٤٥ شابا يشاركون في البرنامج الصحي بنيابة الجبل الأخضر

الجبل الأخضر - سعود بن بدر آل ثاني -

نفذت اللجنة الوطنية للشباب برنامجا صحيا بنيابة الجبل الاخضر بمشاركة ٤٥ شابا، اشتمل على مسير جبلي في مدة ٤٠ دقيقة، ودروس توعوية بأهمية الرياضة للمحافظة على سلامة الجسم، والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية، ومسابقات علمية وترفيهية.

وحول هذه الفعاليات قالت زينب بنت عبدالله التوبية رئيسة فريق « ٣٧ سيليزي»، قالت: «هذا النوع من المناشط يشجع الشباب على اكتساب المعرفة بشكلٍ أفضل، فالتطبيق العملي الواقعي يعبر عن الأساليب الحديثة في التأثير على الشباب. والخروج بفعالية مثرية ومختلفة عن المعتاد تعزز  الریاضة والنشاط البدني لدى الشباب، وترفع من وعيهم الصحي للتحكم في مستوى السكر والضغط في الدم، وطرق الوقایة منها عن طریق أنماط الحياة الصحية».

وقال الدكتور صالح بن سيف الهنائي الطبيب الاستشاري: «اقامة هذه الفاليات بالجبل الأخضر تعتبر معززة للصحة، وتعطي المشاركين فيها فرصة لممارسة أنماط الحياة الصحية بشكل عملي بسبب احتوائها على عدة أنشطة وبرامج تكسبهم المعارف والمهارات اللازمة التي تعينهم على تبني تلك الأنماط في حياتهم بعد الرجوع من الرحلة، كما يمكن اعتبارها أنها فرصة لاِلتقاء الشباب من مختلف الولايات وبمختلف المستويات الدراسية والثقافية وتحقيق الاستفادة من بعضهم البعض من خلال تبادل الآراء والأفكار. وقد وفرت هذه الفعاليات فرصًا كثيرة منها اِكتشاف جزء من وطنهم الغالي وما يحويه من موقع جغرافي فريد وتضاريس طبيعية ومناظر خلابة تُعين على ممارسة النشاط البدني، وإكساب المشاركين بعض المهارات الحياتية كالصبر والقدرة والتحمل والعمل كفريق والتعاون والمشاركة المجتمعية. وتضمّن البرنامج مسيرا جماعيا لمدة ٤٠ دقيقة اعتمد فيه الشباب على مفهوم الحركة البدنية، وكان المسعفون حاضرين مع المشتركين حفظًا لسلامتهم، حيث تم أخذ قياسات السكر وضغط الدم للمشتركين قبل انطلاقتهم، كما تضمّن البرنامج تحدياتٍ ومسابقاتٍ علميّة وترفيهية في 6 مراحل متدرّجة».

وقال سالم المحروقي مدرب اللياقة البدنية: «إن الالتقاء مع الشباب من فئاتهم العمرية المتنوعة واختلاف الاهتمامات كان له الأثر الطيب على النفوس، كما أن الجانب الرياضي حقيقة كان ومازال حاضرا بين أبناء الوطن، ولكن مع متغيرات ومتطلبات الحياة العصرية، أصبح تحدياً نوعاً ما؛ لذلك من واجب المعلم أن يُعلم، والطبيب أن يوجه، والمدرب أن ينفع، ومن الحاجة الماسة شحذ هذه الهمم بالمبادرات والتطوع عامةً، ويجب الاعتماد على تناول الوجبات الصحية والبرامج الرياضية الصحية». وبدوره قال خالد بن سعود الحبسي أحد المشاركين في الفعاليات: «إن من أهم الواجبات التي يجب على الفرد القيام بها هي المساهمة في نشر التوعية للشباب في الجانب الصحي، والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية واعتبار الرياضة كأسلوب حياة من أهم النقاط التي يحتاج الشاب للالتزام بها من أجل الارتقاء ببيئة صحية وآمنة، كما أنه من الجيد المداومة على إقامة هذه المناشط وإشراك شباب المجتمع فيها، وهذه البرامج تساهم كثيرا في توعية الشباب على تحسين المستوى الصحي لديهم من خلال تثقيفهم بالطرق السليمة حول جوانب الأنماط الصحية، وتعتبر هذه المناشط من الطرق الأكثر تقبلًا لدى الشباب للنصائح والإرشادات أكثر من تقبلهم بحضور المحاضرات والندوات، كما ان الجبل الأخضر كان له الدور الكبير في التأمل والاسترخاء لروعة بيئته الطبيعية الجاذبة للأنشطة الرياضية كرياضة المشي والتسلق».