990360
990360
العرب والعالم

حزب الدعوة يوحد جهوده بائتلافي «النصر» و«القانون» تمسكاً برئاسة الوزراء

22 سبتمبر 2018
22 سبتمبر 2018

عملية تعقب واسعة لـ «داعش» في 3 محافظات عراقية -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

في خطوة متوقعة، أعلن حزب الدعوة الإسلامية، توحيد برنامج ائتلاف النصر ودولة القانون، دون تحديد مرشح لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة. وجاء توحيد الجهود بين قائمتي «النصر» و«القانون» بزعامة رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي ونوري المالكي، من أجل ضمان عدم فقدان رئاسة الوزراء التي سيطر عليها الحزب منذ سقوط النظام السابق في 2003.

والعبادي الذي كان قريباً جداً من الحصول على الولاية الثانية ومدعوماً من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اصطدام برفض علي السيستاني له بالتجديد للولاية الثانية له وبإحداث احتجاجات البصرة التي اضعفت موقفه سياسياً وشعبياً.وقال حزب الدعوة في بيان له عقب انتهاء اجتماع قيادة مجلس الشورى، إنه «انطلاقاً من اهمية الظروف السياسية التي يمر بها العراق، وضرورة الحفاظ على الاستحقاقات الدستورية الراهنة بما في ذلك تكليف الكتلة النيابية الأكبر لترشيح رئيس مجلس الوزراء وفق الدستور لتشكيل حكومة تستجيب لمتطلبات المواطنين الخدمية والأمنية، وتحارب الفساد وتنهض باقتصاد العراق، اضافة الى الحفاظ على وحدته وامنه وسيادته واستقراره بعيدا عن التوترات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة».

وأضافت «قيادات الحزب اكدت على توحيد رؤية وبرنامج وجهد الكتلتين النيابيتين (ائتلاف النصر) و(ائتلاف دولة القانون)، وضرورة السعي لتوحيد القائمتين كخطوة على طريق تجميع الكتل النيابية ذات الأهداف والبرامج المشتركة». وفي سياق التنافس السياسي، استقبل رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم وفد الهيئة السياسية لتحالف سائرون برئاسةِ نصَّار الربيعي، حيث جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي في العراق وملف تشكيل الحكومة القادمة».

وأكد الحكيم خلال لقائه بالوفد، على «أهميةَ استكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة قوية وخدومة ذات برنامج واقعي مبني على أساسِ الأولويات ومحكوم بأسقف زمنيةٍ محددة»، مشيراً إلى «ترصينِ تحالف الإصلاح والإعمار باعتباره تحالفاً عابراً للعناوين الضيقة».

مضيفا «كما جددنا رؤيتنا لتحالفِ الإصلاح والإعمار بعده بادرة جديدة للعمل السياسي الذي يسهم في معالجة الإخفاقات»، مطالباً إلى «بذلِّ مزيدٍ من المشاوراتِ مع الأطراف وصولاً إلى وحدةِ الموقف على المستوى الوطني».

ميدانياً: أفادت مصادر عسكرية وأمنية عراقية أمس بمقتل اثنين من عناصر داعش في اطار عملية عسكرية واسعة النطاق شهدتها مناطق متفرقه شمال وغرب العراق.

وأعلنت مصادر عسكرية أن اثنين من عناصر داعش قتلا في عملية عسكرية انطلقت أمس في مرتفعات شيخ ابراهيم غرب محافظة نينوى على خلفية عملية واسعة لتفتيش مناطق متفرقة من المحافظة .

فيما أعلنت قيادة شرطة صلاح الدين أن عملية امنية وعسكرية انطلقت في سلسلة جبال حمرين، بمشاركة قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي لمطاردة عناصر داعش المتحصنة في السلسلة الجبلية.

وكشفت وزارة الداخلية العراقية ، في بيان صحفي ، أن اجهزتها الاستخبارية في محافظة نينوى تمكنت على خلفية اعترافات أحد عناصر داعش من ضبط أعداد كبيرة من أبراج توزيع خطوط الإنترنت التابعة لتنظيم داعش، كان يستعملها خلال فترة سيطرته على المحافظة لتأمين اتصالاته.

وكان الناطق باسم مركز الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول، أعلن في وقت سابق اليوم انطلاق عملية عسكرية واسعة بمشاركة طيران التحالف الدولي في مناطق متفرقة لمطاردة تنظيم داعش.