صحافة

الذكرى الـ21 لوفاة «أميرة القلوب» ديانا

05 سبتمبر 2018
05 سبتمبر 2018

بالرغم من مرور 21 عامًا على رحيل “أميرة القلوب” الأميرة ديانا، إلا ان ذكراها مازالت عالقة في اذهان جميع محبيها، ومازالت باقية في قلوب الملايين. وقد عانت الكثير من الألم والحزن قي حياتها، وكانت نهايتها ايضا حزينة ومؤلمة، حيث لقت حتفها في حادث مروع في نفق جسر “ألما” في باريس مع صديقها دودي الفايد.

وتناولت الصحف البريطانية هذه الذكرى الاليمة بكثير من التفاصيل حول اسرار حياتها الخاصة قبل وبعد الزواج وكشفت بعض من المعلومات التي لم يسبق نشرها عن الحادث.  صحيفة “ديلي اكسبريس” نشرت تقريرا كتبه سايمون اوزبورن، ذكر فيه ان الاميرة ديانا توفيت عن عمر يناهز 36 عاما في حادث تحطم سيارة عالية السرعة في نفق “بونت دي ألما” بالقرب من نهر السين في باريس في 31 أغسطس 1997.

وذكرت الصحيفة ان حشدا صغيرا من الأشخاص تجمعوا في ذكرى رحيلها الـ21 امام أبواب قصر كنسينغتون في لندن، مقر سكنها بعد طلاقها من الامير تشارلز، لوضع الزهور والبالونات، وان بعض الذين حضروا عند النصب التذكاري الرسمي للأميرة ديانا كانوا يرتدون ملابس العلم الوطني، وترك أحدهم بالوناً ذهبياً برسالة مؤثرة يقول فيها: “إن إرثها يعيش في أبنائها”.

وكشفت الصحيفة عن بعض الجوانب في حياة الاميرة ديانا قبل واثناء زواجها من الامير تشارلز وعلاقتها بصديقها دودي الفايد. فلم تكن طالبة متفوقة، ورسبت في عدة مواد بالمدرسة، وعملت في بداية حياتها مربية أطفال، وكانت تحلم بأن تصبح راقصة باليه، لكنها لم تتمكن من مواصلة تعليمها بسبب طولها الزائد الذي كان يحاصرها في كل شيء حتى إنها كانت تجبر على الظهور في الصور الملتقطة برفقة الأمير تشارلز أقصر منه وفقًا لتعليمات القصر الملكي. كما كان الامير تشارلز يواعد اختها سارة قبل أن يتعرف عليها وعمرها 16 عاماً، وان كاميللا صديقتهما المقربة، كانت عشيقة زوجها من خلف ظهرها، وكانت سببا في طلاقهما فيما بعد.

ورغم انه معروف عن الأميرة ديانا التزامها بربط حزام الأمان في السيارة، لكنها وجدت بلا حزام بعد وقوع الحادث الذي اودى بحياتها، واستغرق نقلها من موقع الحادث الى المستشفى 81 دقيقة .

وتم بث جنازتها في 60 دولة وشاهدها ما يقارب 2,5 مليار شخص حول العالم. كما انها حققت اعلى نسبة مشاهدة في التلفزيون البريطاني بلغت 32.10 مليون شخص، وهي واحدة من اعلى نسب المشاهدة في بريطانيا على الإطلاق.

وقالت صحيفة “ديلي ميرور” ان روزا مونكتون، وهي صديقة مقربة من الأميرة “ديانا”، نشرت صورا جديدة لها لم تنشر من قبل، ويبدو أنها كانت في طائرة خاصة وهي مسترخية وتضحك بشكل هستيري وترتدي ثيابًا رياضية، معلقة على الصورة بقولها “دائما أتذكرك”. واضافت انهما كانتا تجمعهما صداقة حميمة، وكانت روز من آخر الأشخاص الذين شاهدوا ديانا خلال قضائهما إجازة في اليونان قبل اسبوعين من وفاتها عام 1997.

وذكرت صحيفة “الصن” انه قبل دقائق من وفاة الأميرة ديانا، كان رجل الإسعاف الفرنسي “كزافييه جورميلون” من بين أول رجال الانقاذ الذين وصلوا إلى مكان الحادث المروع حيث تحطمت السيارة التي كانت تركبها الاميرة ديانا.

وقال جورميلون للصحيفة انه تلقى بلاغا عن وقوع حادث سير مروع في احد انفاق العاصمة باريس، وبالفعل توجه مع فريقه الى هناك فوجد السيارة في حالة مريبة. واضاف:  “تعاملنا مع السيارة مثلما نتعامل مع أي حادث طريق”، مشيرًا إلى أن الأميرة كانت مصابة بإصابات بالغة وانه أمسك بيدها لتهدئتها، عندما ظلت تصرخ وتتساءل عما يحدث مرددة “يا إلهي ماذا يحدث”. وتابع بقوله: “حتى أكون صريحا، كنت اعتقد أنها ستعيش. وعلى حد علمي كانت على قيد الحياة في سيارة الإسعاف، لكنني اكتشفت لاحقاً أنها توفيت في المستشفى”.

وفي تقرير نشرته صحيفة “التايمز” كشفت فيه عن الزى الوحيد الذى لم تلبسه الراحلة ديانا، وهو الزي الوحيد الذى ربما كان سيخلق أكبر ضجة حوله وهو “النقاب”. وقالت ان ديانا طلبت من ديفيد وإليزابيث إيمانويل، التى صممت فستان زفافها، أن تصمم ملابس خاصة لزيارتها إلى المملكة العربية السعودية مع أمير ويلز فى عام 1986.

وقدم الاثنان، دايفيد واليزابيث، رسومات تخطيطية لملابس طويلة الأكمام مع البرقع، ما يجعل المرأة الأكثر شهرة فى العالم لا يمكن التعرف عليها، وسواء كان إيمانويل ينوى القيام بذلك على محمل الجد أم لا، فإن ديانا لم ترتديه أبداً، لكن تصميم البرقع يعرض الان في مزاد علني بالولايات المتحدة الامريكية هذا الشهر مع مجموعة من تصميمات لازياء اخرى للاميرة ديانا وعينات من الاقمشة التي صنع منها عددا من فساتينها.