985873
985873
صحافة

نزاعات عائلية خلف أبواب القصر الملكي

17 سبتمبر 2018
17 سبتمبر 2018

على مر عقود من الزمن تواجه العائلة الملكية البريطانية العديد من الفضائح العامة التي تتسبب أحيانا في الضرر واهتزاز سمعة هذه العائلة العريقة التي تلقى فيها الملكة إليزابيث، رأس تلك العائلة، مزيدا من الاحترام والتقدير من جانب الشعب البريطاني، فيما تأتي النزاعات من جانب بعض الأفراد داخل العائلة، وخلف الأبواب المغلقة للقصر الملكي. ومن أكثر النزاعات المزعومة، ذلك الخلاف الذي وقع بين الأميرة ديانا وكاميلا باركر بولز الذي نتج عنه انفصال الأمير تشارلز عن الأميرة ديانا، وزواج الأمير تشارلز من كاميلا بحسب ما ورد في كتاب بعنوان «لعبة التاج: إليزابيث، كاميلا، كيت، والعرش»، لمؤلفه كريستوفر أندرسون الذي كشف فيه مؤلفه أن هناك امرأة أخرى لا تحبها كاميلا دوقة كورنوال، هي دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون.

صحيفة «ديلي اكسبريس» نشرت تقريرا كتبته نيكول ستينسون، سلطت فيه الضوء على القنبلة التي فجرها هذا الكتاب حول غيرة كاميلا من كيت، مشيرة إلى أن كيت وويليام التقيا أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، وفي الوقت الذي وقع فيه العالم في حب «كيت ميدلتون» آنذاك، غير أن كاميلا التي أصبحت عضوًا في العائلة المالكة عندما تزوجت الأمير تشارلز عام 2005، لم توافق على هذا الأمر، وحاولت التفريق بين كيت وويليام. وتشير الصحيفة إلى أن مؤلف الكتاب كريستوفر أندرسون ذكر أن علاقة كيت وويليام كانت قوية منذ البداية، وكانا يحضران معاً العديد من المناسبات معا، ولكن الحال لم يكن هكذا دائما، فقد كانت كاميلا تظن أن كيت «جميلة لكنها ليست ذكية»، فضلا عن أنها كانت رافضة لها بسبب خلفيتها غير الملكية، بدعوى أنها كانت من أصول «متدنية للغاية»، ولا تصلح للزواج من أحد أفراد العائلة المالكة، على حد قولها.

ويزعم أندرسون في كتابه أن كاميلا أرادت بالفعل التفريق بين ويليام وكيت، بل إنها طلبت من الأمير تشارلز أن يتدخل لإقناع ويليام بإنهاء علاقته بكيت، كما زعم أن كاميلا كانت تشعر بالغيرة من كيت الشابة، وتخشى من أن علاقة كيت بالأمير ويليام ستتفوق على علاقتها بالأمير تشارلز.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن كتاب أندرسون، أن كيت وويليام كانا على علاقة لمدة 6 سنوات عندما قررا الانفصال، وكانت كاميلا حينها تعتقد بأن هذا القرار حكيم، وقد شرح ويليام السبب وراء قرار الانفصال ذاك خلال مقابلة مع شبكة آي تي في للأخبار «ITV news» قائلا: «كنا صغارا، وكان الأمر في الجامعة، وكنا نرغب في الابتعاد قليلا لأننا نمتلك شخصيات وأشياء مختلفة كثيرة، فقد كان الأمر متعلقا بمحاولة إيجاد الطريق الصحيح».

وكان يعتقد أن علاقة دوق ودوقة كامبريدج قد انهارت في مارس 2007، ولكنهما بعد مرور وقت قصير اجتمع شملهما وعادا إلى بعضهما بحلول أكتوبر من نفس العام.