«شواطئنا أمانة» تستهدف 16 شاطئا من ظفار حتى مسندم

55 فريقا تطوعيا وحوالي 1000 فرد يشاركون في الحملة -

كتب - عامر بن عبدالله الأنصاري -

أطلقت مجموعة «علوم البحار» التابعة لجامعة السلطان قابوس، أمس الحملة الوطنية «شواطئنا أمانة»، وذلك بالتعاون مع الشركة العمانية للنقل البحري.

وحول الحملة الوطنية، والتي تمتد من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار، أوضح حسام بن محمد اليحيائي، رئيس العلاقات العامة وممثل مجموعة علوم البحار للعلاقات الخارجية أن المجموعة تقيم الحملة في نسختها الثانية، وتهدف إلى جمع أكبر عدد من الجهات التطوعية غير الربحية للمشاركة في حملة تعتبر الأكبر من نوعها في السلطنة تتعلق بتنظيف الشواطئ في يوم واحد، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ.

كما أشار الى أن الحملة تستهدف أكبر عدد من شواطئ السلطنة امتداداً من مسندم وحتى ظفار، لتجتمع الجهود في يوم واحد (أمس) الموافق 21 من شهر سبتمبر 2018، حيث إن هذه الحملة تأتي بنسختها الثانية بعد النجاح الباهر التي نالته الحملة في نسختها الأولى، والتي شارك فيها 13 فريقا تطوعيا واستهدفت 13 شاطئا بمشاركة 600 متطوع ومبادر.

أما النسخة الثانية- كما أشار اليحيائي- فقد شهدت مشاركة 55 فريقا وبلغ عدد الأفراد المشاركين حوالي 1000 متطوع.

وتم استقبال المتطوعين عند لوائح نقاط تجمع الموضحة على الشواطئ المستهدفة، ويمثل المجموعة سفراءها في كل ولاية وكل نقطة تجمع ليقوم بتوجيه الجهود التطوعية بشكل منظم لضمان سير العمل بكل أريحية وانتظام، ثم تلتقي كل الفرق في نقطة التجمع بعد نهاية الحملة لتجميع النفايات في مكان واحد لتأتي بعدها الجهات المعنية بأخذها وتم تسجيل أسماء المشاركين ومكافأتهم بشهادة مشاركة تكريماً لعملهم العظيم.

وبلغ عدد الشواطئ المستهدفة 16 شاطئا، وفي ولاية صلالة تركزت الحملة على شاطئ الدهاريز، ونيابة الأشخرة التابعة لولاية جعلان بني بوعلي، وفي ولاية صور استهدفت الحملة شاطئ شياع، وفي ولاية قريات كان الهدف شاطئ قريات، أما في ولاية مسقط فكان التركز على شاطئ «يتي»، وفي الغبرة شاطئ متنزه الغبرة، وفي ولاية السيب شاطئ سور آل حديد، وفي ولاية بركاء تجمع المتطوعون في شاطئ السوادي، أما في ولاية المصنعة فقد تركزت الجهود على شاطئ أبو عبالي الساحلي. كما شملت الحملة شاطئي بديعوه والخضراء بولاية السويق، وفي الخابورة كان الهدف شاطئ الخويرات، ونحو ولاية صحم اتجه المتطوعون إلى الطريق البحري لصحم، وفي صحار اتجهوا نحو شاطئ الزعفران، وفي لوى كان الهدف شاطئ نبر، وفي ولاية شناص تم التركز على شاطئ النعمى.

وفي أقصى شمال السلطنة في مسندم كان الهدف شاطئ «دبدبة» بولاية خصب، وشاطئ «السوت» بولاية دبا.