المستشفى السلطاني ينظم يوما مفتوحا للأورام السرطانية

نظم قسم أمراض الدم وأورام الأطفال بالمركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني أمس يوما مفتوحا بمناسبة الشهر العالمي حول” الأورام السرطانية للأطفال “. رعى الحفل صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بحضور سعادة السيد الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة  للشؤون الصحية والدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني والدكتور باسم البحراني مدير المركز الوطني للأورام، وبمشاركة الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني، إضافة إلى عدد من أفراد المجتمع، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني. بدأ اليوم المفتوح بكلمة عائشة الحبسية مسؤولة التمريض بقسم أورام الأطفال بالمركز الوطني أشارت فيها إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت شهر سبتمبر من كل عام شهرا توعويا للأورام السرطانية للأطفال، لذا ينظم المجتمع الدولي في شتى دول العالم العديد من الفعاليات التوعوية وذلك لتعزيز مستوى وعي الأفراد والمجتمع حول الأورام السرطانية المختلفة الشائعة لدى الأطفال. وأضافت “ في هذا العام سينظم المركز الوطني العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية حول أورام الأطفال في عدد من المؤسسات التعليمية بمختلف محافظات السلطنة، إضافة إلى تنظيم فعالية أخرى بمركز جراند مول مسقط يوم الـ 30 من الشهر الحالي “. بعدها قام صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد بافتتاح المعرض المصاحب لليوم المفتوح الذي اشتمل على توزيع مطويات ومنشورات تثقيفية حول الأورام السرطانية للأطفال وتقديم نصائح توعوية للحضور والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم في هذا المجال من خلال الكوادر الصحية العاملة بالمركز الوطني للأورام، إضافة إلى استعراض إبداعات ومواهب الأطفال الذين يعانون من الأورام بالمركز الوطني. ثم قام صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد بزيارة قسم أمراض الدم وأورام الأطفال حيث زار كافة الأطفال المرضى بالقسم، إلى جانب الاستماع لشرح واف عن خدمات الرعاية الصحية التي تقدم. هدف اليوم المفتوح إلى تسليط الضوء حول الأورام السرطانية للأطفال من حيث المسببات والأعراض وأساليب الوقاية منها وتوعية الحضور على أهمية الكشف المبكر للأورام السرطانية في تعزيز فرص الشفاء منها وإطلاع الأفراد والمجتمع على أهمية النشاط البدني والعادات الغذائية الصحية في تقليص تنامي معدلات الإصابة بالأورام السرطانية لدى الأطفال. يذكر أن الشهر العالمي للتوعية من الأورام السرطانية للأطفال يعد فرصةً لإقامة الأنشطة المجتمعية لتعزيز وعي الأفراد حول الأعراض الرئيسية لأمراض السرطان لدى الأطفال وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأورام السرطانية والتنويه على أهمية اتباع الأنماط الحياتية السليمة والإكثار من تناول الخضروات والفواكه وذلك من أجل تعزيز مناعة الجسم ضد الأورام السرطانية المختلفة وتقليل نسبة انتشاره بين الأفراد والمجتمع.