988969
988969
الرياضية

غدا.. انطلاق منافسات البولينج الثالثة عشرة للمرأة بمشاركة 10 فرق

21 سبتمبر 2018
21 سبتمبر 2018

بعد نجاحها الكبير في الأعوام الماضية -

كتب - فهد الزهيمي -

تنطلق غدا الأحد منافسات مسابقة البولينج في نسختها الثالثة عشرة للمرأة والتي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في دائـرة الـريـاضـة النسائيـة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية خلال الفترة من 23 إلى 26 من شهر سبتمبر الجاري بمركز عمان للبولينج بالخوير وبالتعاون مع اللجنة العمانية للبولينج، وبمشاركة 10 فرق من القطاعين الحكومي والخاص، وتأتي إقامة مسابقة البولينج في نسختها الثالثة عشرة للمرأة بعد نجاحها في الأعوام الماضية حيث كـان لها الصـدى الأكبر في جذب الفـتاة العمانية للمـشاركة، فقد ارتأت دائرة الـرياضة النسـائيـة استكمال مشوارها لتنظـيم هـذه المسابقـة، والتي تهدف إلى زيادة نشر ثقـافـة لعبـة البـولينج بين فتيات المجتمـع نظرًا لمـا تتمتـع بـه هذه اللعبـة من الرقي في التعامل مـع الكـرة بعيـدًا عـن الحركة المبـالغ فيها، كمـا أثمرت هذه المسابقة عن تكوين فريق وطني شارك في عدة فعاليات داخلية وخارجية وتوج بعدة ميداليات ملونة، كما تهدف اللجنة المنظمة من هذه المسابقة إلى توسيع قاعدة الممارسات للعبة إلى مرحلة المنافسة وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية، حيث إن الهدف من إقامة هذه المسابقة هو تعليم أساسيات اللعبة وزيادة عدد الممارسات وتكوين فريق نسائي في رياضة البولينج قادر على المنافسة، كما أن هذه المسابقة تعتبر رافدًا أساسيًا للمنتخب وبالتالي فإن استمرار المشاركة واستمرار المسابقة يعطي المنتخب قاعدة قوية في اللعبة، كما أن الوصول للنسخة الثالثة عشرة على التوالي دليل على نجاح وتطور اللعبة وكذلك اهتمام الفرق والأندية بها خلال السنوات الماضية.

وتقام مسابقة البولينج في نسختها الثالثة عشرة للمرأة خلال الفترة من 23 إلى 26 من شهر سبتمبر الجاري بمركز عمان للبولينج بالخوير وبالتعاون مع اللجنة العمانية للبولينج، وبمشاركة 10 فرق من القطاعين الحكومي والخاص، وسوف تتنافس الفرق في 4 مسابقات وهي: مسـابقـة الفــردي ومسـابقـة الزوجـي ومسابقة الفرق ومسابقة الأساتذة، والفرق المشاركة في هذه النسخة هي: بنك عمان العربي وشركة محمد البرواني القابضة وكلية مجان وبلدية مسقط وبنك العز الإسلامي وسلاح الجو ونادي أهلي سداب والشركة العمانية لنقل والكهرباء وشركة تنمية نفط عمان وشركة الخدمات الهندسية. ومن جانب آخر عقدت اللجنة المنظمة للمسابقة اجتماعها الفني وقد تطرق إلى التعريف بالجوانب الفنية والإدارية المتعلقة بالمسابقة وتحديد قوائم وأرقام اللاعبين بالإضافة إلى تحديد ألوان كل الفرق الأساسية والاحتياطية ومعرفة شروط وقواعد البطولة وغيرها من الأمور المتعلقة بالتنظيم.

مسابقه مهمة

أكد الخطاب بن محمد بن خلفان العامري رئيس اللجنة الفنية وعضو اللجنة العمانية للبولينج أن الاجتماع الفني الذي أقيم يوم أمس لممثلي الفريق المشاركة قد تم خلاله شرح القوانين والشروط لهذه المسابقة وبعض المستجدات والتي لابد على جميع المشاركين الالتزام بها. وأضاف العامري: أهمية هذه المسابقة كل عام تختلف من جميع الجوانب، ومن خلال هذه البطولة تم تكوين منتخب نسائي من ٢٠٠٩ وهي بطولة خصبة لاختيار الخامات الجيدة وأيضا هدف المسابقة الترفيه للمرأة العاملة في القطاع العام والخاص.

وحول دور وزارة الشؤون الرياضية في وضع روزنامة خاصة وثابتة لهذه البطولة بحيث تكون سنويا وان تكون هناك فرق اكثر في النسخ المقبلة، قال رئيس اللجنة الفنية وعضو اللجنة العمانية للبولينج: وزارة الشؤون الرياضية متمثلة بدائرة الرياضة النسائية دأبت على إقامة هذه المسابقة من ١٢ سنة وكان الهدف الأول نشر اللعبة لأكبر شريحة على مستوى مسقط وتأهيل الحكام وهذا بحد ذاته إنجاز وأصبحت المرأة تمارس اللعبة مع عائلتها كلما سنحت لها الفرصة والنتيجة ارتفاع المستوى الفني وتسابق الفرق للمشاركة. وقال أيضا: كما أن وزارة الشؤون الرياضية أعدت موازنة سنوية لهذه المسابقة ولها رعاة مثل شركة أوريدو وشركة بوكاري سويت وهذا العام انضمت شركة محمد البرواني والتي تتبنى تقديم جوائز لفئة الفردي والزوجي.

الخطاب العامري أكد على أهمية البطولة في اكتشاف المواهب وضمها للمنتخب الوطني للصالات ودور المدربين في متابعة مثل هذه البطولات، حيث قال: اعتبارا من ٢٠٠٩ تم اختيار أول منتخب نسائي كان تحت مظلة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية حتى ٢٠١٣ ومنها تم نقله للجنة العمانية للبولينج كونها المسؤولة عن المنتخبات، ونتمنى الاهتمام بتأهيل الكوادر البشرية لهذه اللعبة سواء الفنية التحكيمية أو التدريبية النسائية، وأقدم الشكر لوزارة الشؤون الرياضية وبالأخص دائرة الرياضة النسائية ومركز عمان للبولينج لدعمه للبطولة وعلى رأسهم سعيد بن ناصر الجابري.

دور المرأة الرياضي

أكدت منى الخصيبية لاعبة بنك العز الإسلامي أن فريقها استطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ عدد من البرامج التدريبية من أجل الاستعداد للمشاركة في المسابقة، وقد بذلنا كذلك جهدا مضاعفا في تكثيف اللياقة التي تحتاجها وترقى إلى مستوى البطولة التي لا شك ستحمل في طيّاتها الكثير من التنافسية. وحول أهمية إقامة مثل هذه البطولات للقطاع الحكومي والخاص، قالت: لا شك أن مثل هذه المسابقات تخلق جوا من الألفة والود بين المتنافسين، وفي السياق ذاته اكتساب مهارات وعلاقات جديدة في الحياة التي هي بدورها تساهم في تشكيل الإنسان وتعزز من مستويات التفكير لديه، والأمر الأكثر أهمية وما أود تأكيده أن كل المشاركين سوف يكون لهم انطباع جيد والكثير من روح الانسجام، فقد تعودنا دائما بأن البدايات الجيدة تؤدي إلى نتائج جيدة.

وأضافت الخصيبية: وزارة الشؤون الرياضية لا تألو جهدا في دعم كافة الأنشطة الرياضية في السلطنة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمع وكل ذي بصيرة، وقد دأبت وزارة الرياضة على الاهتمام بالرياضة النسائية في السلطنة ونشر الثقافة الرياضية في المجتمع العماني والحث على تشجيع رياضة المرأة وإبراز مشاركتها في البطولات والمسابقات والاهتمام بإعداد القيادات الرياضية النسائية والاهتمام بصحة ولياقة المرأة في كل الأعمار وإبراز دور المرأة الرياضي في جميع المحافل الرياضية بما يتناسب مع أعرافنا وديننا الحنيف والعادات والتقاليد في المجتمع. كما أن أهمية إيجاد راع رسمي للبطولة ودعم المسابقة وإعطائها طابعا مميزا من اجل زيادة الجوائز والحوافز للفرق المشاركة سيعزز بطبيعة الحال الجانب التسويقي للبطولة في ظل وجود العديد من البطولات التي تقام حاليا في السلطنة، وأثمن لمن قدم الدعم اللازم لهذه البطولة التي سيكون النجاح وحسن الإدارة والتنظيم هو شعار البطولة.

وحول أهمية البطولة في اكتشاف المواهب وضمها للمنتخب الوطني للصالات ودور المدربين في متابعة مثل هذه البطولات، قالت لاعبة بنك العز الإسلامي: كل بطولة لها طابعها الخاص في تقديم العديد من المواهب أسوة بالبطولات الأخرى، وبالتأكيد أن البطولات التي تقع تحت تنظيم إداري جيد ستؤدي إلى إفراز مواهب يتصاعد أداؤها مع تصاعد مستويات التنافس وهذه المواهب هي التي تجذب الأنظار إليها، وبعد اكتشافها يأتي دور المدربين في متابعتهم وتأهيلهم بالطريقة الجيدة لإدخالهم في بطولات ومستويات عالية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. ويتكون فريق بنك العز الإسلامي من اللاعبة جناب السيدة نادرة آل سعيد ومنى الخصيبية ورحمة الهاشمية ونهى صادق.

تفعيل الأنشطة الرياضية

قالت هبة الناعبية لاعبة فريق شركة تنمية نفط عمان: فريقنا والحمد لله بدأ الاستعدادات الجدية للمنافسة في مسابقة البولينج في نسختها الثالثة عشرة للمرأة والتي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في دائـرة الـريـاضـة النسائيـة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية خلال الفترة من 23 إلى 26 من شهر سبتمبر الجاري بمركز عمان للبولينج بالخوير وبالتعاون مع اللجنة العمانية للبولينج، وبمشاركة 10 فرق من مختلف القطاعين الحكومي والخاص، وقد قمنا للإعداد لها بإقامة عدة حصص تدريبية بنادي عمان للبولينج للتعود على المكان والأرضية والإحساس بجو البطولة مبكرا. وأضافت الناعبية: إن إقامة مثل هذه الفعاليات والمسابقات على مستوى الشركات الخاصة أو الجهات الحكومية لها تأثير إيجابي على كسر روتين العمل اليوم وقضاء وقت ممتع مثل الجوانب الترفيهية بين الفترة والأخرى ومنه أيضا إبراز دور الشركة في مساندة الأنشطة الرياضية النسائية خارج نطاق العمل.

وقالت أيضا لاعبة فريق شركة تنمية نفط عمان: كما هي العادة تلعب وزارة الشؤون الرياضية ولجنة رياضة المرأة تحديدا دورا بارزا في إنشاء وتفعيل هذه الأنشطة الرياضية على مستوى السلطنة ونرجو من اللجنة إقامة مزيد من الفعاليات على مدار السنة ولضم رياضات ولعبات أخرى، كما أن وجود رعاة رسميين لأي بطولة يعتبر مهما جدا لإنجاح أي تجمع رياضي وإيجاد الموارد المالية اللازمة لتغطية تكاليف التنظيم والجوائز وغيره، ولله الحمد الشركات المحلية تقوم بواجبها في دعم المرأة إذا توجهت الجهات المعنية برسالة دعم رسمية فستجد الدعم المرجو منها. واختتمت حديثها: هذه هي النسخة الـ١٣ للبطولة ومن هذه البطولة تم اكتشاف اغلب الأسماء الموجودة بالمنتخب الوطني حاليا، وأنا مع فكرة إقامة مثل هذه البطولات لاكتشاف المزيد من المواهب على اعتبار أننا نعاني من عدم وجود دوريات نسائية محلية بالسلطنة ولهذا يتوجب استغلال هذه التجمعات للاستفادة منها مستقبلا. ويتكون فريق شركة تنمية نفط عمان من شفاء العزرية وعائشة السيبانية ومنى الجامعية وهبة الناعبية وإدارية الفريق وفاء السمرية.

طابع إيجابي

من جانبها قالت عبير الجابرية عضوة اللجنة المنظمة للمسابقة وأخصائية نشاط رياضي بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: تهدف الشؤون الرياضية من إقامة هذه المسابقة هو تعزيز الجانب الرياضي للمشاركات وهذا بحد ذاته يعكس سمو ورقي الأهداف المنشودة من قبل الوزارة، ولا شك أن رياضة البولينج هي لعبة تبعث المتعة وتجدد الحالة النفسية في الشخص الممارس لها وهي تعكس طابعا إيجابيا للمشاركين، وأرى أن من يمارسها مرة واحدة سيواظب على ممارستها مرات عديدة، ووجود مسابقة البولينج النسائية في السلطنة بحد ذاته يعتبر نجاحا نطمح إلى أن يرتقي لأن يصل لجميع المحافظات وأن تكون هناك مسابقات تنافسية بين المحافظات للحصول على كأس المسابقة على مستوى السلطنة. وأضافت الجابرية: مشاركة الفرق الحكومية والخاصة في هذه المسابقة التنافسية للمرأة ما هي إلا استجابة للرسالة السامية أن المرأة هي جزء مهم في هذا المجتمع وما لها من مشاركات ومساهمات فعّالة في رقي هذا البلد، كما يشمل هدفنا من المشاركة في هذه المسابقة هو توفير الفرص ومساندة العنصر النسائي والعمل على تطوير اللاعبات المجيدات لتهيئتهن للمسابقات المقبلة. وقالت أيضا: رياضة البولينج في السلطنة هي رياضة ترفيهية ونهدف لتحويلها إلى رياضة احترافية عن طريق إقامة المسابقات على الصعيد المحلي والإقليمي وبالتأكيد إن إيجاد مراكز أو مدارس تعليم هذه الرياضة بصورة احترافية سيكون من مهما من أجل تطوير اللعبة، كما أن افتتاح صالات في مختلف محافظات السلطنة كفيل بنشر هذه الرياضة وزيادة المتابعين لها، ولا شك أن هذه المسابقة على مدى السنوات الماضية قد أضافت الكثير من الفائدة للاعبات المشاركات فيها من مختلف الجوانب ومنها فهم قوانين اللعبة والتعرف على المشاركات من الفرق الثانية، كما أنه يجب على القطاع الخاص الدعم المادي والمعنوي لمثل هذه المسابقات وذلك من شأنه أن يرتقي باللعبة.