الحلول كون حامل اللقب مطالبا بالعودة من بعيد وبث الرعب في خصومه ومنافسيه من جديد بعد ست جولات دامسة الظلام مر خلالها الفريق بأعتى وأحلك الظروف على الرغم من تقديمه لعروض فنية مقنعة لا بأس بها.

من جانبه يدخل صحار الجريح لقاء اليوم بمعنويات مضطربة إثر تفريطه بنقطتين ثمينتين الأسبوع الماضي عندما سقط في فخ التعادل الإيجابي مع صور بهدف لمثله ليضيف نقطة واحدة فقط إلى رصيده ويصبح في جرابه 8 نقاط محتلا بها المركز الثامن حيث يتفوق بفارق الأهداف فقط عن السويق بالذات صاحب المركز التاسع.

ويقع الرهان في لقاء اليوم على فك الارتباط النقطي والوصول إلى النقطة الحادية عشرة وهذا ما يضعه صحار بعين الاعتبار حتى يعوض النقاط الضائعة أمام صور ويستعيد حظوظه الكاملة في المنافسة على الصدارة.

وأقال صحار مؤخرا مدربه السوري أنس مخلوف متعللا بتذبذب النتائج التي أخذت طابع الشد والجذب بين جولة وأخرى ما يعني أن صحار لا يمر بأزهى فتراته ويفتقد لنغمة الاستقرار الفني إلا أنه سيحاول أن يكابر كل تلك الظروف الصعبة حتى يتمكن من تصحيح أوضاعه في الدوري بتخطي عقبة السويق والقفز في مراكز جدول الترتيب العام.

ويتمتع السويق بأفضلية معنوية نسبية قبل لقاء اليوم حيث استطاع أن يتفوق على صحار بالذات في آخر مباراتين بالدوري وتحديدا في الموسم الماضي عندما تفوق السويق في الشطر الأول من الدوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين قبل أن يؤكد تفوقه في الشطر الثاني بهدف نظيف وهذا السيناريو قد يتكرر اليوم إلا إذا كان لصحار رأي آخر مخالف.

هاجس الانتصار يغزو عقلي صور وصحم

يرفع صور شعار الفوز في لقاء اليوم عندما يواجه صحم في المجمع الرياضي بصور لحساب المرحلة السابعة من دوري عمانتل ويتعين على صور أن ينزع عنه فتيل أزمة النتائج حيث لا يزداد وضعه سوءا وتعقيدا في الدوري.

ويدخل صور لقاء اليوم وفي جعبته 3 نقاط فقط من 6 مباريات محتلا المركز الثاني عشر في جدول الترتيب ويبحث اليوم عن الفوز والنقطة السادسة على حساب صحم من أجل التقدم في مراكز جدول الترتيب ومغادرة منطقة الهبوط والتي باتت بمثابة شبح مفزع وهاجس حقيقي يؤرق الفريق.

ويخشى صور أن تستفحل نتائجه السلبية ويتفاقم الوضع السيئ لديه لذا فهو أعد العدة جيدا لإخضاع نغمة الفوز والنجاة من الفخ الذي من المؤكد أن صحم قد نصبه له في مباراة اليوم.

وحتى ينجو من الفخ على صور أن يقدم مباراة من الطراز الكروي الرفيع ليتسنى له خطف النقاط الثلاث وسلاحه في ذلك عاملا الأرض والجمهور اللذان سيساندانه بكل قوة في لقاء اليوم.

ويعي صور جيدا أن الخسارة اليوم قد تجره إلى سيناريو كارثي أسوأ حيث قد تتسبب مبدئيا في إخراجه من سباق المنافسة على الصدارة وستبقيه بعيدا عن الصراع المشتعل على انتزاع مراكز المقدمة ولذلك فإن صور يدرك كل تلك العواقب التي من شأنها أن تنسف مجهوده مبكرا رغم أن الدوري ما زال في بداياته.

من جانبه سيحاول صحم أن يقطع الطريق على صور ويتفوق عليه في لقاء اليوم متسلحا بمعنويات الفوز على الرستاق بهدف نظيف في الجولة الماضية والتي مكنته من الارتقاء إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة وبات يتطلع إلى حصد النقطة الخامسة عشرة لمزاحمة ظفار على كرسي الصدارة.

ويعول صحم على هدافه محمد الغساني الذي يتقاسم صدارة لائحة ترتيب هدافي الدوري برصيد 5 أهداف مناصفة مع هداف ظفار عدي خضر القرا.

ويرغب صحم في أن يضرب عمق صميم صور بغية مضاعفة محن الأخير في الدوري ولكن عليه أن يبلي البلاء الحسن في لقاء اليوم حتى لا يضرب في خرقة بالية ويمسي أمسية خاوية على عروشها.

وبوسع صور أن يسحب البساط عن صحم وهذا ما يدفع الأخير إلى أن يبذل قصارى الجهد ليملأ قربة النقاط الثلاث حتى لا يقع ضحية لكمين صور... فلمن ستكون الغلبة؟