مركز الإحصاء: فتح حوار حول البيانات المطلوبة لتعزيز الابتكارات التقنية

ندوة وطنية للبيانات المفتوحة مطلع أكتوبر -

يستعد المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لإقامة الندوة الوطنية للبيانات المفتوحة التي تستضيفها السلطنة خلال الفترة من 1-3 من شهر أكتوبر المقبل التي ستعقد في فندق كمبنسكي الموج. وقال سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات: إن تنظيم هذه الندوة جاء إيماناً من السلطنة بالأهمية التي تمثلها البيانات المفتوحة في دفع عجلة التنمية في البلاد ولدورها الكبير في تنمية القطاع الاقتصادي لاسيما من خلال جذب الاستثمارات، وفتح آفاق جديدة في المجال التجاري، والصناعي لأصحاب الأعمال، وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. موضحاً سعادته أن السلطنة وحسب تقييم المنظمات الدولية المعنية بالبيانات المفتوحة ومن بينها التقرير الصادر من منظمة Open Data watch قد أحرزت مراكز متقدمة في إتاحة البيانات، وذلك من خلال تقييمها لبوابة المركز الإلكترونية وما تتضمنه من بوابات لاسيما بوابة البيانات، مشيراً إلى أن الندوة الوطنية للبيانات المفتوحة تستهدف جميع المعنيين بالبيانات المفتوحة في القطاع العام والعاملين بمجال تقنية المعلومات بالقطاع الخاص من المبرمجين والمطورين وأصحاب الأعمال، والمؤسسات البحثية والأكاديمية والباحثين والطلاب والمؤسسات الراعية لمبادرات تقنية المعلومات في السلطنة. موضحاً سعادته أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على البيانات المفتوحة من حيث المفهوم والأهمية والاستخدامات والانعكاسات على ترتيب السلطنة في منظومة المؤشرات الدولية، والتعرف على بعض التطبيقات الدولية الناجحة في مجال البيانات المفتوحة. وفي السياق نفسه يذكر سعادته أن الندوة تهدف إلى الوصول إلى اتفاقات بين مؤسسات القطاع العام المعنية بقواعد البيانات التي يمكن مباشرة فتحها وإتاحتها للجمهور، وفتح نافذة للحوار بين القطاعين العام والخاص حول نوع البيانات المفتوحة المطلوبة لتعزيز المبادرات والابتكارات التقنية في مختلف المجالات وتحفيزها. مبيناً سعادته أن دراسة ما تضمنته أوراق عمل الندوة من خلال المناقشات التي ستتخلل أعمال جلساتها وورش العمل المصاحبة لها، بالإضافة إلى مشاركات ذوي الخبرة في مجال البيانات المفتوحة وخبراء المنظمات والأجهزة الإحصائية الإقليمية والدولية سيمكنها من التوصل إلى توصيات من شأنها تعظيم الاستفادة من البيانات المفتوحة في السلطنة.