مرباط يحقق الأهم ويزيد من معاناة منافسه نادي عُمان

عادل بن مبروك البراكة  -

حقق الفريق الكروي الأول بنادي مرباط الأهم في مواجهة منافسه فريق نادي عمان بهدف وحيد أحرزه المدافع الكوري جوان في الدقيقة 85 من عمر المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب المجمع الرياضي بصلالة ضمن الجولة السادسة لدوري عمانتل والتي لم يقدم من خلالها الفريقان الكثير، ولم تشهد العديد من الفرص خلال مجريات الشوطين مما خرج الفريقان بتعادل سلبي من خلال الشوط الأول الذي قدم من خلالها الطرفان مستوى متكافئا مع أفضلية نسبية لفريق نادي عمان الذي حاول منذ انطلاقة المباراة هز الشباك عن طريق المحترف ادريانو في اكثر من محاولة  كذلك من قبل زملائه دوجلاس وطارق المحروقي إلا أن حارس فريق مرباط هاني نجم الدين تألق في الذود عن مرماه .

ولعل ابرز فرص مرباط كانت عن طريق المحترف البرازيلي جيفرسون في الدقيقة ٢٦ إلا أن الشوط الثاني شهد حراكا جيدا من قبل الفريقين من خلال التغييرات التي أجراها المدربان إلا أن النتيجة لم تتغير بالرغم من الفرص المتاحة حتى الدقيقة ٨٥ التي من خلالها تمكن الكوري جوان من هز شباك منافسه من كرة ثابتة نفذها الحضري تمكن من خلالها جوان من زيارة شباك الحارس محمد الذيب حارس مرمى فريق نادي عمان الذي أهدر العديد من الفرص فيما تبقى من زمن المباراة التي كسب من خلالها مرباط نقاطا مهمة عزز بها رصيده ليصبح ٩ نقاط.

المباراة شهدت إنذارا وحيدا كان من نصيب المحترف سولا لاعب نادي مرباط أشهره حكم اللقاء يحيى البلوشي في الدقيقة ٢٨، كما أجرى مدربا الفريقين عددا من التغييرات خلال مجريات الشوط الثاني حيث أشرك المدرب المصري محمد عبدالعظيم مدرب الفريق الكروي الأول بنادي مرباط كلا من حسين الحضري بدلا من المحترف وكيس في الدقيقة ٥٩ وعبدالرحمن الغساني بدلا من مسلم عكعاك في الدقيقة ٧٩ وياسر الرشيدي بدلا من الكوري جوان في البدل الضائع، فيما أشرك المدرب دافور بيربير مدرب الفريق الكروي الأول لنادي عمان كلا من سليمان البلوشي بدلا من هاني العلوي في الدقيقة ٦٧ وطارق المحروقي بدلا من أحمد الشبلي في الدقيقة ٧٦ وعبدالمجيد الهادي بدلا من أحمد الشبلي في الدقيقة ٨٧.

إصابة

شهدت المباراة إصابة الكوري جوان خلعا في الكتف بعد إحرازه لهدف الفوز للفريق بدقيقتين وذلك أثناء مشاركته مع لاعب نادي عمان فيما لم يتمكن من إكمال المباراة ونقل على اثرها بسيارة الإسعاف، ومن المحتمل عدم مشاركة اللاعب في المواجهة القادمة أمام فريق الرستاق ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري عمانتل، حيث يعد جوان إحدى ركائز فريق مرباط لما يقدمه من حضور إيجابي هذا الموسم وساهم في تحقيق نتائج الفريق الإيجابية سواء في استحقاق الدوري أو الكأس وكان الهدف الذي أحرزه جوان في الدقيقة ٨٥ قد شهد استغراب المتابعين عندما خرجت الكرة من شباك المرمى واتضح فيما بعد أن الهدف صحيح لوجود ثقوب في شباك المرمى.

دافور يندب الحظ العاثر

أكد المدرب دافور بيربير مدرب الفريق الكروي الأول لنادي عمان على أن الحظ ما زال يعاند الفريق وقال دافور بعد الخسارة التي تعرض لها أمام مرباط في مستهل المرحلة السادسة لدوري عمانتل: نبارك لفريق نادي مرباط الفوز بالمباراة وحقيقة فريقنا دائما ما يقدم المستوى الجيد في كل مباراة ولكن ما زال الحظ يعاندنا ولم يتمكن اللاعبون من استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف لذلك سبق وأن قدمت اعتذاري عن مواصلة المشوار مع الفريق إلا أن مجلس الإدارة رفض اعتذاري.

وحول مباراة مرباط قال: كنّا نعرف أن مباراة مرباط ستكون في غاية الصعوبة لذلك دخلنا المباراة من أجل تحقيق أول انتصار بعد سلسلة الخسائر التي لحقت بالفريق لذلك قدمنا مباراة جميلة وتحصلنا على عدة فرص لم تستغل الاستغلال الأمثل من قبل اللاعبين بخلاف المنافس الذي استغل خطأ لإحراز هدفه الوحيد وخسرنا على اثره المباراة.

وأشار مدرب فريق نادي عمان إلى أن مباراة مرباط أصبحت من الماضي ودوّنا من خلالها الكثير من الملاحظات سنعمل على معالجتها والاستعداد للمواجهة القادمة أمام فريق مجيس ونأمل أن نحقق الفوز وتحقيق أول انتصار للفريق لتكون الانطلاقة إلى انتصارات قادمة والهروب من المراكز الأخيرة.

عظيمة سعيد بالنتيجــــة

أكد المدرب المصري محمد عبدالعظيم (عظيمة) مدرب الفريق الكروي الأول بنادي مرباط على أن الفريق حقق الأهم من المباراة، وقال: حققنا الأهم من مباراة نادي عمان وهو تحقيق النقاط الثلاث وتعزيز الرصيد وهذا هو الأهم في الوقت الراهن

من جانبه أشار مدرب فريق نادي مرباط إلى أن الفريق خاض مباراة صعبة أمام فريق جريح دخل المباراة من أجل تحقيق أول فوز إلا أننا حققنا النتيجة المطلوبة وهي العلامة الكاملة من خلال التعامل مع مجريات المباراة بالشكل الإيجابي بإغلاق المساحات والمناطق الخلفية مع الهجوم المضاد التي تمكنا من استغلال إحداها من كرة ثابتة لإحراز هدف الفوز.

وأضاف المدرب المصري محمد عبدالعظيم: إن الفريق قدم مردودا جيدا خلال الشوط الأول ولم يستغل الفرص المتاحة إلا أن الشوط الثاني بالرغم من استحواذ المنافس على معظم مجرياته إلا أننا تمكنا من التسجيل وهذا هو الأهم بالنسبة لنا وهو حصد النقاط الكاملة.

وحول مدى رضاه عن مستوى الفريق قال: أنا راضٍ عن النتيجة وهذا ما يهمني، أما المستوى فسوف يتحسن تدريجيا إن شاء الله وهذا الأمر ستحتاجه عندما يصل الفريق إلى مرحلة معينة خلال مشوار الموسم.

وفيما يتعلق التغييرات المتأخرة أشار إلى أن هذا أمرا تكتيكيا يخصني أنا كمدرب ولم أتأخر في إجراء التغييرات وهذا نتاج الإرهاق الذي نال من اللاعبين خلال الفترة الماضية وهذا يرجع إلى أمور فنية والحمد لله أتت بثمارها من المباراة خاصة أن الهدف أتى من تنفيذ اللاعب المجيد حسين الحضري.