988441
988441
المنوعات

سيناريو الأحلام المتعددة يجسدها «البانتومايم» بالنادي الثقافي

20 سبتمبر 2018
20 سبتمبر 2018

كتب - عامر بن عبد الله الأنصاري -

احتفل بالنادي الثقافي أمس الأول باختتام الورشة التدريبية لفن البانتومايم «المسرح الصامت»، والتي نظمتها فرقة «هواة المسرح» بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب، وقدمها الدكتور العراقي شاكر عبد العظيم الكاتب والمخرج والناقد المسرحي.

وتضمن حفل الختام، الذي أقيم برعاية السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي المدير العام المساعد للفنون بوزارة التراث والثقافة، تضمن عرضا مسرحيا، كان نتاجا للورشة التدريبية، قدمه 9 من المشاركين في الورشة، ودارت أحداث المسرحية حول شخص يعيش العديد من الأحلام في نومه بعضها حزين وبعضها مفرح وبعضها مخيف، ينتقل من حلم إلى آخر ويعيش في كل تفاصيله بلغة الإشارة والإيماءات الجسدية وتعابير الوجه، ينتقل من حلم إلى آخر بمشاركة ذات الوجوه التي تخرج حينا بصورة بشوشة مشرقة وحينا بصورة مظلمة غاضبة، وحينا خائفة.

وكانت الورشة التدريبية قد استمرت لمدة 10 أيام تقريبا، تلقى خلالها المشاركون تدريبات مكثفة استمرت لـ 8 ساعات يوميا في فن البانتومايم، ويمكن تعريف فن البانتومايم بأنه من أهم أنواع التمثيل الذي يهدف إلى التعبير عن الأفكار والمشاعر والأحاسيس الداخلية للإنسان بصمت، ويعتمد على الحركة الإيمائية والإشارات الجسدية وتعابير الوجه، ويعتبر فن البانتومايم من الفنون الحضارية القديمة، وتشير الدلائل إلى انه يعود إلى عصر المصريين القدماء واليونان، فقد كان يُؤدى بشكله الصامت منذ حينها أمام طبقات المجتمع الرفيعة.

وفي ختام الاحتفال قام راعي المناسبة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي المدير العام المساعد للفنون بوزارة التراث والثقافة بتكريم الجهات الداعمة لإنجاح الورشة التدريبية، والمشاركين فيها.

جدير بالذكر أن فرقة «هواة المسرح» أقامت، منذ تأسيسها عام 2013، 7 ورش تدريبية، منها ورشة حول لغة الجسد وشملت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية، وورشة بعنوان «توظيف الفلكلور في المسرح العماني» وكانت بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب وقدمها الدكتور عبد الكريم جواد والمخرج عاهد عبابنة.