Untitled111
Untitled111
العرب والعالم

دول أمريكا اللاتينية تبحث عن حلول لأزمة المهاجرين الفنزويليين

04 سبتمبر 2018
04 سبتمبر 2018

كيتو – (ا ف ب): يواصل وزراء من دول أميركا اللاتينية الثلاثاء اجتماعهم في كيتو لبحث سبل إنهاء التدفق الكبير للاجئين الفنزويليين الذي يهز المنطقة، فيما اتهمت الحكومة الفنزويلية الأمم المتحدة بتضخيم الموقف لتبرير «التدخل الدولي».

وتسعى الوفود التي تمثل 13 بلدا وتجتمع في كيتو منذ امس الاول للحصول على تمويل خارجي لمواجهة الأزمة، فيما طرحت أفكار على الطاولة للتوصل لحل مشترك لتنظيم أوضاع مئات الآلاف من الفنزويليين الذين فروا من بلادهم. وقال نائب رئيس وزراء الاكوادور اندريس تيران إن المواطنين الفنزويليين المهاجرين «معرضون بشدة للإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين واستغلال العمالة وعدم الحصول على الضمان الاجتماعي والابتزاز والعنف والاعتداء الجنسي والانخراط في أنشطة إجرامية والتمييز والتعرض لمشاعر كراهية الأجانب». ويأتي اجتماع كيتو الذي يستمر يومين قبل مباحثات استثنائية في منظمة الدول الأمريكية من المقرر أن تبدأ اليوم لمناقشة الأزمة نفسها.

من جانبها، أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي دلسي رودريغيز أن بلادها شكت للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن «مسؤولين فرديين» يصورون «موجة تدفق لاجئين طبيعية على انها أزمة إنسانية لتبرير تدخل».

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.6 مليون فنزويلي فروا من بلادهم منذ العام 2015 بسبب الأوضاع الاقتصادية المتأزمة في البلد اللاتيني الذي يعاني نقصا حادا في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء. وتعاني فنزويلا من الركود الاقتصادي للعام الرابع على التوالي.

وتعاني دول مثل البرازيل والاكوادور والبيرو من تدفق اللاجئين الذين يبحثون عن حياة أفضل بعيدا عن العوز في بلادهم.

وتسعى الوفود المجتمعة أيضا للتوصل لإطار عمل تنظيمي مشترك لإظهار الاثر الناتج عن تدفق المهاجرين على أوضاعهم المالية، بالإضافة «لتوحيد» الوثائق المطلوبة من المهاجرين الوافدين إليها.