989683
989683
الاقتصادية

«مهنية» شناص تعقد برنامج تدريب مقرونا بالتشغيل لـ «الصناعات العربية»

22 سبتمبر 2018
22 سبتمبر 2018

بدأت الكلية المهنية بشناص برنامج التدريب المقرون بالتشغيل لـ «20» باحثا عن عمل لصالح شركة الصناعات العربية للتصنيع ش.م.م ضمن اتفاقية بين الكلية والشركة لتدريب الباحثين عن عمل لمدة عام، على ثلاث مهن هي اللحام والتركيبات الإنشائية والخراطة حيث صرح المهندس حارب بن حارث المحروقي مدير عام التدريب المهني بأن التدريب المقرون بالتشغيل أحد أولويات وزارة القوى العاملة ممثلاً بالتعليم والتدريب المهني وذلك بتكاتف جميع الجهود بدءاً من البحث عن الفرص والتفاوض مع الشركات حتى توقيع العقود مع المواطنين.

وأضاف المهندس بأن التدريب المقرون بالتشغيل هو أحد مسارات التعليم والتدريب المهني وفق معايير القبول المحددة بالتلمذة المهنية الصادرة باللائحة التنظيمية للكليات المهنية والذي تلزم الشركة بموجبها على توقيع عقد تدريب على رأس العمل دون الإحلال من جميع أطراف الشركة والمتدرب والكلية وفق القوانين التي حددتها الدولة ، حيث تتميز الكليات المهنية بشراكة حقيقية مع شركات القطاع الخاص تتمثل في تجاوب دعوة الكليات المهنية للبحث عن العقود المقرونة بالتشغيل لما تزخر به هذه الكليات من ورش هندسية مزودة بأحدث التجهيزات والمعدات والفصول والمختبرات التدريبية والتي بدورها تسهم في إعداد قوى عاملة وطنية تلبي احتياجات التنمية في مختلف المجالات المهنية وفق المعايير الوطنية والعالمية.

وقال محمد بن عبدالله البلوشي مدير الكلية المهنية بشناص: تسعى إدارة الكلية سنوياً للبحث عن فرص للتدريب المقرون بالتشغيل للمواطنين لتأهليهم للحصول على وظائف تتناسب مع حاجة سوق العمل في شركات القطاع الخاص، ويأتي تدريب الباحثين عن عمل بالعقود المقرونة بالتشغيل استكمالاً لأولويات وزارة القوى العاملة في توفير فرص للباحثين عن عمل تنفيذاً للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.

مؤكدا أن الكلية المهنية بشناص توفر تدريبا وتعليما مهنيا في ثلاثة مسارات تدريبية وهي الدبلوم المهني والدورات القصيرة والتلمذة المهنية، وذلك بتخصصات الكلية المختلفة في أقسام (هندسة الإلكترونيات - هندسة الكهرباء - هندسة اللحام - هندسة التبريد والتكييف - والبيع والتسويق) وفي ورش هندسية حديثة و على أيدي نخبة من المدربين المجيدين المؤهلين والمعتمدين لتقديم كل ما من شأنه صقل قدرات الطلاب والطالبات بالكلية وجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل العماني بمهارة عالية.

أما عن رأي الباحثين عن عمل الذين يتم تدريبهم في الكلية فيقول عبدالكريم المقبالي: إنني أخترت الانضمام إلى ركب المهنيين في اللحام وذلك إيماناً مني بأهمية المهنة التي نشأت عليها الصناعة حيث وجدت أثناء بحثي عن عمل في المنطقة الصناعية بصحار أن ورش اللحام متميزة وهنا بدأت رغبتي في التدرب لأكون لحاما.

بينما قال محمد الكعبي أحد المتدربين إنه اختار مهنة اللحام لأنها تتفق مع ميوله وهوايته منذ الطفولة ولرغبته في تطوير مهاراته والسعي لمستقبل أفضل عن طريق التعليم والتدريب. ويطمح بما توفرت له من فرصة تدريب حسب المواصفات العالمية مع الوظيفة المقرونة بها أن يكون أحد الفنيين الذين يساهمون بالنهوض في عجلة التنمية.