قبل لقاء مجيس بـ24 ساعة مدرب نادي عمان يعلنها صراحة: الخسارة تعني الاستقالة !

نبيل مبارك: لن استقيل من بيتي ..!

علي الرئيسي: سوء الطالع سبب ست هزائم ..!

ماذا يحدث في الفريق الكروي الأول بنادي عمان.. فمنذ انطلاق منافسات الدوري لم يذق طعم الانتصار، وتلقى ست هزائم كانت أمام العروبة ومسقط وظفار ومرباط وانتهت بهدف وخسر أمام صحار 2/‏‏3 وأمام صحم 3/‏‏5 واهتزت شباكه 12 مرة، وأحرز خمسة أهداف فقط، ويقبع الفريق في المركز الأخير وهذه النتائج هي الأسوأ في تاريخه.. وهو الأمر الذي ترك عددا من التساؤل لدى محبيه وجماهيره التي ما زالت تعيش وقع صدمة الهزائم المتتالية في الدوري على الرغم من الإمكانيات والمنشآت التي يزخر بها النادي ويعتبر من افضل الأندية التي لا تعاني من المديونية التي تكون ثقلا لأي إدارة ورغم ذلك فإن الفريق بدايته باهتة جدا في الدوري وأصبح مهددا مبكرا بالهبوط. (عمان الرياضي) قام بجولة في تدريبات الفريق الكروي قبل اللقاء أمام مجيس المقرر أن يقام غدا والذي يعتبر حاسما للكثير من الأمور ومن بينها، قرارات في الجهاز الفني الذي أكد أن قرار الاستقالة جاهزة بمكتب مجلس الإدارة في حالة الخسارة من مجيس، فيما أشار علي بن عبدالله الرئيسي المشرف العام إلى أن سوء الطالع وعدم استثمار الفرص السبب المباشر للنتائج الهزيلة التي حققها الفريق حتى الآن.

مجموعة من لاعبي الأولمبي

وقال الصربي دارفور بيريرر مدرب الفريق في تصريحه لـ(عمان الرياضي): إن المنافسين بالدوري أقوياء، ونحن لدينا مجموعة من لاعبي الفريق الأولمبي وأكثرهم لم يأخذوا فرصتهم باللعب في الموسم الماضي وهذه المجموعة تريد مزيدا من الوقت للتأقلم والانسجام مع اللاعبين الآخرين لهذا فإن الفريق تنقصه الخبرة في مثل المباريات القوية ولكن ما يميزه أن لديه الطموح الكبير لتقديم الأفضل.

وأضاف: الأسلوب الذي نلعب به مختلفا عن الفرق الأخرى ولن نغيره، حيث نقدم كرة هجومية، ولن نغير الاستراتيجية والفريق في المواسم الماضية كان يلعب بأسلوب دفاعي، وأما متى نفوز فإن ذلك سيحدث حتما وأمام فريق ظفار كان الأمر مختلفا بعض الشيء حيث لم يوفق الطاقم التحكيمي في قراراته، وكانت لنا ضربة جزاء واضحة لم يحتسبها، وفي الجانب الآخر ارتكب أحد اللاعبين خطأ بسيط جدا ولم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء لصالح ظفار وهو القرار الذي أضر الفريق حيث حرمنا من التعادل على أقل تقدير ورغم ذلك فإن ذلك ليس مبررا للهزائم التي تعرض لها الفريق في منافسات الدوري لأن لدينا تسعين دقيقة ولاحظنا أن أغلب المباريات الفريق غير محظوظ فيها بالإضافة لقلة خبرة اللاعبين وارتكاب أخطاء بسيطة تؤدي إلى نتائج عكسية بالإضافة إلى أن الفرق الأخرى لديها مجموعة من اللاعبين يلعبون في المنتخب الأول.

وقال: إن اكثر الهزائم انتهت بهدف فقط لأن الأخطاء البسيطة تعاقبنا وأمام مجيس في المباراة التي تقام غدا فإن الفريق يحتاج إلى فوز وعلينا تحقيقه وفي حالة عدم تحقق ذلك فإن قرار الاستقالة بمكتب مجلس الإدارة إذا لم نحقق الهدف الذي سنلعب به من أجله ونلاحظ أيضا أن مرباط الذي يحتل المركز الثاني خسرنا أمام بهدف فقط وكنا الأفضل في كل أوقات المباراة وأيضا فريق صحم الذي يحتل المركز الثالث كان باستطاعتنا أن نخرج بنتيجة إيجابية لكنه عاقبنا أيضا ومن خلال ذلك فإن الفرق الأخرى ليست أفضل حالا منا في المستوى الفني وإذا تحدثنا عن ترتيب الدوري نجد أن أندية مثل السويق والشباب ليست بعيدة عن المركز الذي يحتله نادي عمان، وفي حالة فوزنا مرتين متتاليتين سنصعد إلى مركز أفضل ولن أترك اللوم على قرارات التحكيم على الرغم أن بعض القرارات التي أراها كانت مجحفة في حق نادي عمان.

النتائج هي التي تبقي على المدرب

يستطرد قائلا: كجهاز فني نقوم بواجبنا على خير ما يرام والإدارة تمنحنا الثقة وأما بقاؤنا من عدمه فإن مجلس الإدارة يحدد البقاء أو الرحيل وأما إذا خسر الفريق أمام مجيس فإن الاستقالة على مكتب المجلس ولست خائفا من قرار الإقالة فأنا واثق من العمل الذي أقوم به والجهد الذي أبذله وأتذكر عندما كنت مدربا لنادي السيب خسر الفريق مرتين فآثرت تقديم الاستقالة.

الحظ.. الحظ

وفي تصريح لعلي بن عبدالله الرئيسي مشرف عام الفريق والمنسق الإعلامي وعضو مجلس الإدارة قال: نعم كبيرة الهزائم ضد فريق بتاريخ نادي عمان، ولكن نرى أن السبب المباشر سوء الطالع وعدم التوفيق والجهاز الفني لا يتحمل النتائج السلبية التي حققها الفريق الكروي حتى الآن ومن الأسباب التي أدت إلى ذلك قلة خبرة اللاعبين بعد أن تم اختيار مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون في الأولمبي ومزجهم مع لاعبي الفريق الأول وهم ما زالوا يحتاجون إلى الانسجام ورغم كل الأحداث السلبية التي حصلت حتى الآن فإني متفائل بأن يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي في الدوري ولكن (العتب الكبير) على محبي وجماهير النادي الذين تواروا عن الأنظار ولم يحضروا لمؤازرة الفريق رغم كل النداءات والمطالبات حيث نرى المدرجات خاوية وهذا لا يليق بنادٍ بحجم نادي عمان ولا نسمع إلا الانتقادات فقط ونكرر بحضورهم، كما نلاحظهم في مباريات فريق كرة اليد وأن نقف مع الفريق حتى يتخطى هذه المرحلة الصعبة ونعلم أن الهزائم مؤلمة ومؤثرة لكن بوقفة الجماهير سنجتاز هذه المحنة التي يمر بها الفريق.

راضون عن مستوى المحترفين

وقال علي الرئيسي: راضون عن المستويات التي يقدمها اللاعبون المحترفون (برازيليان وبرتغالي وكوري جنوبي) حيث يشكلون الفارق لأن الاختيار جاء عن قناعة من مجلس الإدارة والجهاز الفني ولكن إذا خسر الفريق أمام مجيس هو الأمر الذي نتمنى أن لا يحدث ستكون هناك جلسة مع الجهازين الفني والإداري.

لا أفكر في الاستقالة هذا بيتي..!

وقال نبيل مبارك النجم السابق الذي يتمتع بأخلاق عالية كلاعب ومدرب: الجميع يدرك أن النتائج لا تليق بفريق كنادي عمان إلا أن الظروف لم تسعف اللاعبين، كما أن الحظ لم يوفقنا في تحقيق أي فوز على الرغم من الفرص التي تسنح لنا.

وأضاف: كل الآمال أن نوفق في مباراة مجيس القادمة ولم يحالفنا الحظ لن أتقدم باستقالتي لأن نادي عمان اعتبره مثل بيتي، وأما عن مستوى التحكيم فإن هناك بعض الأخطاء التي كانت مؤثرة في نتيجة مباريات الفريق لكنها بالتأكيد غير متعمدة وأكثر اللاعبين جيدون وطموحنا في المباراة القادمة أمام مجيس للخروج من الأزمة التي يعاني منها الفريق.