الصحافــة البريطانية في أسـبوع

لندن ـ «عمان» -

اقلاديوس ابراهيم:-

مؤامرة مزدوجة ضد تريزا ماي وجيريمي كوربين من جانب حزبيهما المحافظين والعمال. فمؤيدي البريكست من المحافظين يحاولون افشال خطة تريزا ماي “خطة تشيكرز” حول البريكست والاطاحة بتريزا ماي. بينما العمال يحاول الانقلاب على زعيمهم كوربين بتشكيل حزب جديد والتصويت بسحب الثقة من كوربين. ومازالت مشكلة حزب العمال وزعيمه مع يهود بريطانيا قائمة بسبب العداوة للسامية. حيث طالب احد حاخاماتهم بتكثيف انضمام اليهود لعضوية الحزب بدل الانصراف عنه، لانقاذ الحزب من قيادته. واسردت الصحف الانتقادات التي وجهها بعض حاخامات اليهود لكوربين بسبب تصريحاته السابقة، كما استقال احد نواب البرلمان العماليين بسبب عداوة الحزب للسامية ايضا.

كما اقترحت حكومة تريزا ماي بسن قانون لحظر بيع مشروبات الطاقة لمن هم اقل من 18 سنة، وفرض غرامة على التجار المخالفين، بسبب احتواء هذا المشروب على نسبة كبيرة من السكر والكافيين قياسا بالمشروبات الاخرى العادية.

ووافق يوم 31 اغسطس ذكرى مرور 21 عاما على رحيل الاميرة ديانا، ورغم ذلك فمازالت تحتل مكانة كبيرة في قلوب الملايين، فقد تجمع العديد من محبيها امام قصرها في كينسنجتون لوضع الزهور والبالونات، ونشرت الصحف معلومات عن حياتها الشخصية لم يتم نشرها من قبل.

والى ظاهرة الاعتداء على كبار السن التي اصبحت تقلق المجتمع البريطاني وتسبب له العار، حيث ارتفعت جرائم الاعتداء على المسنين اكثر من 65 سنة بشكل مخيف خلال العشر سنوات الاخيرة، ما حدا بمنظمات حقوق المسنين بالمطالبة باعتبار الاعتداء على المسنين بمثابة جرائم كراهية وسن قانون يحمي المسنين من الاعتداء عليهم.

واخيرا الى التهكم على عمدة لندن، صادق خان، باطلاق بالون بلاستيكي فوق ساحة البرلمان يصوره مرتديا لباس السباحة النسائي الاصفر، اعتراضا على سياسته الامنية، وربما انتقاما منه لانه سبق ان وافق على اطلاق بالون يسيء للرئيس الامريكي دونالد ترامب وقت زيارته للندن قبل نحو شهرين، وكأن السحر انقلب على الساحر. ماي وكوربين يتعرضان لانقلاب مزدوج ضدهما: