----------------------
----------------------
الرياضية

السرور أولا في فئة الفرق - الغـريبي يخطف لقب المنشـد الصغـير والحسـني يفوز بالفردي فـي ختام مسابقة الإنشاد

03 سبتمبر 2018
03 سبتمبر 2018

تغطـــية: مهنا القمشوعي -

حقق المنشد عبدالله بن حمود الغريبي من نادي عبري لقب المنشد الصغير وجاء المنشد حسام بن عبدالله الشريقي من نادي نزوى في المركز الثاني فيما ذهب المركز الثالث الى المنشد المعتصم بن خليفة الشريقي، جاء ذلك في حفل ختام مسابقة الأندية للإنشاد وبرنامج شبابي والذي أقيم مساء أمس الأول برعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار بوزارة التربية والتعليم وبحضور سعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية وعدد من مديري العموم بالوزارة ولفيف من المدعوين والجماهير التي حضرت الحفل، وبالعودة إلى نتائج الإنشاد ففي مسابقة المنشد الفردي فاز بالمركز الأول المنشد محمد بن سعيد الحسيني من نادي جعلان فيما حقق المنشد علي بن سليمان العلوي من نادي ينقل المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد ذهب الى المنشد يوسف بن محمد المطروشي من نادي السلام. وفي مسابقة الفرق الإنشادية حققت فرقة السرور من نادي السيب المركز الأول، أما المركز الثاني فقد جاء من نصيب فرقة الهلال من نادي مجيس لتحصل فرقة لايف من نادي السلام على المركز الثالث.

جهود جبارة

وفي نهاية الحفل صرح سعادة المستشار وقال :” الحمدلله تشرفت برعاية هذه المناسبة والتي بلاشك تترجم جهودا جبارة لدى وزارة الشؤون الرياضية بحكم رعايتهم للفتية وأبنائنا الشباب رياضيا وعلميا وفكريا وبالتالي كما هو معلوم العقل السليم في الجسم السليم”، مضيفا بقوله “ هذا الشعار تترجمه وزارة الشؤون الرياضية بجهود متعددة في سبيل استغلال أوقات فراغ أبنائنا للوصول بموهبتهم وقدراتهم للمستوى الذي يؤهلهم أن يكونوا فعلا قادرين أن يساهموا بما لديهم من إمكانيات في بناء هذا الوطن الغالي، واختتم التوبي حديثه قائلا “ نسأل الله أن تكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق والسداد وأن تكون هذه البراعم التي رأيناها وشاهدناها وسمعناها أن تكون أعمدة بناء لهذا الوطن الغالي وأن تكون راسيات للبناء للمستقبل بإذن الله”.

شعور لا يوصف

لم يخف المنشد محمد بن سعيد الحسني والحاصل على المركز الأول في مسابقة المنشد الفردي سعادته بعد فوزه بالمركز الأول مؤكدا بأن الشعور لا يوصف بهذا المركز، وأضاف الحسني الحمدلله بأن وفقنا بالوصول للمرحلة النهائية وهو بلا شك إنجاز كبير، مقدما شكره الكبير للقائمين على هذه المسابقة، وخص الحسني شكره لسعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية لاهتمامه المباشر بالمسابقة وكذلك الشكر للجنة التقييم التي كانت تعطي المتسابقين ملاحظات مهمة تساعد المتسابقين في تنمية المستوى، مشيرا بأن مثل هذه المسابقات تصقل المواهب وتعطي شعورا ودافعا للاستمرار في هذه المسابقة، كما أن المسابقة بمثابة رسالة هادفة توجه لجميع شرائح المجتمع.

تطور المنشدين

أما المنشد عبدالعزيز بن منير المسروري من فرقة السرور والحاصلة على المركز الأول فقد أشار بأنه ولله الحمد سعدنا بهذه النتيجة وأن هذه المسابقة تعني لنا الكثير وتساهم في تطوير مستوى المشاركين من سنة إلى أخرى، وقدم المسروري شكره لجميع القائمين على هذه المسابقة، موضحا بأن النتائج كانت مفاجئة وأنه لم يتوقع بأن تحصل الفرقة على مركز متقدم مؤكدا بأن المنافسة كانت شديدة بين الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى بين الفرق المتأهلة وأن من الصعب التكهن بالفرقة الفائزة بالمركز الأول وكذلك المنافسة على مستوى الفردي وهذا دليل على فائدة المسابقة وأنها تتطور من سنة إلى أخرى.

كسب الثقة

أوضح المنشد حسام بن عبدالله الشريقي من نادي نزوى والحاصل على المركز الثاني بأن المسابقة تساعد في ظهور المنشدين على خشبة المسرح وتعطيهم الثقة في مواجهة الجمهور وتقديم ما لديهم من مواهب ومهارات، وأضاف الشريقي بأنه لم يكن يتوقع الوصول للمرحلة النهائية والفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى وخاصة بعد ظهوره بشكل غير مناسب في المرحلة الأولى ولكن بتشجيع الإخوان والأصدقاء استطعت تجاوز ذلك وحققت المركز الثاني.

النتائج حسمت

وبعد إعلان النتائج أوضح المنشد بدر الحارثي عضو لجنة التقييم في المسابقة بأن النتائج حسمت في التصفيات النهائية وليس في يوم الحفل، مقدما شكره الكبير لوزارة الشؤون الرياضية على الاهتمام بهذه المسابقة، ومؤكدا بأن جميع الفرق التي وصلت للمراحل النهائية هي فائزة ونأمل مشاهدتهم في قادم المسابقات.

إشادة اللجنة الرئيسية

أشادت اللجنة الرئيسية لبرنامج الأنشطة الشبابية للأندية والمجمعات الرياضية شبابي  بالتفاعل الكبير الذي يحظى به برنامج شبابي 2018م في الأندية الرياضية والولايات التي توجد بها أندية رياضية ومختلف المحافظات،  هذا ما أكده سعيد بن ناصر الرحبي رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج الأنشطة الشبابية للأندية والمجمعات الرياضية (شبابي 2018)  بأن فرق العمل بالمحافظات واللجان الشبابية بالأندية الرياضية قد قامت بجهود كبيرة من أجل إنجاح البرنامج، كما كان هناك تفاعل مثمر وحركة واسعة شهدتها الأندية الرياضية خلال فترة البرنامج، مضيفاً بأن البرنامج الذي تنظمه الوزارة في نسخته السابعة بعد النجاح المتواصل منذ انطلاقته في عام 2012م، جاء من خلال توجه الوزارة لتفعيل الأنشطة الشبابية في الأندية والمجمعات الرياضية وفي إطار الاهتمام الكبير بالشباب في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية والفنية والاجتماعية.

وأشار سعيد الرحبي بأن البرنامج جاء من خلال حرص الوزارة على تهيئة المنـاخ المنـاسب لخـلق علاقة وطيـدة بين الأندية الـرياضية وأفـراد المجتمع من خلال استثـمار أوقـات الفراغ لديهم في فترة الصيف وممارسة الأنشطة الشبابية بالمجمعات والأندية الرياضية، ويأتي برنامج شبابي في دورته السابعة تأكيداً على مشاركة مختلف شرائح المجتمع وللفئة العمرية تحت (30 سنة) لتحقيق الأهداف المنشودة في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية. وأوضح رئيس اللجنة المشرفة على البرنامج بأن البرنامج هدف إلى تفعيل دور المجمعات والأندية الرياضية من خلال إتاحة الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم فيها، ورفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بين الشباب من خلال إقامة الدورات التدريبية وحلقات العمل، وربط الشباب بموروثهم الشعبي وتعريفهم بتاريخهم الحضاري، وإدخال البعد البيئي ضمن اهتمامات الشباب، وكذلك استثمار وقت الفراغ لدى الشباب خلال فترة الصيف والاستفادة من طاقتهم الإبداعية.

وكان البرنامج قد اشتمل على برنامج الأنشطة الشبابية بالأندية والمجمعات الرياضية “ شبابي 2018” على أنشطة شبابية تنفذ بالأندية الرياضية، وأنشطة شبابية تنفذ بالمجمـعات الرياضية مع وجود دورات وحلقات عمل في المجال الشبابي، وهي الأنشطة التي تنفذ في المجمعات الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية وأنشطة الموروث الشعبي والأنشطة البيئية والأنشطة النسوية.

حيث قامت الأندية الرياضية بتنظيم الأنشطة الشبابية في المجال الثقافي والاجتماعي والفني والعلمي والبيئية والموروث الشعبي والأنشطة النسوية، خلال مدة البرنامج حيث تتضمن هذه المسابقات المسابقة الثقافية وتشتمل على تنمية المهارات الشعرية (الإلقاء، المساجلات، المحاضرات، تنمية المهارات الكتابية (القصة القصيرة، المقال، الخطابة البحث)، أما النشاط الاجتماعي فيتضمن نشـاط الخدمة العـامة ونشاط الجوالـة أنشطة مجتمعية لمختلف الفئات (الأطفال، النساء، ذوي الإعاقة، ونشاط اليوم الكامل (للصغار)، أما النشاط العلمي فيشمل الدورات التدريبية العلمية ومعرض الابتكارات العلمية والرحلات العلمية.

أما النشاط الفني والذي تضمن الاسكتش المسرحي، والتصوير الضوئي والفنون التشكيلية، ونشاط الموروث الشعبي يتضمن التعريف بالموروث الشعبي من خلال إقامة الألعاب التقليدية والأنشطة البيئية للنشء. أما النشاط البيئي فيتضمن عددا من المحاضرات منها محاضرة عن مخاطر شجرة المسكيت، وحلقات عمل في المجال البيئي : (التصحر، الغطاء النباتي، المياه، الاحتباس الحراري، مخاطر التلوث) وهناك العديد من الدورات وحلقات العمل في النشاط النسوي في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية والفنية والبيئية والموروث الشعبي.

كما قامت فرق العمل بالمحافظات بتنفيذ عدد من الأنشطة الشبابية في الولايات التابعة للمحافظة والتي لا توجد بها أندية رياضية من خلال إقامة مناشط في مختلف المجالات المدرجة في البرنامج وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالولاية، بحيث تشمل هذه الأنشطة المحاور الثقافية والعلمية والاجتماعية والفنية والبيئية والموروث الشعبي.

ونفذت اللجنة المشرفة على البرنامج المسابقات التنشيطية وذلك من خلال إقامة مسابقة الإلقاء الشعري (الشعر الفصيح والنبطي) ومسابقة الشطرنج.