حي استيطاني جديد بشمال القدس

حملة اعتقالات إسرائيلية تطال 27 فلسطينيا -

رام الله ( عمان ) نظير فالح : ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن بلدية القدس الاحتلالية ستناقش اليوم، خطة لبناء حي استيطاني في قلب بلدة بيت حنينا الواقعة شمال مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر امس، أن الحديث يدور حول بناء 150 وحدة سكنية في بلدة بيت حنينا؛على أن تُخصّص نصفها للمستوطنين والنصف الآخر للفلسطينيين،بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن موقع الحي الاستيطاني (المؤلف من 75 وحدة) تم اختياره في بيت حنينا، ليكون قريبا من مستوطنة “رمات شلومو” ومحطة القطار الخفيف.

وأفادت بأن التقديرات تشير إلى أن عملية بناء الحي الاستيطاني ستبدأ في وقت مبكر من عام 2019 المقبل.

وبيّنت أن مساحة الأرض المستهدفة في بيت حنينا تبلغ 11 دونما، سيتم بناء ثمانية مبان استيطانية جديدة عليها؛ تتألف من 7 - 12 طابقاً.

واحتلت “إسرائيل” الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967، وأعلنتها عاصمة لها عام 1980، بقرار من البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” رغم الإدانة الدولية لهذا الإعلان.

ومنذ احتلال المدينة، أجرت “إسرائيل” تغييرات كثيرة على طبيعتها وتركيبتها السكانية، واستولت على مساحات شاسعة من أراضي المقدسيين، وأقامت عليها 29 مستوطنة. ميدانيا، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر امس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس طالت 27 فلسطينياً؛ بينهم أسرى محررين وقيادي في حركة “حماس”.

وأقرّ جيش الاحتلال في بيان صدر عنه، باعتقال قواته لسبعة وعشرين فلسطينياً ممّن يصفهم بـ “المطلوبين”، متهما إياهم بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.

وادّعى الاحتلال عثور قواته على معدات وأسلحة في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، كما أكّد استيلائها على ثلاثة مركبات من بلدة دورا وقرية المجد (قضاء الخليل)، بدعوى ارتباط اصحابها بدعم المقاومة.

وطالت الاعتقالات القيادي في حركة “حماس” بطولكرم رأفت ناصيف؛ وهو أسير محرر قضى عدة سنوات في معتقلات الاحتلال، بالإضافة إلى ثلاثة أسرى محررين من بلدة دورا جنوب الخليل، وأربعة معتقلين من نابلس؛ بينهم اثنين من مخيم بلاطة.

واستهدفت الاعتقالات الإسرائيلية مواطنا فلسطينيا من طولكرم، وثلاثة أخرين من كفر عقب ومخيم قلنديا وبلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.

كما واعتقل الاحتلال مسنّا فلسطينيا في السبعينيات من العمر ونجله، بعد مداهمة بلدة بني نعيم قضاء الخليل