تعرف على الأمراض المختلفة للثة وطرق التعامل معها

كتبت: مروه حسن -

يعاني الكثيرون من مشاكل اللثة المختلفة، لذا توضح لنا طبيبة الأسنان بمستشفى العبير د. رانيا الجارحي الأمراض المختلفة للثة وطرق التعامل معها وكيفية علاجها حيث تذكر في البداية أن أمراض اللثة عبارة عن التهاب في خط اللثة يمكن أن يتطور ليؤثر على العظم المحيط بالأسنان.

وأضافت هناك مراحل ثلاث لأمراض اللثة - تبدأ من الأقل إلى الأكثر حدة - وهي التهاب اللثة، التهاب الأنسجة الداعمه للسن، التهاب اللثة المتقدم.

الأعراض

وتشير د.راينا الى أنه يمكن أن يكون مرض اللثة غير مؤلم، لذا من المهم أن تكون على دراية بأي من الأعراض التالية:

- اللثة التي تنزف بسهولة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.

- انتفاخ اللثة الحمراء أو الرقيقة.

- للثة التي تتراجع أو تبتعد عن السن.

- استمرار رائحة الفم الكريهة أو سوء الطعم في الفم.

• خلخلة الأسنان.
• تغيير في تراث وتجمع الأسنان.
• تغيير في تناسب أطقم الأسنان الجزئية.
• الإفرازات الصديدية في النسيج المحيط بالأسنان واللثة.
• آلام حادة أو اعتلال عند مضغ الأطعمة.
• أسنان شديدة الحساسية لدرجات الحرارة الباردة أو الساخنة.

الأسباب

وهنا تقول طبيبة الأسنان بمستشفى العبير ان البكتيريا في طبقة البلاك، والتي هي عبارة عن فيلم لزج عديم اللون يتشكل باستمرار على أسنانك، يسبب أمراض اللثة، وإذا لم تتم إزالة هذه الطبقة يمكن أن تتصلب وتتحول إلى الجير او الرواسب الكلسية.

وأشارت إلى أن الفرشاة أو الخيط لا يمكنهم إزالة الجير، لذا يجب زيارة طبيب الأسنان لإجراء تنظيف الأسنان لإزالته.

هناك عوامل تزيد من أمراض اللثة وتتمثل في: التدخين، وداء السكري .

بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية خصوصا أثناء الحمل، حيث وجدت العديد من الدراسات الحديثة التي نشرت في علم أمراض اللثة صلة قوية حيث أظهرت أن الأمهات اللاتي لديهن أمراض اللثة هن أكثر عرضة لمضاعفات الحمل. بشكل خاص، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة والرضع ذوي الوزن المنخفض عند الولادة.

والنساء المصابات بأمراض اللثة هي في خطر متزايد من يلدن في أقل من 37 أسبوعا من الحمل، ولكن نعتقد أن بعض البكتيريا الموجودة في تجويف الفم يمكن أن تتعرض إلى الجنين في الرحم. «ويقترح هذا من وجود الأجسام المضادة للعدوى في الحبل السرى ودم المشيمة، مما يعني أن هذه البكتيريا يمكن لها أن تنتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل كما أن هناك دراسة أخرى أثبتت علاقة محتملة بين أمراض اللثة وتطوير تسمم الحمل، وهو اضطراب خطير يؤثر 5-8٪ من حالات الحمل.

العلاج

تؤكد د.راينا الجارحي أن أمراض اللثة يمكن التعرف عليها ومعالجتها في وقت مبكر عن طريق ممارسة بعض العادات المنزلية أو ممارسات العناية بالفم، او الذهاب لطبيب الأسنان بشكل دوري لعمل التنظيف.

كما أنه هناك سبب يجعل طبيب الأسنان يشجعنا دائمًا على استخدام الفرشاة والخيط يوميًا، حيث يمكن للعادات الجيدة للتنظيف بالفرشاة والخيط أن تخلص اللثة والفم من البكتيريا، مما يقلل أو ينعكس التهاب التهاب اللثة.

ومن النصائح الأخرى التي تساعد في علاج اللثة توضح د. رانيا أنه إذا كنا نريد المساعدة في مكافحة البكتيريا التي تتراكم في فمنا ، فعلينا أن نحاول تناول المزيد من الفواكه، خاصة فيتامين ج والذي يمكن أن يساعد في مكافحة التهاب اللثة.

كما أن فيتامين (أ) يضاف أيضا إلى صندوق الأدوات الخاص بنا لمحاربة أمراض اللثة ، وهو أمر أساسي في مساعدة العظام والأسنان على النمو.

أيضا قد تساعد الغرغرة مع ملح البحر في الحد من التهاب التهاب اللثة بينما تعمل على شفاء لثتك.

وأشارت أيضا إلى أن التنظيف الاحترافي الذي يقوم به طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الأسنان هو الطريقة الوحيدة لإزالة الترسبات التي تراكمت وتصلبت في صورة الجير، وذلك من خلال تحديد مواعيد الفحص المنتظم مرتين في السنة، وأكدت أنه يمكن علاج أمراض اللثة في مرحلة مبكرة قبل أن تؤدي إلى حالة أكثر خطورة.

وسائل الوقاية

إن تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل جيد واستعمال خيط الأسنان يقطعان شوطا طويلا نحو الحفاظ على الأسنان من أمراض اللثة، كما أن استخدام معجون أسنان مضاد للبكتيريا وغسول الفم يمكن أن يقتل البكتيريا ويقلل كمية البلاك في فمك.

تصبغات اللثة

وذكرت أيضا طبيبة الأسنان بمستشفى العبير د. رانيا الجارحي أن تصبغ اللثة من الأمراض الشائعة المرتبطة باللثة وينتج عن صبغة الميلانين ، وقد يحدث أيضًا تغيير اللون بسبب الاستخدام طويل المدى لبعض الأدوية، ويمكن التخلص من هذه التصبغات عن طريق إجراء توريد اللثة بالليزر والمعروف أيضًا باسم تبييض اللثة، وهو إجراءً يستخدم في طب الأسنان التجميلي لتفتيح أو إزالة البقع السوداء الموجودة باللثة.