في إطار الحفاظ على التراث العماني - نساء يتدربن على الحرف التقليدية والتدويرية بالسنينة

السنينة - ثويني اليحيائي -

تهتم المرأة العمانية في تنشيط الصناعات الحرفية في ولاية السنينة وذلك في إطار الاهتمام والحفاظ على التراث العماني الذي تمارسه والذي يعطى دافعا حول إنجاز العمل الحرفي وهناك عدد كبير من النساء بالمركز استفاد من الحرف التقليدية التي قمن بالتدريب عليها مثل صناعة النسيج الصوفية والدورات التدريبية التي تقدمها الهيئة العامة للحرفيين بالمحافظة وهناك تم الاستفادة من المتدربات كما يوجد بالمركز الصناعة التدويرية لبعض المواد التي يستغني الفرد عنها كالعلب والزجاج الفارغة حيث يتم تشكيلات وزخرفات مختلفة من تلك المواد وهناك أيضا صناعة السعفيات والخوصيات والذي يتم صناعة العزاف والخصف والسمة والقفير وغيرها من المواد الحرفية التقليدية وقد وفرت جميع المستلزمات المطلوبة للمركز من أجهزة ومعدات الخياطة كما يوجد معرض معد لاستقبال الزائرين سواء من داخل الولاية أو خارجها وهذا يعطي دافعا كبيرا لتشجيع المرأة العمانية في صقل مواهبها وحرفتها التي توارثتها من قبل الآباء والأجداد حيث تعطي هذه الحرف مردودا للفرد سواء في تسويقها محليا أو خارجيا وما تزال المرأة تمارس هذه الحرف كونها موروثا تراثيا مرت عليه عصور من الزمن واليوم تشهد الحرف التقليدية اهتماما كبيرا من جانب الهيئة العامة للصناعات الحرفية حيث تم تحقق مطالب الحرفيات بالولاية بفتح مقر لهن ليقمن بالدور المناط حول إبراز صناعتهن تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية وذلك لاستقطاب العديد من السياح والمواطنين والمقيمين لزيارة المقر النسوي وإيجاد منافذ تسويقية للأعمال والمنتوجات التي تقوم بها عضوات المركز وذلك للاستفادة من التجارب الصناعية والحرفية ومحاولة التعمق ودراسة السوق ومتطلباته لاكتساب الخبرات الكافية في المجال الإنتاجي حيث ان الجهات المختصة لها الدور الأكبر بالتعاون مع المركز من خلال وضع البرامج التي تخدم قطاع المرأة ومد يد العون والتعاون المباشر على استعداد بالمعاونة للارتقاء بهذا المركز وقد حظيت الولاية بالكثير من الاهتمام وخاصة في المجال الحرفي وأبناء الولاية يثمنون جهود الحكومة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يولي الاهتمام والحفاظ على الصناعات الحرفية التقليدية في شتى أرجاء عماننا الغالية.